قال المجلس الوطني الفلسطيني "إن تكرار جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قوافل الإغاثة والمعونات الغذائية، تأكيد وإصرار من قبل الاحتلال المجرم على دمويته وتصميمه التغول في حرب الإبادة والتطهير العرقي".
وأشار المجلس - في بيان صادر عن رئاسته، اليوم الأحد إلى قصف الاحتلال الإسرائيلي لقافلة مساعدات لإحدى الجمعيات الخيرية الكويتية في مدينة دير البلح صباحا، حيث استشهد عدد من الأطفال والنساء وأصيب العشرات.


وأضاف: أن "الاحتلال يصر على استخدام جريمة التجويع لتعميق المأساة الإنسانية في القطاع وحرمان الشعب الفلسطيني من الحصول على أية مساعدات غذائية، في انتهاك صارخ فاضح لكافة القوانين الإنسانية والإرادة الدولية وقرارات مجلس الأمن ومقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف حرب الإبادة بكافة أشكالها، وهو مستوى غير مسبوق في الإجرام والوحشية لم يشهده التاريخ".
وشدد المجلس على أن قيام الإدارة الأمريكية بإلقاء الطرود الغذائية من الطائرات، هو دليل واضح على عدم جدية هذه الإدارة في ممارسة الضغط الحقيقي لإجبار حكومة الاحتلال على إدخال المساعدات عبر المعابر والمنافذ البرية لقطاع غزة.
وجدد المجلس دعوته إلى المجتمع الدولي الخروج من إطار التنديد والإدانة والقلق والصمت غير المبرر، والقيام بخطوات عملية لإجبار الاحتلال على وقف حصاره المجرم وحربه الهمجية لتهجير الشعب الفلسطيني وطمس القضية الفلسطينية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني قصف الاحتلال قوافل الإغاثة حرب الإبادة غزة

إقرأ أيضاً:

طاهر النونو: نتحدث عن ضرورة الاستقرار في المنطقة وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إننا لم نمانع إطلاق سراح الأسير الموجود لدى المقاومة الفلسطينية وجميع الأسرى لدى المقاومة هم جزء من المرحلة الثانية من الاتفاق.

تابع «النونو» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة اكسترا نيوز، اليوم الأحد، :« نحن قدرنا الدور الأمريكي في الوصول إلى إتفاق برمته والجهود الذي يبذلها ولابد أن تستكمل بالدخول في المرحلة الثانية وقولنا اننا نتعامل بإجابية وهانك مرونة كافية وبنائة في موضوع الأسير لدى المقاومة بمايمكن في الدخول بالمرحلة وبما يعزز الجهود الأمريكي.

وأوضح المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، "نحن نتحدث عن ضروري الاستقرار في المنطقة ومتطلبات تحقيق الاستقرار في المنطقة وأهمها حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه وإقامة دولته المستقلة وفق القرارات الدولية والقوانين الدولية ونحن أعلنا في الوثيقة السياسية للحركة قبولنا إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وقولنا أن القبول في إطار التوافق الواطني"

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تُدين استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • اتصل تصلك في أي وقت.. سيارة الإغاثة المرورية على الطرق
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يلغي إجازات الجنود خوفا من تكرار 7 أكتوبر
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: نحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة في ظل توقف الإمدادات
  • مصر تخطط لتصبح مركزاً إقليمياً لإدارة عمليات الإغاثة الدولية
  • لـ الحالات الإنسانية والمرضى.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • أبو شمالة يشيد بالموقف اليمني المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني
  • طاهر النونو: نتحدث عن ضرورة الاستقرار في المنطقة وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه