طارق الشناوي: ما حدث بعد وفاة حلمي بكر ذكرني بما تعرضت له سعاد حسني
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنّ الجدل الذي صاحب وفاة الموسيقار حلمي بكر لم يمنح أحدا فرصة الحديث عن فنه العظيم، معقبًا: «هذا الموقف ذكرني بما حدث في مطلع هذا القرن عندما انتحرت سعاد حسني، فأصبح الجدل قُتلت أم انتحرت، وعلى مدار أكثر من 20 عاما ليس لهذا السؤال أي إجابة».
وأوضح طارق الشناوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «المحور»، المذاع عبر فضائية «المحور»: «في هذه الحالة، الأمور تبدو أصعب، لأن المتهمة بالقتل هي زوجة وأم لطفلة شقيقة هشام التي يتهمها بالقتل، وبالتالي، فإن ما يحدث في حالة حلمي بكر أشد ضراوة مما حدث في حالة سعاد حسني».
وأضاف الناقد الفني: «القضاء المصري سيفصل في هذه المسألة، فالحكم عنوان الحقيقة، والجميع يعلم بأنه كانت هناك خلافات وصلت للنيابة بين حلمي بكر وزوجته ثم انفصلا وتنازعا على البنت وشقة المهندسين وهي مشكلات قانونية تحدث دائما، والأمور تتصاعد أكثر مما نتوقع أو نتمنى».
اقرأ أيضاً«انهيار نجله وبكاء ابنته».. أبرز لقطات جنازة الموسيقار حلمي بكر (فيديو)
شقيق حلمي بكر يلقى النظرة الأخير على جثمان الراحل (صور)
وصول جثمان حلمي بكر لـ مسجد السلام لبدء صلاة الجنازة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حلمي بكر طارق الشناوي وفاة الموسيقار حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
مقتل اسيل طارق.. وفاة طفلة بالتعذيب الوحشي والكي يشعل ثورة غضب بين العرب (القصة كاملة)
خيم الحزن على مدينة طبرق شرق ليبيا بعد وفاة الطفلة أسيل طارق المبروك، بعمر 6 سنوات، إثر تعرضها لضرب مبرح وتعذيب وحشي بالكي، مما أثار غضب الشعب الليبي الذي لا يزال يجهل ملابسات حادث الوفاة، خاصًة وأن الفاعل مجهولًا حتى الآن.
وحسبما أفاد تقرير الطب الشرعي، تعرّضت أسيل طارق للضرب المبرح بأداة صلبة في أجزاء متفرقة من جسدها، إذ تبين وجود كسور وكدمات وآثار كي بأداة معدنية ساخنة، بالإضافة إلى تعرضها لاختناق شديد أدى إلى نقص في كميات الأكسجين بجسدها وإصابتها بصدمة عصبية أودت بحياتها.
اتجهت الشكوك نحو زوجة الأب، على الرغم من عدم تحفظ الجهات الأمنية عليها أو على أحد من أفراد أسرة أسيل، حيث تم استدعائها مع والد ووالدة الطفلة وأشقائها، للإستماع إلى أقوالهم، ولكن دون جدوى، الأمر الذي أثار غضب الأم والعائلة.
في الوقت نفسه، استنكر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي جريمة قتل الطفلة أسيل طارق، وأطلقوا هاشتاج "مقتل اسيل طارق" الذي أصبح خلال ساعات قليلة الأكثر تداولًا على منصات السوشيال ميديا، مطالبين السلطات المختصة بسرعة اعتقال قاتل أسيل وتنفيذ أقصى العقوبة عليه وهي حكم الإعدام شنقًا
وجاءت أبرز التعليقات من الرواد الذين تفاعلوا مع الهاشتاج كالآتي: "كيف تتعذب طفلة من زوجة الأب لدرجة الموت بوجود والدها ويمر الموضوع عادي؟ ... لابد أن تتحول هذه الجريمة إلى قضية رأي عام ويتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد المتهمين ... لا أفهم التوحش الذي انفجر في ليبيا ... يجب تطبيق الحكم بقانون أكثر تشددا، لأن غيابه كما الآن هو إطلاق لتوحش مجتمعي قاتل".