الأسبوع:
2024-10-08@09:04:08 GMT

رمضان وأهل مصر

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

رمضان وأهل مصر

ونحن على أعتاب استقبال الشهر الفضيل الذي يهلُّ علينا بعد أيام بما يحمله من روحانيات طيبة نأمل أن تساعد الناس على نسيان بعض هموم الحياة ولو مؤقتًا. لكنه يظل -كعادتنا في مصر- شهرًا ثقيلَ العبء على ميزانية البيت المصري خاصة مع ارتفاع أسعار أغلب السلع الغذائية ومتطلبات الناس في رمضان على موائد الإفطار والسحور، فكيف نساعد بعضنا في هذا الشهر الكريم؟ على الدولة أن تزيد من نشر منافذ توزيع وبيع السلع الغذائية واللحوم وغيرها بأسعار مخفضة قدر الإمكان في كل ربوع مصر ليجد أهلُنا البسطاء ما يحتاجونه خلال الشهر حتى لو كان ذلك على حساب مخصصات لبنود أخرى في موازنة الدولة، فما زال الغذاء هو المقوم الأساسي للحياة، وما زال الهدف الأسمى لكل مَن بيده ذلك هو ألا يحمِّل الناس هَمَّ إفطارهم كل يوم في أيام رمضان ليتفرغوا للعبادة ويشعروا ببهجة الشهر الذي كان وسيظل إن شاء الله شهرًا للرحمة والبركة، وأعظم شهور السنة في كل البلدان الإسلامية.

على كل مقتدر في هذا الوطن أن ينفق من ماله قدر استطاعته على هذا البند خلال الشهر من أجل أن تسود حالة من الرضا والتكافل والتراحم بين الناس، فلا يجوع أحد، ولا ينكسر رجل أمام أولاده بسبب عدم قدرته على تلبية متطلباتهم البسيطة والمشروعة، فالغلاء شديد والناس تنظر لمَن في يدهم الثروات منتظرين أن يعينوهم قدر الإمكان على عبور هذا الشهر، فليكن موسمًا للتنافس في الخير والبذل والعطاء، وليُخرج كل صاحب مال أو رجل أعمال زكاة أمواله وصدقاته وهو مقتنع بأن هذا هو حق الله في تلك الأموال وليس تفضُّلًا منه. على منظمات ومؤسسات المجتمع المدني أن تنشط كعادتها في تلك المواسم ثقيلة العبء لتكون حلقةَ الوصل بين مَن يملكون المال ومَن يحتاجون إلى طعام يقيهم شر السؤال في شهرٍ خير من ألف شهر يتضاعف فيه الثواب ويُستحب فيه العطاء بلا حساب. لدينا عشرات الآلاف من المؤسسات والجمعيات الخيرية والأحزاب والكيانات النقابية وغيرها من التجمعات النخبوية القادرة على حشد قوتها في هذا الشهر لتكون عونًا للدولة في أيامٍ ثقال، وداعمةً للناس في أزماتهم حتى لا يقال «ذهب البر من أرض الكنانة العامرة». كل عام ومصر الحبيبة وشعبها الطيب الصابر بخير واستقرار، وليأتِ رمضان ليغسل هموم الناس وأحزانهم، ويبدل ملامحهم من الحزن والقلق والترقب إلى الفرح والبشرى والقناعة، فنشعر جميعًا ببهجة شهرنا الفضيل، ويسعد أهل مصر المحروسة بموسم طيب ننتظره كل عام بفارغ الصبر.. رمضان كريم.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الغاز متوافر في الاسواق والمخزون يكفي لشهر ونصف الشهر

كتبت" الديار": يطمئن نقيب العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون إلى أن "الغاز متوفّر بشكل طبيعي والمخزون يكفي لمدة شهر أو شهر ونصف الشهر"، ويؤكد أنه "طالما البحر لا يزال مفتوحاً وعمليات الشحن آمنة، فلا ولن يكون
هناك أي مشكلة أو أي تخوّف من انقطاع مادة الغاز". ويكشف في السياق، عن "وصول باخرة محمَّلة بما يتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف طن من الغاز كل أسبوع أو 10 أيام إلى لبنان". ولكن... يُضيف زينون "إذا فُرِض حصار بحري على لبنان، فسيتأثّر قطاع الغاز كغيره من القطاعات، وسيتعذّر بالتالي تأمين الكميات اللازمة لتلبية السوق المحلية".
ونظراً إلى ارتفاع منسوب الخطر من حرب موسَّعة وفرض حصار بحري، يتحتّم على المستوردين زيادة مخزون الغاز.. في هذه الحالة لا ينفي زينون ضرورة ذلك، لكنه في المقابل يكشف عن استحالته "في ظل عدم قدرة المستودعات على استيعاب كميات كبيرة من الغاز". من هنا، ينصح "المواطنين منذ اليوم واستباقاً لأي تطوّر أمني خطير، بتعبئة قوارير الغاز الموجودة في منازلهم أو مصانعهم ومؤسساتهم، وعدم ترك أي قارورة فارغة، من باب التحوّط لأي طارئ، تجنّباً للتهافت على شراء الغاز. وكذلك بالنسبة إلى مادة المازوت"، موضحاً أن "من خلال هذا التحوّط نكون نخفف من مخزون المستودعات تمهيداً لاستيراد كميات إضافية وتأمين المخزون المطلوب".

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية: 6.6 مليار دولار فائضا في الحساب الجاري في أغسطس الماضي
  • الغاز متوافر في الاسواق والمخزون يكفي لشهر ونصف الشهر
  • صحةالدقهلية : 273 ألف حالة استقبلتها العيادات الخارجية بالمستشفيات الشهر الماضى
  • بالغردقة 4 أيام.. أبطال وتر حساس يصورون بعض مشاهد المسلسل
  • هالاند ينافس بالمر على جائزة لاعب الشهر
  • صحة الدقهلية: 273 ألف حالة استقبلتها العيادات الخارجية بالمستشفيات الشهر الماضي
  • هالاند ينافس نجما تشيلسي وليفربول على جائزة لاعب الشهر في إنجلترا
  • فلكيا.. موعد أول أيام شهر رمضان 2025
  • منتخب بلجيكا يعلن غياب أمادو أونانا
  • بلال براهيمي لاعب الشهر في سانت تروند البلجيكي