أخطر 6 عادات يومية تسبب أشرس أنواع السرطان.. طبيب أورام يحذر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حذر طبيب أورام من اتباع بعض العادات السيئة التي قد ترفع خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، فعلى الرغم من أن هذا المرض يرتبط بالاستعداد الوراثي، إلا أن نمط الحياة يلعب دورًا رئيسيًا في تطوره.
بسبب المبيدات الحشرية.. الفراولة تسبب السرطان والسمنة عادات سيئة تسبب السرطانووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “إزفيستيا”، نستعرض فيما يلي أبرز العادات السيئة التي يحذر منها الأطباء تجنبًا للإصابة بالسرطان.
1- التدخين
التدخين أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة والفم والحنجرة والمريء، بسبب احتواء السجائر على النيكوتين ومواد أخرى موجودة في دخان التبغ لها خصائص مسرطنة.
2- الإفراط في تناول المشروبات الكحولية
يزيد من احتمال الإصابة بسرطان المريء والكبد والحنجرة والثدي وغيرها من أعضاء الجسم.
3- اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الدهنية والمقلية.
وكذلك الاستهلاك العالي للحوم الحمراء، قد يزيد من فرص الإصابة بسرطان المريء والقولون والمعدة وغيرها من الأعضاء.
4- نقص الفواكه والخضروات في النظام الغذائي
يؤدي الأمر إلى نقص الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من السرطان.
5- نمط الحياة الخامل وقلة النشاط البدني
كلاهما يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي وسرطانات أخرى.
6- التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من الشمس
وكذلك أجهزة التسمير الاصطناعية، قد يسبب الإصابة بسرطان الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيب أورام السرطان إزفيستيا التدخين سرطان الرئة أنواع السرطان الإصابة بسرطان
إقرأ أيضاً:
بتر أطراف رياضي بريطاني بسبب متلازمة الصدمة التسممية.. بدأت بإنفلونزا
متلازمة نادرة أصابت شابا ثلاثينيا، كانت سببًا في فقدان أطرافه، وجعلته غير قادر على الحركة، إذ ظل يعاني من الإنفلونزا وآلام صعبة وغير محتملة، ما تسبب في نقص الدم، وتم مهاجمة جهازه المناعي، وهو ما دفعه بعد ذلك للنشر عن المرض، لرفع مستوى الوعي لاكتشافه في بدايته، إذ انتهى به المطاف إلى تدمير أجهزته وشلل أعضائه.
متلازمة نادرة أفقدت «ديلان» أطرافهالواقعة المأساوية شهدتها بريطانيا، عندما أُصيب لاعب الجولف ديلان رايلي، البالغ من العمر 31 عامًا، بمتلازمة الصدمة التسممية، وهي إحدى المضاعفات النادرة التي تنشأ عن العَدوى البكتيرية في الجسم، وتحدث الإصابة بها بسبب السموم التي تنتجها البكتيريا العقديَّة، وتم تشخيصه بها بعدما عاني من أعراض الأنفلونزا لفترة طويلة، وسرعان ما تفاقمت حالته إلى عدم القدرة على تحريك جسده، وفقًا لجريدة ديلي ميل» البريطانية.
نُقل «رايلي» إلى مستشفى بابتيست إنتجريس في مدينة أوكلاهوما، حيث شخّص الأطباء حالته على أنها متلازمة الصدمة السامة العقدية، وبدأت مهاجمة الأنسجة السليمة، وقال الدكتور بوب شوابس، المدير الطبي للرعاية الحرجة المتخصصة والدعم الميكانيكي للدورة الدموية الحادة في المستشفى: «لقد جاء إلى مستشفانا مريضًا بشدة، على أعتاب الموت، ومعدل البقاء على قيد الحياة يصل إلى نحو 10 في المائة أو أقل».
قال «رايلي» إنه شعر بإصابته بالإنفلونزا واعتقد أنه سيتغلب عليها بسهولة: «لكن غزت البكتيريا نظامي الدموي وأغلقت قلبي ورئتي وكليتي، ما تسبب في بقائي على أجهزة الإنعاش لمدة خمسة أيام حتى تعفنت أطرافي، حاول الأطباء إنقاذ أكبر قدر ممكن من أطرافي»، وتم وضعه على جهاز الأكسجين الغشائي خارج الجسم الذي يحافظ على وظائف القلب والرئة عندما يكون الشخص في حالة حرجة، بعد أن البكتيريا تسللت إلى مجرى دمه، مما تسبب في اختلال نظامه المناعي، بحسب حديثه: «الشيء الوحيد الذي كان بإمكاني فعله هو تحريك رأسي».
أعراض متلازمة الصدمة التسمُّميةوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن متلازمة الصدمة التسمُّمية تحدث عندما يصاب الشخص بصدمة تهاجم الجهاز المناعي الأعضاء السليمة ويمنع تدفق الدم والأكسجين عبر الجسم، ويؤدي نقص الدم إلى بدء الأطراف بالتعفن، وتبدأ الأعضاء بالفشل، وتتمثل الأعراض في التالي:
وجود جروح أو حروق على الجلد. الخضوع لعملية جراحية مؤخرًا. الإصابة بالإنفلونزا. ظهور علامات الجدري. حُمًّى شديدة مفاجئة. انخفاض ضغط الدم. القيء. الإسهال. الطفح الجلدي. آلام العضلات. حالات الصداع.وطالبوا بضرورة الذهاب إلى الطبيب عند زيادة الإصابة بهذه الأعراض أو تفاقمها، لإتباع تناول المضادات الحيوية أو العلاج حسب تشخيص كل حالة، وحتى لا تتم الإصابة بمضاعفات تؤثر على الصحة.