يعد الإرشاد النفسي للأطفال من الأمور التى تلجأ إليها الكثير من الأسر لمساعدة أطفالها من الناحية النفسية، ولكن قد تصعب أحيانا جلسات الإرشاد النفسي للأطفال أكثر من الكبار، حيث إن الكبار يمكنهم استيعاب الإرشادات لفظيا، كما يمكنهم طلب المساعدة النفسية بأنفسهم عند احتياجهم لها ويمكنهم التعبير لفظيا عما يعانون منه من مشكلات فى حياتهم بسهولة طلبا للمشورة النفسية، ولكن الأطفال قد يصعب عليهم أحيانا التعبير اللفظى عن مشاعرهم إما بسبب الخوف من رد فعل الآخرين أو لقصور بعض الأطفال لغويا أو لضعف قدرتهم على التعبير عن مشاكلهم النفسية بدقة.
ولذا فإن الإرشاد النفسي للأطفال له تكنيكات معينة ومنها:
١- يمكن مساعدة الطفل على التعبير من خلال طرق أخرى غير لغوية كالرسم والتلوين والموسيقى واللعب.
٢- ملاحظة الطريقة التى يلعب بها الأطفال.
٣- من خلال فنية السيكودراما واللعب بالعرائس وتمثيل الطفل لأدوار بسيطة كدور الأب أو الأم أو أحد الإخوة أو الأصدقاء.
٤- يمكن مساعدة الطفل أيضا على التعبير عن نفسه بكلمات بسيطة وإشعاره أنك تفهم ما يريد أن يعبر عنه.
٥- إشراك أسرة الطفل فى عملية الإرشاد.
٦- من خلال مجسمات لشخصيات يقوم الطفل بتحريكها ورواية قصة عنها كما يريد فيمكن فهم ما يريده بسهولة.
٧- مساعدة الطفل على تأليف قصة من خياله ويمكن من خلالها فهم مشاعر الطفل لأنه يحكى ما يشعر به أو يحيط به أثناء رواية القصة سواء بشكل شعورى أو لا شعورى.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
«اجتماعية الشارقة» تسلم الطفل الرابع للاحتضان
الشارقة: «الخليج»
سلمت دار الرعاية الاجتماعية للأطفال، التابعة لاجتماعية الشارقة، الطفل الرابع المرشح للاحتضان خلال عام 2025 إلى أسرته الحاضنة، في خطوة إنسانية تجسد التزام المجتمع الإماراتي بقيم الرحمة والتكافل، وتعكس دور الأسر الإماراتية في دعم رعاية الأطفال المحرومين من البيئة الأسرية المناسبة.
وجاءت عملية الاحتضان بعد استيفاء الأسرة للشروط والمعايير التي تعتمدها الدائرة، وشملت التقييم الاجتماعي، والنفسي، والاقتصادي، لضمان قدرتها على توفير بيئة مستقرة وآمنة ومحفزة للطفل. وأكدت حنان الخيال، مديرة دار الرعاية، أن هذه المبادرة إنجاز مهم في مسيرة تعزيز القيم الإنسانية، داعيةً الأسر الإماراتية إلى المبادرة باحتضان الأطفال لما تحمله هذه الخطوة من أجر عظيم وأثر بالغ في حياة الطفل والمجتمع.