سواليف:
2025-02-05@09:11:11 GMT

كما بَدَا موقف كندا

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

كما بَدَا #موقف_كندا

القصر الكبير : #مصطفى_منيغ

متناثرة أصبحت المشاعر بين احتضان الوقائع والاستمرار في البكاء على الأطلال ، أو التحوُّل للمرة تلو الأخرى لتحريك المُتجمِّد بغير التمسُّكُ الكامل بمُسكِّنات الأمل ، أو الاعتراف كأيسر دواء لداء العاطفة الجياشة المكنونة منذ البدء والتربية تصبغ مهجنا بوصايا التضامن مع المظلومين مقلدين الشلاَّل ، المُنحني عن تلقائية أوجدها الزمن من عصور خلت لسيلٍ زاحفٍ في تساقطه بقوةٍ لمعانقة ما في مُنتهَى المنحدَر  تجمَّع لنصرة لَمِّ شمل قطراتٍ زارعة الحياة عبر الأقدمية  المتجددة المتلاحقة الحاضنة في تناغم دائري الأجيال ، الاعتراف أنَّ البشريةَ فاقدةٌ لما تستطيع به تغيير ما يعاكس الهدف الأسمى التي عمرت الدنيا عن غير قصد عَبَثِي لتنفيذ البقاء التسلسلي لرزانة صنف مخلوق مكوَّن على انضباط العقلاء ، لحكمة طالما شدَّت لخوض غمار اكتشاف ولو جزء بسيط من أسرارها رِحال العلماء النُّبغاء ولم يدركُو بعد أن ما وراء الطبيعة لا يلجه إلا الأتقياء الواصلين لرسمٍ نقشه صِدق الإيمان في حدسهم مستحقِّين عليه حتى في الفانية كل التوقير والاجلال .

كيف يُعقل ترك ما ينيف عن مليوني من البشر تتلاعب عدوى المجاعة بوجودهم وسط عالَمٍ يقول عن نفسه أنه متحضر تسوده العدالة والمساواة والحرية ؟؟؟ ، أليسَ من العيب بل من العار أن تقف إسرائيل لتسخرَ من محكمة العدل الدولية وتضرب عرض الحائط بما قررته الأخيرة طبقاً للقوانين المفروض أن تسري على جميع الدول دون تفضيل أو تمييز أو انحياز؟؟؟، أشياء لا تُصدَّق فرضتها إسرائيل مُدشِّنة عصر “المُقْتدرِ عن قوَّة صاحب حق ولو كان باطلاً” ، لتظهر سلسلة من الخروقات تساهم عملياً في هيمنة عهد الفوضى وعدم الرضوخ لكل القوانين الدولية لتعويضها بقانون إسرائيل الساري المفعول منذ السابع من أكتوبر المنصرم ، البند الأول معمول به في قطاع عزة ، والثاني في الضفة الغربية ، والثالث في جولان سوريا ، والرابع في جنوب لبنان  ، وهكذا لآخر البنود الجاعلة من البشرية منزوعة الإرادة متضاربة المقامات منهوكة التفكير جائعة للاستقرار مضطربة في مجموعها الرافض لمثل التوجُّه الجسيم الخطورة ، البعيد كل البعد عن مقومات الحياة المنظَّمة الشريفة الكريمة .  

مقالات ذات صلة الدكتور حمزة المومني.. مبارك البورد الاردني والعربي 2024/03/01

العَجَبُ استدراكٌ لخُلُوِّ الصواب ِلمراجعةِ الأسباب الفارزة مثل المواقف غير المطابقة للواقع ، الغرض منها تسجيل ما يساعد على دَرّ الرَّماد في العيون لتبتعد مرغمة عن إبصار سُبُل تغيير الحقائق بتغيير يستحق التغيير لمعاودة مسح اللاَّطبيعي بالطبيعي . الولايات المتحدة الأمريكية تُسقط جَوّا بواسطة المظلاتً وجبات غذائية كتلك المقَدَّمة لجنودها داخل الثكنات العسكرية  مستعينة في ذلك بالجيش الأردني للتقليل من حدة مجاعة شعب غزة ، في نفس الوقت تمد إسرائيل بالسلاح المدمر الحديث الصنع لقتل نفس الشعب ، معادلة يتخللها الاستهزاء بالعقول ودغدغة من يحتاج للضحك بدون رغبة ما دامت جفونه تغرق في بحر من الدموع عمَّا وصل إليه العبث بقومٍ ينتسبون للعرب والإسلام ، وحتى تلك الأطعمة المقذوفة من الطائرات الأمريكية  بأمر مُنفَّذٍ من البنتاغون ، تجهز القوات الإسرائيلية على المتراكضين من جائعي غزة لالتقاط ما ينقدون به أولادهم من الموت ، تجهز عليهم بالرصاص الحي لتجعل منهم جثثا هامدة يفوق تعدادها المائة وأزيد في يومٍ واحد ، تُفسِّر للعالم مستوى الاجرام الواصل ما فوق كل الحدود من أفعال لا يكفي أي جزرٍ مهما كان قاسياَ موجهاً لمعاقبة مرتكبيه . لا جمهورية مصر العربية الأكبر شأنا في المنطقة ، ولا المملكة الأردنية الأقرب لمحيط المعركة  ، استطاعا إجبار إسرائيل على السماح لهما بإدخال  المساعدات الضرورية للإبقاء على جزء كبير من الفلسطينيين قادرين الوقوف على أرجلهم وهم في الطريق إلى الإغماء الجماعي وقد نال منهم الجوع ما تغلَّب على إنسانيتهم كبشر وهم يودعون الدنيا على منظر أولادهم ونسائهم يلعب الريح بأجسامهم الطاهرة عبر ما تبقى من أزقة وشوارع  غزة دون قبور تحتضنهم .

