عمال يهددون بإغلاق موانئ السودان بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عمال الموانئ البحرية السودانية بالبحر الأحمر نظموا وقفة احتجاجية مناهضة لقرارات وزير المالية بالحكومة الانقلابية فيم يخص تبعية إدارات لوحدات مركزية.
بورتسودان: التغيير
أعلن عمال الموانئ البحرية السودانية بالبحر الأحمر (الميناء الجنوبي)، رفضهم التام لقرارات وزير المالية بالحكومة الانقلابية جبريل إبراهيم، بتبعية بعض الإدارات للمركز بدلاً عن الموانئ.
وهدد العاملون بالإغلاق الشامل للميناء حال رفض مجلس السيادة لمطالبهم.
ونظم عمال الموانئ (الميناء الجنوبي) اليوم الأحد، وقفة احتجاجية جديدة ضد قرارات وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، معلنين مقاومتهم لها.
وكان وزير العمل والاصلاح الإداري أحمد علي عبد الرحمن أصدر قراراً بملء وظائف شؤون العاملين والمحاسبين والمراجعة الداخلية والمستشارين القانونيين بجميع الوحدات الحكومية شاملا لكل الوحدات في السودان بما في ذلك الموانئ البحرية.
واستند قرار الوزير على القانون الإطاري للخدمة المدنية وتعديل القوانين المتنوعة.
وقدمت لجنة الهيكل الراتبي للعاملين بهيئة الموانئ البحرية، مذكرة عاجلة إلى مدير عام هيئة الموانئ البحرية تتضمن رفض العاملين لقرار مجلس الوزراء الانتقالي المختص بتبعية المحاسبيين والمراجعين وشؤون العاملين والمستشاريين لوحدات مركزية.
وكانت لجنة هيئة الموانئ البحرية سلمت، الخميس الماضي، مذكرة لوالي البحر الأحمر مصطفى محمد نور، مناهضة لقرارات مجلس الوزراء وتعديل لائحة الموانئ البحرية من قبل وزير المالية.
ونفذ عمال الموانئ بالبحر الأحمر، وقفة احتجاجية للتنديد بفساد “حكومة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان” في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية جراء تداعيات حرب عناصر النظام البائد.
وطالبت المذكرة بتجميد القرارات تجاه هيئة الموانئ البحرية، وتشكيل لجنة لصّياغة قانون خاص بالموانئ باستقلالية كاملة.
الوسومالسودان بورتسودان جبريل إبراهيم مجلس الوزراء هيئة الموانئ البحرية وزير الماليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان بورتسودان جبريل إبراهيم مجلس الوزراء هيئة الموانئ البحرية وزير المالية هیئة الموانئ البحریة بالبحر الأحمر وزیر المالیة عمال الموانئ
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف عن إخفاقات بمقتل مسعفين وموظفي إغاثة في غزة
تل أبيب (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إن المراجعة التي أجراها بشأن مقتل 15 من عمال الطوارئ في قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى وجود «إخفاقات مهنية متعددة». وقُتل 15 من المسعفين وموظفي الإغاثة بالرصاص في 23 مارس على ثلاث دفعات بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ودُفنوا في حفرة غير عميقة، حيث عثر مسؤولون من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني على جثثهم بعد أسبوع. وقال الجيش في بيان إنه «سيوبخ قائداً عسكرياً، وسينهي مهام أحد نواب القادة، وهو ضابط من قوة الاحتياط تولى قيادة القوة في الميدان، لتقديمه تقريراً منقوصاً وغير دقيق».
وأظهر مقطع مصور عُثر عليه على هاتف أحد القتلى ونشره الهلال الأحمر الفلسطيني عمال طوارئ يرتدون زيهم الموحد وسيارات إسعاف وسيارات إطفاء تحمل علامات واضحة ومصابيحها مضاءة ويطلق عليهم جنود النار.