الأسبوع:
2025-04-18@00:06:39 GMT

ضحايا "الابتزاز"

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

ضحايا 'الابتزاز'

هذه ضحية جديدة من ضحايا الابتزاز الإلكتروني، طالبة عمرها ١٩ عاما طالبة بكلية الطب البيطري في جامعة العريش، بعد تعرضها للابتزاز من قبل زميلة هددتها بنشر صور خاصة التقطت لها خلسة.

والد نيرة قال إن زوجته تلقت اتصالا من ابنته تبلغها فيه أنها تعاني من القيء، وبعدها أبلغت مسئولة في المدينة الجامعية الأسرة بعد ساعة بنقل الابنة إلى المستشفى، وطلبت منهم الحضور.

ووفقا لتصريحات صحفية لمصدر في جامعة العريش، فإن حادث الطالبة، والذي يُتدَاول في مواقع التواصل الاجتماعي، يشير إلى أن تفاصيل وواقعة انتحارها صحيحة، وأن الطالبة تناولت "حبة غلة" وهي عبارة عن مبيد حشري ينتشر استخدامه في الريف لحفظ الحبوب وحماية المحاصيل من التسوس والقوارض، وتم نقلها إلى المستشفى وتوفيت هناك.

الحادث يلفت النظر من جديد إلى القيم التي تراجعت وإلى أخلاق الشباب الذين لم يرحموا ضعف فتاة في مقتبل العمر والتي بدورها لم تبلغ أهلها بما تعرضت له من ابتزاز خوفا من عقابهم وخوفا من مجتمع لا يرحم وتنهش ألسنة مدعي الفضيلة سيرة فتاة قبل تحري الحقيقة..

بالتأكيد فإن الفتاة لم تجد من تثق فيه لتبوح له بما تتعرض له من ابتزاز من زميلتها فإذا قلنا إنها خافت من أسرتها وهو أمر يحتاج مراجعة في طرق التربية التي يجب أن تتسم بالمساندة والبوح ومواجهة الضغوط والمشكلات التي يتعرض لها الأبناء فإن هناك نقطة أخرى أصبحنا نغفل عنها وهي دور المؤسسة التعليمية وضرورة وجود أخصائي اجتماعي كما كان في سابق الزمان يكون مصدر ثقة ويتدارك المشكلات بين الطلاب من بدايتها..

ما أشبه الليلة بالبارحة فقبل عام تقريبا قررت نيابة كفر الزيات الجزئية بمحافظة الغربية توجيه 3 تهم للمتهمين في قضية الفتاة المنتحرة، بسنت خالد، وحبس الطالبين المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

الطالبة انتحرت بتناول حبوب الغلة المسمومة أيضا، بعد أن تعرضت لضغوط نفسية بسبب قيام شابين بنشر صور مفبركة لها، وتركت رسالة قالت فيها "ماما أرجو أنك تفهميني، دي صور متركبة.. والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا.. أنا يا ماما جالي اكتئاب بجد".

ما تعرضت له الفتاة التى راحت ضحية استغلال وابتزاز، وما تعرضت له أسرتها من فجيعة فقدان ابنتهم، هي جريمة أخرى تضاف إلى سجل جرائم الانترنت، حيث أوضحت دار الإفتاء في فتواها أن في الابتزاز ترويعا للغير فكان ظلمًا للنفس والغير، فالظلم جريمة حرَّمها المولى سبحانه على نفسه.

بعد تكرار حادثي انتحار الفتاتين بنفس الطريقة ونفس السبب وغيرهما كثر.. يصبح التساؤل المطروح متى تنتهي تلك الجرائم؟ ومن يحد هذا الاستخدام المسيء للتكنولوجيا؟ ومتى نتوقف عن الترصد والمكايدة والانتقام عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟؟ أعتقد أن الأمر يحتاج إلى تشريع يضع حدا لتلك الانتهاكات الصارخة.. ووقفة مجتمعية لتدارك الأسباب التي تؤدي إلى تلك النتائج المفزعة.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

انقطاع الكهرباء عن كامل محافظة دير الزور بسبب أعمال تخريب وسرقة تعرضت لها محطة أبو الفوارس

دير الزور-سانا

تعرضت محطة أبو الفوارس، وهي محطة لعبور الكهرباء إلى محافظة دير الزور مساء أمس لأعمال تخريب وسرقة، ما أدى الى انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المحافظة.

وقال مدير شركة كهرباء دير الزور المهندس ياسر العبد الله في تصريح لمراسل سانا: “تعرضت محطة أبو الفوارس، وهي محطة عبور لخط 230 كيلوفولط باتجاه محطة حقل التيم؛ لأعمال سرقة وتخريب مساء أمس، ما أدى إلى حدوث أعطال وإصابة الفاعل بصعق كهربائي عند محاولته السرقة، ما سبب انقطاعاً في الخط”.

وأوضح العبد الله أن ورشات شركة الكهرباء توجهت صباح اليوم للكشف على المحطة، وإصلاح الأضرار التي لحقت بها، وإجراء عمليات الصيانة.

وتعرضت الكثير من المحطات ومولدات الكهرباء لأعطال خلال الفترة الماضية خلال محاولات سرقتها من قبل مجهولين، وكذلك للتخريب المتعمد، حيث تقوم إدارة الأمن العام وعناصر وزارة الداخلية في محافظة دير الزور بملاحقة هؤلاء المخربين وضبط الأمن في المحافظة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • المحكمة تعاقب 7 متهمين في واقعة "فتاة ترسا"
  • عملية ابتزاز في إحدى مصحات الدار البيضاء ضحيتها صحافي
  • ‏وسائل إعلام روسية: موسكو ترفع "طالبان" من قائمة المنظمات الإرهابية
  • الصين تصر على أن تتوقف الولايات المتحدة عن الابتزاز والإكراه
  • كشف عصابة تمتهن اختطاف مواطنين بهدف ابتزاز ذويهم.. وتحرير تسعة محتجزين
  • انقطاع الكهرباء عن كامل محافظة دير الزور بسبب أعمال تخريب وسرقة تعرضت لها محطة أبو الفوارس
  • ماكرون يتعهد باعتقال وملاحقة مهاجمي السجون في فرنسا
  • مستوطنون صهاينة يمنعون فلسطيني من العمل في أرضه
  • ما دلائل معاودة شن الطائرات الأمريكية غارتها المكثفة على كمران اليمنية
  • الفبركة الإلكترونية والابتزاز الرقمي.. كيف تقع الضحية؟ وكيف تحمي نفسك؟