مجموعة هائل سعيد تطلق أول مختبر لمعالجة تحديات القطاع الزراعي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أطلقت وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، أول مختبر للابتكار الاجتماعي بالشراكة مع مؤسسة رواد، لمعالجة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في اليمن.
المختبر بحسب البيان الصادر عن المجموعة سيقدم حلولا مبتكرة للتحديات والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية المعقدة، بدءاً بـ"هاكاثون" يجمع المهتمين من مختلف القطاعات الخاص والعام والقطاع غير الربحي، للبحث عن حلول لتسخير التقنيات المبتكرة للتعامل مع التحديات الزراعية الملحة ودعم النظم الغذائية المحلية.
وتقوم وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية، التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، بتقديم الدعم الفني والمالي للمبادرة، وتطوير الشراكات، فيما تعمل مؤسسة رواد كشريك محلي، لتنفيذ المشروع على أرض الواقع في اليمن.
ويركز مختبر الابتكار الاجتماعي في مرحلته الحالية على التحديات الخاصة بالأمن الغذائي، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتحسين سبل العيش للمزارعين في اليمن، مع الأخذ في الاعتبار التحديات الفريدة التي تواجهها اليمن، مثل: ندرة المياه ومحدودية الوصول إلى الموارد وعدم الاستقرار والتغيرات المناخية وغيرها من التحديات.
ويلبي المختبر الحاجة لإيجاد قنوات تسمح لأصحاب المصلحة في اليمن بالالتقاء وتطوير فهم أعمق للتحديات التي يواجهها الشعب اليمني، وتطوير الحلول بشكل جماعي لمعالجتها.
وشملت الاستعدادات المتعلقة بإطلاق مختبر الابتكار الاجتماعي الأول لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه على عدة خطوات، أبرزها تحديد القطاعات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية التي تحتاج إلى التحسين في اليمن، حيث تم اختيار القطاع الزراعي كمرحلة أولى مع تكليف قادة المشروع بتحديد نطاق تدخلات المختبر وتوجيه تصميم العملية، وإشراك خبراء متخصصين لإعداد دراسة حول الوضع الحالي للقطاع الزراعي في اليمن، والتي حددت أصحاب المصلحة الرئيسيين ذوي الصلة، والتحديات الرئيسية، والمجالات المحتملة للتعاون. مع دعوة الخبراء وأصحاب المصلحة من القطاع للمشاركة في المختبر لتحقيق الزراعة القادرة على التكيف مع المناخ.
وأشار البيان إلى أنه تم إجراء حلقات بث صوتي وسلسلة من الندوات عبر الإنترنت لتغطية نتائج البحث، ودعوة الجماهير لمشاركة أفكارهم. ومن المقرر اختيار الفائزين من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية اليمنية والدولية والجامعات والسلطات الحكومية والمحلية ودعوتهم للمشاركة في المختبر.
وأوضح البيان أنه بعد هذه الخطوات، سينخرط المشاركون إلى جانب الخبراء وأصحاب المصلحة في «هاكاثون» يتكون من سلسلة من ورش العمل والعروض التقديمية تعمل خلالها الفرق على تطوير النماذج الأولية وتقديم مقترحات لمختلف تحديات القطاع بدعم من الموجهين وأصحاب المصلحة والخبراء. بعدها، سيحصل الفائزون في المختبر على منحة لمواصلة تطوير نماذجهم الأولية والتحقق من تأثير مشاريعهم.
وأعرب نبيل هائل سعيد أنعم، العضو المنتدب لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في إقليم اليمن عن سعادته بمشاركة مؤسسة رواد لعقد أول مختبر للابتكار الاجتماعي للمجموعة في اليمن، بهدف ابتكار حلول للتحديات الحاسمة التي تعوق التنمية المستدامة في اليمن.
