مناقشة الاحتياجات الخدمية والإنسانية للمناطق المحرومة في البيضاء
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
البيضاء- محمد المشخر
ناقش اجتماع في محافظة البيضاء اليوم برئاسة المحافظ عبدالله علي حسين ادريس،الاحتياجات الخدمية و التنموية والإنسانية للمناطق المحرومة من أعمال المسوحات الميدانية والاحصاء بالمحافظة.
واستعرض الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة ناصر علي العجي وضم مدراء عموم المكاتب التنفيذية والخدمية المشاريع ذات الاولوية في قطاع الصحة والمياه والأشغال والزراعة والإنسانية وسبل تفعيل المبادرات المجتمعية بالمحافظة.
وتطرق المجتمعون لتقرير مدير عام مكتب جهاز الإحصاء بالمحافظة محمد عبده البابكي،حول أعمال المسح العنقودي،ونتائج ومؤشرات هذا المسح وما أبرزه من معوقات تمثلت في عدم تمكن فرق النزول الميداني من الوصول الى بعض المديريات المحرومة في مديريات المحافظة.
واقر الاجتماع، اعادة النظر في نتائج المسح الميداني والعمل على وصول المشاريع الى المناطق المحرومة ووضع خطط بناء على النتائج النهائية للمسح الذي يجب ان يشمل مختلف المناطق في مديريات محافظة البيضاء.
ووقف المجتمعون،امام مستوى الأداء والمهام المنفذة والخطط التي من شأنها تعزيز مستوى الأداء وكذا الصعوبات والمعالجات اللازمة لها.
وخلال الاجتماع أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، أهمية ترجمة توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى خطط وبرامج تنفيذية والعمل على استنهاض كافة الجهود لتحسين الأداء المحلي والتنفيذي وخدمة المجتمع.
وأشار المحافظ إدريس،إلى إهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بدعم المحافظة وتخفيف معاناة أبنائها وفقا للأولويات..مؤكدا ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية النهوض بالقطاع الزراعي وتفعيل المبادرات المجتمعية بمختلف القطاعات بالمحافظة.
وأفاد محافظ البيضاء،بأن عملية التنمية تتطلب تضافر كافة الجهود الرسمية والمجتمعية والمساهمة الفاعلة في تقديم الخدمات..حاثا على مضاعفة الجهود للتغلب على التحديات التي فرضها العدوان والحصار.
حضر الاجتماع أمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة والمسؤولين في محافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حرب غزة تُفقد 41% من جنود الاحتياط الإسرائيليين وظائفهم
قال معظم جنود الاحتياط الإسرائيليين -الذين تم استدعاؤهم خلال الحرب على قطاع غزة وتداعياتها في المنطقة- إنهم يعانون من ضائقة مالية كبيرة، وانعدام الأمن الوظيفي، وحاجتهم إلى إعادة تدريب مهني، وفقًا لمسح جديد أجرته دائرة التوظيف في إسرائيل نقلت جانبا منه صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأجرت دائرة التوظيف الإسرائيلية المسح في فبراير/شباط الماضي وشمل 841 جندي احتياط خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب، وقد أفاد حوالي 75% من المشاركين بأنهم عانوا من ضرر اقتصادي ناجم عن خدمتهم في قوات الاحتياط بالجيش، ووصف ما يقرب من نصفهم الأثر بأنه كبير، بينما قال 27% إنهم تمكنوا من التكيف ماليًا.
فقدان الوظائفوقال 60% من عينة المسح الإسرائيلية إنهم واجهوا عدم استقرار وظيفي بعد انتهاء خدمتهم، ومن بين هؤلاء خشى 20% فقدان وظائفهم، وقال 41% إنهم إما فُصلوا من وظائفهم أو تركوها بعد عودتهم إلى الحياة المدنية.
وحسب يديعوت أحرونوت، أُجري المسح كجزء من مبادرة تُقدم الدعم الوظيفي لأفراد الاحتياط وعائلاتهم، وذكرت دائرة التوظيف أن النتائج تعكس الكلفة التي تحملتها القوى العاملة المدنية جراء توسيع نطاق نشر قوات الاحتياط.
وأعرب نحو 63% من المشاركين في الاستطلاع عن عدم رضاهم عن وضعهم الوظيفي الحالي، ويفكر الكثيرون منهم في تغيير مسارهم المهني، وطلب حوالي 24% إعادة تدريب مهني.
إعلان طلب التدريبوقال نصف عينة المسح إنهم بحاجة إلى دعم لتعزيز مهاراتهم الرقمية والتكنولوجية، بينما سعى 24.2% إلى المساعدة في تحسين قدراتهم الإدارية وريادة الأعمال.
وقالت مديرة دائرة التوظيف إينات ميشاش "استحدثت التعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل.. ويُمثل جنود الاحتياط العمود الفقري للمرونة الوطنية. وتكشف بيانات الاستطلاع عن واقع صعب. وكدولة، يقع على عاتقنا التزام بتوفير دعم وظيفي كامل ومحترم لهم".