أكد كالفين دارك، الخبير الاستراتيجي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته صرحوا في عدة مناسبات أن الموقف الإنساني في غزة غير مقبول وأن إسرائيل يجب أن تسلك طريقا مختلفا.

المعتقلون من سكان غزة احتجزوا في مواقع عسكرية بإسرائيل دون توجيه تهم إليهم 18% من أطفال غزة يعانون سوء تغذية حاد يؤدي للوفاة

 

وتابع “ دارك” خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن هناك بعض الإنزالات الجوية للمساعدات، لكن "بايدن" أولوياته الأولى هي التضامن مع إسرائيل في هذه الحرب، وسيستخدم نقاط الضغط التي لا تتعارض مع هذا.

وأشار إلى أن إدارة "بايدن" تريد وقفا مؤقتا لإطلاق النار، ورغبوا في هذا لوقت طويل لأسباب إنسانية وسياسية، فهناك معارضة تتنامى خلال هذا العام، وهو عام الانتخابات، إزاء ما يحدث في قطاع غزة، والرئيس الأمريكي يرد على هذا.

وواصل دارك  أن الرئيس الأمريكي يحاول خلف الكواليس وأمام العامة في التأثير على المفاوضات، ولكن نعلم أنه سيضغط لحدوث هذا قبل شهر رمضان.

المجلس الوزاري الخليجي يطالب بوقف فورى للعمليات الإسرائيلية في غزة

وفي سياق متصل، أدان البيان الختامي للاجتماع الوزاري الخليجي، اليوم الأحد، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونقف مع الشعب الفلسطيني.

 

كما طالب بالوقف الفوري للنار والعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشددًا على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقف جاد وحازم لوقف إطلاق النار في غزة.

ورفض البيان أي مبررات وذرائع لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرًا إسرائيل تنتهج سياسة العقاب الجماعي ضد سكان غزة العُزّل.

كما رفض البيان، الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف لتشريد سكان غزة أو تهجيرهم، مردفًا: "على إسرائيل تنفيذ تدابير محكمة العدل لمنع الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".

وأكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي، على وقوف المجلس إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة ونطالب بوقف إطلاق النار، مطالبًا بضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن جو بايدن غزة إسرائيل فلسطين قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني الخاص باتفاق وقف إطلاق النار، وتتهرب من التزامتها.

قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47.518 شهيدًا


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح المكتب في بيان، "في ظل استمرار وتفاقم المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ورغم الاتفاقيات الواضحة التي نص عليها البروتوكول الإنساني الموقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتعهداته ولم ينفذ البنود التي وقع عليها، حيث يواصل المماطلة وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية التي يحتاجها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بصورة عاجلة".
وأضاف، "وفقا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف كرفان و 200 ألف خيمة مؤقتة إلى قطاع غزة لاستيعاب النازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم الذين دمّر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم ووحداتهم السكنية وأحيائهم، وكذلك كان من المفترض إدخال 600 شاحنة يوميا محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، و4200 شاحنة خلال 7 أيام، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة. إلا أن الاحتلال يضع العراقيل ويماطل في التنفيذ، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة، وهذا سيكون له تداعيات وآثار خطيرة وغير مسبوقة".

وشدد المكتب على أن "نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة الناجمة عن عدم التزام الاحتلال بتعهداته، وندعو الجهات الضامنة والأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها بشكل فاعل وقوي والضغط الجاد لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني، دون قيود أو شروط، وفقاً لما تم الاتفاق عليه.

واستبعد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، البدء بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، من دون الإفراج عن الأسيرين البارزين مروان البرغوثي وأحمد سعدات.. وقال "إنه منذ 14 عاما، خلال مفاوضات صفقة الجندي جلعاد شاليط، رفضت إسرائيل الإفراج عن كوكبة من الأسرى، واعتبرتهم خطا أحمر من بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي وعباس السيد وعدد آخر من الأُسرى".

وأضاف فارس، في تصريح لقناة (العربية الحدث) اليوم الاثنين، أنه "خلال المفاوضات الأخيرة تجدد طرح أسماء هؤلاء الأسرى في المرحلة الأولى إلا أن إسرائيل رفضت، وكانت المفاوضات تمر بمرحلة حرجة، وكادت أن تفشل، ولكن نظرا لتوفر إرادة دولية وإقليمية لوقف هذه الحرب أُعطيت الأولوية في المرحلة الأولى لإنجاز وقف إطلاق النار وحقن الدماء ووقف المذابح في قطاع غزة.

وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى إلى أنه في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار سيتم المطالبة بإطلاق سراح البرغوثي وسعدات.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى، في الشق المتعلق بتبادل الأسرى، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.

وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.

مقالات مشابهة

  • ‏منظمة التحرير الفلسطينية: نثمن الموقف العربي الملتزم بثوابت القضية
  • السعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة
  • السعودية تجدد موقفها بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية
  • «الهلال الأحمر» يشيد بدور الدولة المصرية في دعم غزة
  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • حماس: إسرائيل تواصل المراوغة في تنفيذ المسار الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الإعلام الحكومي بغزة: إسرائيل تماطل بتطبيق الجانب الإنساني من الاتفاق
  • الأورومتوسطي .. الأزمة الإنسانية تتفاقم ولا تغيير ملموس في الواقع الإنساني رغم وقف إطلاق النار
  • حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • رئيس الجزائر: التطبيع مع إسرائيل مشروط بقيام دولة فلسطينية