وأضاف: "نأمل أن تمهد جهودنا الجماعية، باستخدام المعارف المتاحة وبالتعاون مع المجتمع المدني اليمني، الطريق أمام تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة، بقيادة محلية، واستكشاف حلول تستند إلى العمل الجماعي لمعالجة التحديات اليومية العديدة التي يواجهها اليمنيون".
من جانبه، قال ياسر علوان، المؤسس المشارك وعضو مجلس إدارة مؤسسة رواد: «في رواد، نرى المبتكرين ورواد الأعمال كعوامل رئيسية للتطوير في اليمن. إن الشراكة مع مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه لإطلاق أول مختبر للابتكار الاجتماعي في اليمن تسمح لنا بتمكين المجتمعات المحلية وإطلاق العنان للحلول المبتكرة. ويجسد هذا التعاون التزامنا بتعزيز نظام حيوي نابض بالحياة لريادة الأعمال في اليمن».
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مؤسسة رواد أول مختبر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وكالة السودان للانباء تجري استطلاعات وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب
أجرت وكالة السودان للانباء استطلاعات واسعة وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب حول انطباعهم ورؤيتهم لما سيخرج به المؤتمر.واستهل وزير المالية بولاية الجزيرة عاطف ابوشوك حديثه معلقا على خطاب رئيس مجلس السيادة في المؤتمر الذي اكد ان الحرب في خواتيمها لذلك لابد من وضع خطة للتعافي الاقتصادي لمابعد الحرب باعتبار ان هذه الحرب هي حرب اقتصادية على الموارد في المقام الأول استهدفت البنية التحتية داعيا الي ضرورة وضع خطة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي خربتها المليشيا المتمردة لياخذ الاقتصاد مساره الطبيعي.واكد ثقته في القطاع الخاص في إعادة تأهيل المنشأت الصناعية والزراعية والخدمية في ولاية الجزيرة.دكتور عبدالرحمن سيداحمد الامين العام لجهاز المغتربين قال ان الاوراق التي قدمت في المؤتمر عولت على المغتربين لتمويل النشاط الاقتصادي قائلا(علي الدولة تقديم امتيازات ومحفزات للمغتربين ليقدموا الدعَم اثناء الحرب وبعدها) واشار الي ضرورة ان يبدا التعافي الاقتصادي بالقطاع الزراعي.السيد محمود علي محمد مدير الميزانية بوزارة المالية ولاية البحر الأحمر ذكر ان المؤتمر تقدم برؤية واضحة لعلاج الاقتصاد لمواجهة تحديات الحرب من خلال أوراق علمية وضعت توصيات ناجعة لما افرزته الحرب لقطاعات الزراعة والصناعة والخدمات .وقال كنا نتوقع حضورا متكاملا للصناديق الدولية والعربية واشتراك القطاع الخاص الذي تضرر كثيرا من الحرب وذلك لتقديم مقترحات حول كيفية معالجة الإستثمار وأضاف المؤتمر قدم الامل لقيام السودان من كبوته المفتعلة لما له من موارد طبيعية وبشرية هائلة.دكتورة شذى عثمان الشريف رئيس العلاقات الدولية للمستوردين والمصدرين العرب قالت ان قيام المؤتمر في هذا التوقيت فكرة زكية لنثبت للعالم نحن يد تحارب متقدمة على مستوى العمليات العسكرية وأخرى تبني مؤسسات الدولة.وأشارت الى ان حضور كل مؤسسات الدولة في المؤتمر ليكونوا شهودا على توصيات المؤتمر وهذا يعد نهجا جديدا الناظر محمد الأمين تزك ناظر عموم الهدندوة ورئيس العموديات المستقلة.أعرب عن أمله ان يخرج المؤتمر بتوصيات تتنزل الي أرض الواقع وأضاف يحتاج تعافي الاقتصاد السوداني الي جهد كبير في المرحلة القادمة.واكد ان انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت يمثل تحديا الإنعاش الاقتصاد وإثبات للمستثمر الاجنبي ان البلاد مهياة لاستقبالهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب