الأسبوع:
2025-03-20@17:05:46 GMT

رمضان وأهل مصر

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

رمضان وأهل مصر

ونحن على أعتاب استقبال الشهر الفضيل الذي يهلُّ علينا بعد أيام بما يحمله من روحانيات طيبة نأمل أن تساعد الناس على نسيان بعض هموم الحياة ولو مؤقتًا. لكنه يظل -كعادتنا في مصر- شهرًا ثقيلَ العبء على ميزانية البيت المصري خاصة مع ارتفاع أسعار أغلب السلع الغذائية ومتطلبات الناس في رمضان على موائد الإفطار والسحور، فكيف نساعد بعضنا في هذا الشهر الكريم؟ على الدولة أن تزيد من نشر منافذ توزيع وبيع السلع الغذائية واللحوم وغيرها بأسعار مخفضة قدر الإمكان في كل ربوع مصر ليجد أهلُنا البسطاء ما يحتاجونه خلال الشهر حتى لو كان ذلك على حساب مخصصات لبنود أخرى في موازنة الدولة، فما زال الغذاء هو المقوم الأساسي للحياة، وما زال الهدف الأسمى لكل مَن بيده ذلك هو ألا يحمِّل الناس هَمَّ إفطارهم كل يوم في أيام رمضان ليتفرغوا للعبادة ويشعروا ببهجة الشهر الذي كان وسيظل إن شاء الله شهرًا للرحمة والبركة، وأعظم شهور السنة في كل البلدان الإسلامية.

على كل مقتدر في هذا الوطن أن ينفق من ماله قدر استطاعته على هذا البند خلال الشهر من أجل أن تسود حالة من الرضا والتكافل والتراحم بين الناس، فلا يجوع أحد، ولا ينكسر رجل أمام أولاده بسبب عدم قدرته على تلبية متطلباتهم البسيطة والمشروعة، فالغلاء شديد والناس تنظر لمَن في يدهم الثروات منتظرين أن يعينوهم قدر الإمكان على عبور هذا الشهر، فليكن موسمًا للتنافس في الخير والبذل والعطاء، وليُخرج كل صاحب مال أو رجل أعمال زكاة أمواله وصدقاته وهو مقتنع بأن هذا هو حق الله في تلك الأموال وليس تفضُّلًا منه. على منظمات ومؤسسات المجتمع المدني أن تنشط كعادتها في تلك المواسم ثقيلة العبء لتكون حلقةَ الوصل بين مَن يملكون المال ومَن يحتاجون إلى طعام يقيهم شر السؤال في شهرٍ خير من ألف شهر يتضاعف فيه الثواب ويُستحب فيه العطاء بلا حساب. لدينا عشرات الآلاف من المؤسسات والجمعيات الخيرية والأحزاب والكيانات النقابية وغيرها من التجمعات النخبوية القادرة على حشد قوتها في هذا الشهر لتكون عونًا للدولة في أيامٍ ثقال، وداعمةً للناس في أزماتهم حتى لا يقال «ذهب البر من أرض الكنانة العامرة». كل عام ومصر الحبيبة وشعبها الطيب الصابر بخير واستقرار، وليأتِ رمضان ليغسل هموم الناس وأحزانهم، ويبدل ملامحهم من الحزن والقلق والترقب إلى الفرح والبشرى والقناعة، فنشعر جميعًا ببهجة شهرنا الفضيل، ويسعد أهل مصر المحروسة بموسم طيب ننتظره كل عام بفارغ الصبر.. رمضان كريم.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

أكثر الأبراج سعيًا للخير في رمضان.. ما هي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يد في يد جملة تحمل معاني الخير وروح التعاون، والمساعدة في شهر رمضان المبارك؛ إذ يهدف بروحانيته إلي  ذلك الشعار الذي يحمل في معانيه  الخير والإنسانية والرحمة التي وصي بها في ذلك الشهر المبارك اذ  نسعي فيه للتقرب  من الله  كل  علي حسب قدراته اذ تختلف من شخص لآخر وكذلك تختلف من برج لآخر.

