10 سنوات سَجناً لجزائري حاول تهريب تونسية مشتبهٍ بها في قضية إرهابية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
التمست محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر، عقوبة 10 سنوات سجنا، ضد خمسيني تورط في عملية تهريب سيّدة من جنسية تونسية، يُشتبه في تواصلها سابقا مع جماعة إرهابية.
وقد مثل المتهم أمام محكمة الجنايات لمواجهة تهمة جناية "الإشادة بالجماعات الإرهابية" وجنحة "حمل سلاح محظور من الصنف الخامس بدون رخصة"، بعد توقيفه من قبل قوات الأمن الجزائري على الحدود مع تونس، متلبسا بمحاولة تهريب سيدة من جنسية تونسية تعمل لصالح جماعة إرهابية، وتبين بعد التحقيق معه أن العملية جاءت في إطار تنفيذ اتفاق أبرمه مع شخص تربطه به علاقة عمل وصداقة منذ فترة طويلة.
ونقلت جريدة "الشروق" الجزائرية، اليوم الأحد، عن قرار الإحالة الخاص بالقضية، أن الطرفين اتفقا على مبلغ مالي مقابل تهريب المرأة التي كانت محل بحث من قبل السلطات الجزائرية والتونسية لتورطها في قضية إرهابية.
وأوضحت أن السلطات الجزائرية كانت قد تواصلت مع نظيرتها التونسية في وقت سابق بشأن هوية المواطنة التونسية، التي تبين أنها زوجة إرهابي وتعمل لصالح جماعته.
المصدر: الشروق الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب السلطة القضائية قضاء
إقرأ أيضاً:
توقيف شخص نشر فيديو مُضلّل على “الفايسبوك” حول التمور الجزائرية
أوقفت مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني ببئر مراد رايس بالعاصمة، شخص يبلغ من العمر 38 سنة. قام بنشر فيديو تحريضي يحتوي على إشاعات مغرضة عبر حساباته الإلكترونية المفتوحة بأسماء مستعارة. ضد مؤسسات الدولة ومنتجي التمور الجزائرية.
وحسب بيان لذات المصالح، فإن الفيديو يتضمن معلومات مغلوطة وكاذبة تمس بالأمن والنظام العموميين. من خلال المطالبة بمقاطعة إستهلاك المنتوجات الوطنية والمتمثلة في التمور الجزائرية. مدعياً أنها غير صالحة للاستهلاك البشري لإحتوائها على مواد مسرطنة مع ذكر بعض الولايات الجنوبية المنتجة للتمور. وهذا مايؤدي إلى نشر البلبلة في وسط الرأي العام.
وتم التحقيق مع المعني لمعرفة ملابسات نشره لهذا الفيديو، وسيتم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا بتهم نشر وترويج عمدا أخبار كاذبة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن والنظام العموميين.