أستاذ علوم سياسية: مصر تواصل جهودها في الهدنة بغزة مع اقتراب رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ القاهرة تواصل جهودها الكبيرة مع اقتراب شهر رمضان وتمارس ضغوطا كبيرا مع الشريكين القطري والأمريكي من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مشددًا على أن الكرة ليست في ملعب حماس أو إسرائيل فقط، فهما مطالبان بتقديم تنازلات من أجل إتمام المفاوضات.
وأضاف "فهمي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور": "وصلنا إلى درجة متقدمة في هذا الإطار، ومنذ مفاوضات باريس 2 والاتصالات لم تنقطع، وتستكمل مصر مهامها وتعمل على التقريب بين وجهات النظر".
وتابع أستاذ العلوم السياسية: "هناك أمور كثيرة متعلقة بإعادة تموضع وانتشار القوات الإسرائيلية والقوائم النهائية وأسماء الأسرى الإسرائيليين، كما أن إسرائيل وضعت قوائم المحتجزين وحالتهم الصحية، وبالتالي، فإن هناك تفاصيل كثيرة في هذا الإطار، والهدف هو تحسين شروطج التفاوض بين الطرفين، والجانب المصري يبذل جهودا جبارة لتقريب وجهات النظر وتبحث عن نقطة توافق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية هدنة في قطاع غزة مفاوضات باريس 2
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.