يعد الإرشاد النفسي للأطفال من الأمور التى تلجأ إليها الكثير من الأسر لمساعدة أطفالها من الناحية النفسية، ولكن قد تصعب أحيانا جلسات الإرشاد النفسي للأطفال أكثر من الكبار، حيث إن الكبار يمكنهم استيعاب الإرشادات لفظيا، كما يمكنهم طلب المساعدة النفسية بأنفسهم عند احتياجهم لها ويمكنهم التعبير لفظيا عما يعانون منه من مشكلات فى حياتهم بسهولة طلبا للمشورة النفسية، ولكن الأطفال قد يصعب عليهم أحيانا التعبير اللفظى عن مشاعرهم إما بسبب الخوف من رد فعل الآخرين أو لقصور بعض الأطفال لغويا أو لضعف قدرتهم على التعبير عن مشاكلهم النفسية بدقة.
ولذا فإن الإرشاد النفسي للأطفال له تكنيكات معينة ومنها:
١- يمكن مساعدة الطفل على التعبير من خلال طرق أخرى غير لغوية كالرسم والتلوين والموسيقى واللعب.
٢- ملاحظة الطريقة التى يلعب بها الأطفال.
٣- من خلال فنية السيكودراما واللعب بالعرائس وتمثيل الطفل لأدوار بسيطة كدور الأب أو الأم أو أحد الإخوة أو الأصدقاء.
٤- يمكن مساعدة الطفل أيضا على التعبير عن نفسه بكلمات بسيطة وإشعاره أنك تفهم ما يريد أن يعبر عنه.
٥- إشراك أسرة الطفل فى عملية الإرشاد.
٦- من خلال مجسمات لشخصيات يقوم الطفل بتحريكها ورواية قصة عنها كما يريد فيمكن فهم ما يريده بسهولة.
٧- مساعدة الطفل على تأليف قصة من خياله ويمكن من خلالها فهم مشاعر الطفل لأنه يحكى ما يشعر به أو يحيط به أثناء رواية القصة سواء بشكل شعورى أو لا شعورى.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
شمسان بوست / عدن:
جرى في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، تسليم 20 سماعة أذن مع القوالب المخصصة للطلاب ضعاف السمع، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر شريكه المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية.
وجاءت عملية توزيع السماعات ضمن مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن (المرحلة الثانية)، من خلال تقديم 380 سماعة أذن للأطفال ذوي الإعاقة السمعية في 6 محافظات هي (عدن، لحج، شبوة، حضرموت، الضالع، والمهرة)، وذلك بهدف الإسهام في تحسين عملية تعليم هؤلاء الأطفال وإدماجهم في المجتمع.
وأكد مدير المشروع الدكتور أنس سيف، أهمية المشروع، كونه يسهم في معالجة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، وكذا حرص مؤسسة يماني على استفادة الأطفال من توزيع السماعات لهم، كون ذلك سيساهم في التحاقهم بالتعليم كغيرهم من الأطفال ويساعدهم في التحدث مع أهاليهم ويعمل على دمجهم في المجتمع.