«مصر بتتكلم حِرَفى»، شعار الدورة الـ66 لمعرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية»، ويقدم المعرض هذا العام، باقة ميزات جديدة لعارضيه ورواده، وشهد إطلاق بطاقة «حرفى» لصنايعية مصر لإتاحة مزايا مصرفية وتشغيلية وتسويقية للحرفيين وتعزيز حمايتهم التأمينية والاجتماعية، فضلاً عن توقيع بروتوكول التعاون بين صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والمجلس التصديرى للحرف اليدوية، ومؤسسة النداء، لإنشاء مصنع يضم 800 عامل لصناعة السجاد اليدوى.

رسخ معرض «ديارنا» فى نسخته الحالية، توجه الدولة المصرية نحو التمكين الاقتصادى للمواطنين، خاصة الأسر المنتجة، وللحرفيين الذين حافظوا على التراث المصرى الأصيل بحرفه اليدوية التى يصل عمرها إلى آلاف السنين، إذ يشهد العالم كله على أن الجمال والفن أصله مصرى، لذا شهد المعرض عرض أزياء للملابس التراثية، وعروضاً فنية لفرقة فنون شعبية من محافظة البحر الأحمر.

وقد ضم المعرض معروضات 450 من الحرفيين، لتنجح الفترة الأولى منه التى بدأت من 23 فبراير حتى الأول من مارس الجارى، لتُبشر بنجاح الفترة الثانية التى تستمر حتى يوم 9 مارس، حيث يقام المعرض على مساحة 3000 متر مربع، كما يستضيف المعرض محافظتى شمال سيناء والبحر الأحمر لتكونا ضيفتى شرف بجانب مشاركة عارضين من «السودان - سوريا - فلسطين - موريتانيا - جيبوتى- الصومال» لعرض ثقافاتهم المتميزة ودعم قضاياهم.

«الوطن» تقدم من خلال ملفها تجارب العارضين من الدول العربية، فضلاً عن المحافظات المصرية ودورها فى تعزيز هوية كل محافظة والترويج لها سياحياً من خلال المنتجات والمشغولات اليدوية، فضلاً عن جهود وزارة التضامن لإنجاح المعرض وتعزيز توجه الدولة نحو التمكين الاقتصادى والذى ظهر جلياً فى توفير تمويل ميسر بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعى بسعر فائدة يتراوح بين 7% و13% وفقاً لشرائح القرض المختلفة لحاملى بطاقة «حِرَفى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ديارنا الحرفيين

إقرأ أيضاً:

«نور وسلام».. معروضات تضيء على إبداعات الفنون والتاريخ

هزاع أبوالريش (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «موسم دبي الفني 2025».. تجارب فنية وإبداعية متنوعة «أجيال المستقبل» في العين

تشكل معروضات متحف «نور وسلام» بمركز جامع الشيخ زايد الكبير جزءاً مهماً ومُلهماً، وإضافة ثرية من العلوم والفنون، حيث يعد متحفاً استثنائياً، وبلغت عدد القطع الفنية المعروض فيه 65 قطعة تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحوّر حول مواضيع متنوعة، ما جعل المتحف يزخر بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات النادرة والقيّمة، التي تعود إلى تاريخ عريق، وتعتبر مرجعاً مهماً للبشرية، ومن المعروضات التي يحتضنها المتحف: قطع من الكسوة الداخلية للكعبة الشريفة، وجزء من حزام الكعبة المشرفة، يعود إلى مطلع القرن العشرين، ودينار عبدالملك بن مروان - أول مسكوكة إسلامية ذهبية - ويعود الدينار إلى عام 77 للهجرة، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب التاريخية، ومنها: «كتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد» لمؤلفه ابن عبد البر النمري القرطبي (1296م/ 695 هـ)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق ذي القيمة التاريخية، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (التاسع الميلادي) الذي استند في سرد أخبار مكة إلى مبانيها وبقاعها المقدسة، والاسطرلاب الأندلسي (القرن الرابع عشر الميلادي)، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات، وعدد من الأعمال الفنية المعاصرة التي يستعرضها المتحف في مركز جامع الشيخ زايد الكبير.
المقتنيات تعكس مدى نشاط الحركة العلمية والثقافية على امتداد العصور الإسلامية، من خلال القطع النفيسة التي يستعرضها متحف «نور وسلام»، والتي تعبر عن مستوى رفيع من الإبداع والإتقان والحرفية، وذلك جاء إثر تواصل الحضارة الإسلامية مع غيرها من حضارات العالم عبر العصور، بدءاً من الزخارف والخطوط العربية التي تزين المباني، والمشغولات اليدوية والمخطوطات العلمية والأدبية والتاريخية، وصفحات القرآن الكريم المخطوطة بالذهب، والمنسوجات وغيرها من القطع النادرة والقيّمة والنفيسة المقتناة والمستعارة في إطار التبادل الثقافي مع الجهات والمؤسسات المختلفة.

«القرآن الأزرق»
من ضمن المقتنيات التي يعرضها المتحف للزوار «القرآن الأزرق»، ومن منطلق إعجاب العالم بجمال القطع الإسلامية، لاقت صفحات القرآن الأزرق اهتماماً كبيراً حيث تم جمعها وعرضها من قبل أكبر متاحف العالم لما تحمله من قدسية ومرجعية تاريخية عريقة.
أما «الأسطرلاب»، فهي آلة معقدة اخترعها في الأصل العلماء اليونانيون والرومان، ثم طوّرها وأتقن حرفتها علماء العالم الإسلامي، وتم ذكر أكثر من 1000 استخدام لهذه الآلة، منها تحديد مواعيد الصلاة ومواقع النجوم وقياس ارتفاع المباني وتحديد موسم الزراعة والحصاد، وتوجد نماذج للأسطرلاب يعود تاريخها لمطلع القرن التاسع الميلادي في العراق، وهذه الآلة المعروضة في المتحف تعتبر واحدة من 50 قطعة صُنعت في الأندلس.
أما «سجادة المزهرية» فتنسب إلى القرن السابع عشر، ويُشير حجمها الكبير غير المعتاد إلى أنها ربما نُسجت خصيصاً لتزيين أرضية قاعة أو مبنى بعينه. وقد اشتهرت سجادات كرمان على وجه التحديد بزخارفها الدقيقة التي تصوّر أنماطاً من البراعم والأشجار والأوراق النباتية.

مقالات مشابهة

  • «نور وسلام».. معروضات تضيء على إبداعات الفنون والتاريخ
  • استاد القاهرة يحتضن النسخة الثانية من بطولة مصر الدولية للريشة الطائرة لذوي القدرات الخاصة
  • استاد القاهرة يحتضن النسخة الثانية للبطولة الدولية للريشة الطائرة لذوي القدرات الخاصة
  • تفاصيل انطلاق الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025| شاهد
  • فى نقاط.. كل ما تريد معرفته عن الدورة الـ56 لمعرض الكتاب قبل انطلاقه
  • قطر تحدد موعد النسخة الحادية عشرة من كأس العرب
  • برعاية وتوجيهات منصور بن زايد.. «كأس الإمارات» لجمال الخيل العربية تُدشن النسخة الثانية 31 يناير
  • المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٥- ١٠)
  • برعاية وتوجيهات منصور بن زايد.. النسخة الثانية من كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية تنطلق يناير 2025
  • انطلاق النسخة الثانية من كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية يناير