الفصائل الفلسطينية تستهدف قوة تابعة للاحتلال بحي الزيتون
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الفصائل الفلسطينية.. أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين، اليوم الأحد، أن مقاتليها بعد عودتهم من مناطق الاشتباك في حي الزيتون، أكدوا تنفيذهم للآتي:
- قصف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهاون.
- خوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال بالأسلحة الرشاشة.
- استهدف مبنى تحصنت به قوة إسرائيلية بصاروخ (107) موجه، أدى إلى إيقاعم بين قتيل وجريح.
وفي السياق ذاته، أعلن حزب الله، منذ قليل، استهدافه مقاتليه انتشارا لجنود الاحتلال في جبل نذر بالأسلحة الصاروخية، مؤكدا على تحقيقه إصابات مباشرة في هذا الاستهداف.
العدوان الإسرائيلي على غزةواليوم الأحد 3 مارس 2024، هو اليوم الـ 149 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من أكتوبر 2023، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية بداية عملية طوفان الأقصى.
وكشفت الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 30410 شهداء، وارتفاع عدد المصابين إلى 72 ألف مصاب تقريبا، وأفادت أن هناك عددا كبيرا من المفقودين، لم يتم إحصائهم حتى الآن، ومعظمهم من الأطفال.
اقرأ أيضاًالفصائل الفلسطينية تقصف تجمعات الاحتلال شمال غرب بيت لاهيا
مجلس التعاون الخليجي: الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
المقاومة الفلسطينية توثق استيلاءها على مسيرتين من طراز «Skylark».. «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية الفصائل الفلسطينية سرايا القدس العدوان الإسرائيلي على غزة طوفان الأقصى عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة جنود الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهاون الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.