لذا  نعرض في هذه الأسطر  أكثر الابراج ميلًا لمساعدة الآخرين في الشهر المبارك. كما حددتها لنا الدكتورة مني احمد خبيره الابراج علي النحو الاتي؛ فلعلك  تكون واحد منهم 

اولا :برج الحوت 

يوصف بكونه  أكثر الابراج  حساسية  للغايه ولذلك فقد يتعاطف مع الآخرين؛ إذ يظهر تعاطفه مع الآخرين في السعي نحو التعاون معهم وتقديم المساعدة للغير؛ إذ تأخد لديه  مساعدته للغير أشكال عديده خاصة في رمضان منها علي سبيل المثال المشاركه في إقامة موائد الرحمن  أو في اعداد واجبات افطار رمضان وغيرها من أشكال ان دلت علي شئ فإنما تدل على ميل أصحاب هذا البرج لمساعدة الاخرين التي يرون فيها سعاداتهم وقربهم من الله  في الشهر المبارك.

ثانيًا: برج الميزان 
يوصف بكونه حساس للغايه وعلي ذلك تجد أصحابه  يميلون  لتحقيق العدالة والمساواة  من خلال مساعدتهم الآخرين والتقرب منهم  والرحمه بهم والاحساس بهم  وعلي ذلك يتنافسون  مع الآخرين لمساعدة لغير تحقيقا لعنصر المساواة  والعداله التي ينشدونها   اذ تجدهم اكثر الناس منافسهة في مساعدة الآخرين وتلبيته  احتياجتهم. وعلي ذلك تجدهم أكثر الناس إمدادًا ليد العون في الشهر المبارك.

ثالثا: الأسد 
يتميزون بميلهم  للكرم والعطاء المفرط ولذلك يحتلون المرتبه الاولي في الابراج في السعي نحو تقديم المساعدة للغير  لايمانهم القوي بمبدأ التعاون والرحمة.

رابعا: الثور 
يتصفون بحب التعاون مع الآخرين؛ إذ يتضح تعاونهم مع الآخرين في السعي في الخير حيث مساعدة الغير والرحمة بهم  خاصة الفقراء.

خامسا :الدلو 
يوصفون بميلهم للتضحية من أجل الغير ودوما يسعون لتقديم الخير؛ إذ تتضح أشكال سعيهم لتقديم الخير للاخرين في حسن التعاون معهم وامدادهم بالمساعدة في كل شئ فضلًا عن مشاركتهم لكل من يحتاج المساعدة من فقير أو مريض ويظهر ذلك في سعي بعضهم لاقامة موائد رمضان وبعضهم في إعداد وجبات الإفطار حيث إفطار الصائمين الفقراء وبعضهم في توزيع الصدقات علي الفقراء والآخر في حرصهم علي زيارة المرضي وامدادهم بالعلاج من خلال مشاركتهم بالاموال.

مقالات مشابهة

  • علياء صبحي: سعيدة بمشاركتي في سيد الناس.. ومشهد عنيف جعلني غير قادرة على الحركة 3 أيام
  • في رمضان.. هل يمكن للمصريين الاستغناء عن محلات العطارة؟
  • رمضان في إندونيسيا حاجة تانية.. عادات وتقاليد 200 مليون مسلم في الشهر الفضيل
  • روحانيات «رمضان» وجمالياته في الفن التشكيلي الإماراتي
  • موعد الليالي الوترية في رمضان 2025.. اغتنم أفضل أيام الشهر الفضيل
  • رمضان بين الروحانية والاقتصاد.. بين الزهد والاستهلاك
  • 19 رمضان.. موعد السحور وأذان الفجر
  • حزب الله: نؤكد وقوفنا الكامل والثابت إلى جانب المقاومة وأهل غزة
  • أكثر الأبراج سعيًا للخير في رمضان.. ما هي؟
  • رمضان 29 يوما ولا 30؟ اعرف عدد أيام إجازة عيد الفطر 2025