ونحن على أعتاب استقبال الشهر الفضيل الذي يهلُّ علينا بعد أيام بما يحمله من روحانيات طيبة نأمل أن تساعد الناس على نسيان بعض هموم الحياة ولو مؤقتًا. لكنه يظل -كعادتنا في مصر- شهرًا ثقيلَ العبء على ميزانية البيت المصري خاصة مع ارتفاع أسعار أغلب السلع الغذائية ومتطلبات الناس في رمضان على موائد الإفطار والسحور، فكيف نساعد بعضنا في هذا الشهر الكريم؟ على الدولة أن تزيد من نشر منافذ توزيع وبيع السلع الغذائية واللحوم وغيرها بأسعار مخفضة قدر الإمكان في كل ربوع مصر ليجد أهلُنا البسطاء ما يحتاجونه خلال الشهر حتى لو كان ذلك على حساب مخصصات لبنود أخرى في موازنة الدولة، فما زال الغذاء هو المقوم الأساسي للحياة، وما زال الهدف الأسمى لكل مَن بيده ذلك هو ألا يحمِّل الناس هَمَّ إفطارهم كل يوم في أيام رمضان ليتفرغوا للعبادة ويشعروا ببهجة الشهر الذي كان وسيظل إن شاء الله شهرًا للرحمة والبركة، وأعظم شهور السنة في كل البلدان الإسلامية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
موعد السحور وآذان الفجر 14 رمضان 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتزايد البحث عن إمساكية رمضان بالتزامن مع اليوم الرابع عشر من أيام شهر رمضان 2025، لمعرفة مواقيت الصلاة، ومواعيد السحور والإفطار يوميًا، حيث تحدد الإمساكية موعد الإمساك قبل الفجر وموعد الإفطار عند أذان المغرب، إلى جانب توقيت الصلوات الخمس طوال الشهر الكريم.
موعد السحور يوم 14 رمضان 2025:
السحور:2:19
إمساك: 4:19
الفجر: 4:39
مدة ساعات الصوم: 13 ساعة و 43 دقيقة.
وأول أيام شهر رمضان لعام 1446 هجريًا الموافق 2025 ميلاديًا، كان يوم السبت 1 مارس 2025، وعدد أيامه هذا العام 29 يومًا، وآخر أيامه سيكون في 29 مارس 2025.
وفقًا لإمساكية شهر رمضان 2025، فإن يوم 14 من الشهر سيشهد معدل صيام يبلغ 13 ساعة و 43 دقيقة، فيما سيكون آخر أيام رمضان هو الأطول من حيث عدد ساعات الصيام، حيث يبلغ المعدل 14 ساعة و 12 دقيقة.
وشهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة القمرية، ويأتي بعد شهر شعبان، ويتبعه شهر شوّال، وفضّله الله تعالى على باقي أشهر السنة لأنه أحد أركان الإسلام، كما أن صيامه فرض على كل مسلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللَّٰهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ".
وسخّر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التي يمكن من خلالها دراسة الوقت عبر حركتها، مثل النجوم "الشمس والكواكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذه الأجرام وحساباتها، اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقاويم.