ونحن على أعتاب استقبال الشهر الفضيل الذي يهلُّ علينا بعد أيام بما يحمله من روحانيات طيبة نأمل أن تساعد الناس على نسيان بعض هموم الحياة ولو مؤقتًا. لكنه يظل -كعادتنا في مصر- شهرًا ثقيلَ العبء على ميزانية البيت المصري خاصة مع ارتفاع أسعار أغلب السلع الغذائية ومتطلبات الناس في رمضان على موائد الإفطار والسحور، فكيف نساعد بعضنا في هذا الشهر الكريم؟ على الدولة أن تزيد من نشر منافذ توزيع وبيع السلع الغذائية واللحوم وغيرها بأسعار مخفضة قدر الإمكان في كل ربوع مصر ليجد أهلُنا البسطاء ما يحتاجونه خلال الشهر حتى لو كان ذلك على حساب مخصصات لبنود أخرى في موازنة الدولة، فما زال الغذاء هو المقوم الأساسي للحياة، وما زال الهدف الأسمى لكل مَن بيده ذلك هو ألا يحمِّل الناس هَمَّ إفطارهم كل يوم في أيام رمضان ليتفرغوا للعبادة ويشعروا ببهجة الشهر الذي كان وسيظل إن شاء الله شهرًا للرحمة والبركة، وأعظم شهور السنة في كل البلدان الإسلامية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الغاز متوافر في الاسواق والمخزون يكفي لشهر ونصف الشهر
كتبت" الديار": يطمئن نقيب العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون إلى أن "الغاز متوفّر بشكل طبيعي والمخزون يكفي لمدة شهر أو شهر ونصف الشهر"، ويؤكد أنه "طالما البحر لا يزال مفتوحاً وعمليات الشحن آمنة، فلا ولن يكون
هناك أي مشكلة أو أي تخوّف من انقطاع مادة الغاز". ويكشف في السياق، عن "وصول باخرة محمَّلة بما يتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف طن من الغاز كل أسبوع أو 10 أيام إلى لبنان". ولكن... يُضيف زينون "إذا فُرِض حصار بحري على لبنان، فسيتأثّر قطاع الغاز كغيره من القطاعات، وسيتعذّر بالتالي تأمين الكميات اللازمة لتلبية السوق المحلية".
ونظراً إلى ارتفاع منسوب الخطر من حرب موسَّعة وفرض حصار بحري، يتحتّم على المستوردين زيادة مخزون الغاز.. في هذه الحالة لا ينفي زينون ضرورة ذلك، لكنه في المقابل يكشف عن استحالته "في ظل عدم قدرة المستودعات على استيعاب كميات كبيرة من الغاز". من هنا، ينصح "المواطنين منذ اليوم واستباقاً لأي تطوّر أمني خطير، بتعبئة قوارير الغاز الموجودة في منازلهم أو مصانعهم ومؤسساتهم، وعدم ترك أي قارورة فارغة، من باب التحوّط لأي طارئ، تجنّباً للتهافت على شراء الغاز. وكذلك بالنسبة إلى مادة المازوت"، موضحاً أن "من خلال هذا التحوّط نكون نخفف من مخزون المستودعات تمهيداً لاستيراد كميات إضافية وتأمين المخزون المطلوب".