… قطر مهتمة ببضعة أسرى إسرائيليين  في قبضة حماس جنب مصر في بتنقلات مكوكية بين باريس والقاهرة ثم الدوحة ، تاركة ريادة الضغط على مَن يستحقه من مناصري ومؤيدي إبادة الشعب الفلسطيني في غزة . وهكذا ترى حماس الاستمرار حتى إنجاز الانتصار لتُنقد ما تبقَّى من فلسطين قيادة حقيقية  ، وشعباً مرفوع الرأس محقِّقاً في يوم ما ، الاستقلال له ودولته معتمداً على تضحيات جسام يبذلها وصبر يفوق صبر أيوب وإرادة محسوبة عن ارث العروبة الأصيلة النقية الدم ، العظيمة من حيث التشبث بأنبل قيم .

… دول بلغها ما نظَّف الضمير فيها ذاك الدليل الجاعل للحديد ليونة إن سلط بأسه على المظلوم بإيعاز من مستبد ظالم ، فأقدمت عن طيب خاطر وقناعة مستمدة من التوجه العاقل المدرك أن الباطل تصرُّف مؤقت مهما طال نفوذه أما الحق واجب تدوم على التشبث به منافع تساهم في أمن وطمأنينة النفوسو البشرية ، دول أقرَّت أن الزائد على حده ينقلب لمغامرة تفوق حجمه الطبيعي لا يحمَد عقباها إن قامت على أسس هشة استفزازية لا أساس لها إلا نشر الكراهية والانتقام للحصول على مغانم محرّمة ، وأن حدود التعامل المثمر بين الدول المتقدمة بما تنتج وتصدر في إطار التعاون من أجل التعاون وليست الهيمنة العقيمة ، وأن الفضل لمن وقف مساندا المظلوم طالبا بالحسنى أن يكف الظالم عن ظلمه وفوراً ، من هذه الدول كما تَبَدَّى كندا التي صرحت وزيرة خارجيتها بما يلي حرفياً :

–          دعوْنا إلى وقف إطلاق النار ، عندما يتعلَّق الأمر بما حدث في غزة ، يجب أن نقول ، إنني أعتقد أن هذا كابوس ، ويحب أن يتوقَّف العنف ، و أن لا يستهدف المدنيون ، وفي النهاية علينا أن نتأكد من إرسال المساعدات الدولية إلى غزة ، وأن يتمتع الناس بالحماية عندما يذهبون للحصول على تلك المساعدات .

 مصطفى مُنِيغْ

سفير السَّلام العالمي

00212617942540aladalamm@yahoo.fr

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: موقف كندا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكتشف أسرار الأذن البشرية

ألمانيا – تعد حركة الأذن لدى العديد من الحيوانات أمرا بالغ الأهمية، خاصة لمساعدتها على تركيز الانتباه على أصوات معينة وتحديد اتجاهها.

ومع أن الأذن البشرية أكثر ثباتا، إلا أن آثار نظام توجيه الأذن لدى أسلافنا ما زالت موجودة في ما يطلق عليه اسم “أحفورة عصبية” (neural fossil).

وتعد العضلات الأذنية من بقايا التطور البشري. وكانت هذه العضلات تستخدم في الماضي لتوجيه الصوت نحو طبلة الأذن، ما ساعد أسلافنا على تحديد مصادر الأصوات والاستماع بفعالية أكبر. ومع مرور ملايين السنين، توقف البشر عن استخدام هذه العضلات بشكل فعال، فأصبحت مجرد بقايا تطورية. لكن دراسة حديثة كشفت أن هذه العضلات ما زالت تنشط عندما نحاول التركيز على أصوات معينة في بيئات صاخبة.

وقال أندرياس شرور، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة من جامعة سارلاند في ألمانيا: “يعتقد أن أسلافنا فقدوا القدرة على تحريك آذانهم منذ نحو 25 مليون سنة. لماذا بالضبط؟ من الصعب تحديد السبب”. وأضاف: “لكننا تمكنا من إثبات أن الدوائر العصبية ما زالت موجودة بشكل ما، أي أن أدمغتنا احتفظت ببعض الهياكل المسؤولة عن تحريك الأذن، حتى وإن لم تعد مفيدة”.

وفي السابق، وجد الفريق أن حركة عضلات الأذن لدى البشر مرتبطة باتجاه الأصوات التي ينتبهون إليها. والآن، اكتشفوا أن بعض هذه العضلات تنشط عندما يستمع البشر بتركيز إلى صوت ما.

وفي دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Neuroscience، أجرى الفريق تجربة على 20 بالغا لا يعانون من مشاكل في السمع، حيث طلب منهم الاستماع إلى كتاب صوتي عبر مكبر صوت بينما كان يتم تشغيل بودكاست من نفس الموقع.

وتم توصيل أقطاب كهربائية بعضلات الأذن لدى المشاركين، ثم تم تشغيل كتاب صوتي وملفات بودكاست مشتتة من مكبرات صوت أمامهم أو خلفهم. وخضع كل مشارك لـ12 تجربة مدتها خمس دقائق، تغطي ثلاث مستويات مختلفة من الصعوبة. وفي المستوى “الأسهل”، كان البودكاست أكثر هدوءا من الكتاب الصوتي، مع اختلاف كبير في نبرة الصوت. أما في المستوى المتوسط والصعب، فقد تم تشغيل اثنين من البودكاست معا بصوت أعلى من الكتاب الصوتي، مع تشابه نبرة أحد البودكاست مع الكتاب الصوتي.

وأوضح شرور: “كنا مهتمين بمعرفة ما إذا كان نظام تحريك الأذن لدى البشر حساسا للاستماع المجهد. تخيل محاولة فهم حديث شخص ما في مطعم شبه فارغ، ثم محاولة فهم شخص في مطعم مزدحم”.

وبعد كل تجربة، طلب من المشاركين تقييم مدى الجهد الذي بذلوه في الاستماع إلى الكتاب الصوتي.

وأظهرت النتائج أن الجهد الذي شعر به المشاركون في الاستماع، بالإضافة إلى عدد المرات التي فقدوا فيها التركيز على الكتاب الصوتي، زاد مع زيادة صعوبة السيناريو.

ووجد الفريق أن نشاط العضلات الأذنية العلوية كان أعلى في الوضع الصعب مقارنة بالوضع السهل والمتوسط، ما يشير إلى أن نشاط هذه العضلات قد يكون مقياسا موضوعيا للجهد المبذول في الاستماع.

ويشار إلى أن الحركات التي تحدثها العضلات الأذنية صغيرة جدا ولا توفر فائدة ملحوظة في تحسين السمع.

ويعتقد أن هذه العضلات تحاول العمل بعد أن أصبحت مجرد بقايا تطورية، لكنها لا تحقق تأثيرا كبيرا.

وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على عينات أكبر وأكثر تنوعا لتأكيد النتائج.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • سياسي: تصريحات ترامب بشأن غزة تؤكد وجود مخطط أمريكي لتعديل الحدود لصالح إسرائيل
  • السعودية تؤكد: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون هذا الأمر
  • حماس تدعو جامعة الدول العربية للانعقاد العاجل واتخاذ موقف لحفظ الفلسطينيين
  • إسرائيل تتذيل مؤشر العلامات التجارية وسط مقاطعة متزايدة
  • الاتحاد الأفريقي يصدر بيانا بشأن مشاركة إسرائيل في قمته هذا الشهر
  • القبض على متهمين بجريمة القتل العمد وتجارة الاعضاء البشرية في بغداد
  • جامعة الدول العربية: حظر إسرائيل عمل أونروا في القدس الشرقية إجراء باطل
  • رئيس الجزائر: التطبيع مع إسرائيل مشروط بقيام دولة فلسطينية
  • 9 دول تعلن تشكيل مجموعة لاهاي لمحاسبة إسرائيل ودعم فلسطين
  • دراسة تكتشف أسرار الأذن البشرية