طارق الشناوي: ما حدث بعد وفاة حلمي بكر ذكرني بما تعرضت له سعاد حسني
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنّ الجدل الذي صاحب وفاة الموسيقار حلمي بكر لم يمنح أحدا فرصة الحديث عن فنه العظيم، معقبًا: «هذا الموقف ذكرني بما حدث في مطلع هذا القرن عندما انتحرت سعاد حسني، فأصبح الجدل قُتلت أم انتحرت، وعلى مدار أكثر من 20 عاما ليس لهذا السؤال أي إجابة».
وأوضح طارق الشناوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «المحور»، المذاع عبر فضائية «المحور»: «في هذه الحالة، الأمور تبدو أصعب، لأن المتهمة بالقتل هي زوجة وأم لطفلة شقيقة هشام التي يتهمها بالقتل، وبالتالي، فإن ما يحدث في حالة حلمي بكر أشد ضراوة مما حدث في حالة سعاد حسني».
وأضاف الناقد الفني: «القضاء المصري سيفصل في هذه المسألة، فالحكم عنوان الحقيقة، والجميع يعلم بأنه كانت هناك خلافات وصلت للنيابة بين حلمي بكر وزوجته ثم انفصلا وتنازعا على البنت وشقة المهندسين وهي مشكلات قانونية تحدث دائما، والأمور تتصاعد أكثر مما نتوقع أو نتمنى».
اقرأ أيضاً«انهيار نجله وبكاء ابنته».. أبرز لقطات جنازة الموسيقار حلمي بكر (فيديو)
شقيق حلمي بكر يلقى النظرة الأخير على جثمان الراحل (صور)
وصول جثمان حلمي بكر لـ مسجد السلام لبدء صلاة الجنازة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حلمي بكر طارق الشناوي وفاة الموسيقار حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
"من بدري أمان".. حملة توعوية للوقاية من سرطان عنق الرحم.. 604000 حالة مصابة و 342000 وفاة في 2020
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على هامش إطلاق وزارة الصحة والسكان، حملة "من بدري أمان"، بهدف التوعية والوقاية من سرطان عنق الرحم، خاصة للمتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري، ترصد "البوابة نيوز" أبرز المعلومات عن المرض.
ترتكز حملة "من بدري أمان"، على ثلاثة محاور رئيسية: التوعية، الكشف المبكر، والتطعيم، حيث تأتي الحملة في إطار تعاون مثمر بين وزارة الصحة والمجتمع المدني، ممثلاً في الجمعيات المعنية، بهدف تعزيز صحة المرأة المصرية والوصول إلى أهداف طموحة تشمل تطعيم 90% من الإناث ضد سرطان عنق الرحم، الكشف المبكر عن 70% من الحالات، وعلاج 90% من المصابات المكتشفات.
وجهت الحملة، دعوة لأكثر من 80 ألف سيدة لإجراء الكشف المبكر، إلا أن عدد المشاركات الفعلية بلغت 3500 سيدة فقط، مما يعكس الحاجة إلى مزيد من الجهود التوعوية والتضامن المجتمعي لتحقيق الأهداف المرجوة.
اللقاحات الحل الأمثل
وفي هذا السياق، يقول الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بالمبادرة الرئاسية لاكتشاف وعلاج الأورام السرطانية، إن لقاحات سرطان عنق الرحم تمثل الحل الأمثل للوقاية من المرض، مشيرًا إلى أهمية تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اللقاح والتوعية بفعاليته وأمانه.
أمان اللقاح بنسبة 100%
وأوضح العزب، أن أكثر من 270 مليون جرعة من اللقاح تم إنتاجها عالميًا، مشددًا على أن جميع الدراسات أثبتت أمانه بنسبة 100% دون تسجيل أي مشاكل صحية أو آثار جانبية تُذكر، مؤكدا أن اللقاح يُعطى للسيدات بثقة ودون مخاوف.
وأشار إلى أن اللقاح يتم استيراده من الخارج وتصنيعه في شركة واحدة فقط، وهو متوفر في مصر من خلال "فاكسيرا" منذ عام 2006، موضحًا أن آلية التطعيم، حيث يتم إعطاء جرعتين للفئة العمرية من 9 إلى 15 سنة، وثلاث جرعات لمن تجاوزن 15 عامًا، إلا أن توصيات صحية أشارت إلى إمكانية الاكتفاء بجرعة واحدة للفئة الأولى وجرعتين للفئة الثانية.
سرطان عنق الرحم
يأتي سرطان عنق الرحم في المرتبة الرابعة بين السرطانات الأكثر شيوعاً بين النساء عالمياً، حيث قدر عدد الحالات الجديدة بنحو 604000 حالة وعدد الوفيات بنحو 342000 وفاة في عام 2020.
يمكن الشفاء من سرطان عنق الرحم إذا كان المصاب في مرحلة مبكرة وعُولِجَ على الفور، حيث تعمل البلدان في جميع أنحاء العالم على تسريع عملية القضاء على سرطان عنق الرحم بحلول عام 2030.
أسباب سرطان عنق الرحم
يحدث سرطان عنق الرحم بسبب العدوى المتواصلة بفيروس الورم الحليمي البشري، حيث ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن أن تؤثر على الجلد ومنطقة الأعضاء التناسلية والحلق، ويُصَاب به جميع الأشخاص النشطين جنسياً تقريباً في مرحلة ما من حياتهم، دون أن تظهر عليهم أعراض عادةً.
يعد النساء المصابات بفيروس العوز المناعي البشري أكثر عرضةً 6 مرات للإصابة بسرطان عنق الرحم مقارنةً بالنساء غير المصابات بالفيروس، وفي معظم الحالات، يتخلص الجهاز المناعي من فيروس الورم الحليمي البشري من الجسم، ويمكن أن تؤدي الإصابة المستمرة بفيروس الورم الحليمي البشري العالي الخطورة إلى نمو خلايا غير طبيعية، التي يتواصل نموها حتى تتحول إلى سرطان.
الإصابة المتواصلة بفيروس الورم الحليمي البشري في عنق الرحم (الجزء السفلي من الرحم، الذي يفتح في المهبل - ويُسمَى أيضاً قناة الولادة) إذا تركت دون علاج، تسبب 95٪ من حالات سرطان عنق الرحم.
يستغرق الأمر من 15 إلى 20 عاماً حتى تتحول الخلايا غير الطبيعية إلى سرطان، ولكن في النساء اللاتي يعانين من ضعف في جهاز المناعة، مثل الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري غير المعالجة، يمكن أن تكون هذه العملية أسرع وتستغرق من 5 إلى 10 أعوام، وتشمل عوامل الخطر لتفاقم السرطان درجة تكوين الأورام التي يتسم بها نمط فيروس الورم الحليمي البشري، والحالة المناعية، ووجود عدوى أخرى بأمراض منقولة جنسياً، وعدد الولادات، وصغر العمر عند الحمل الأول، واستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، والتدخين.
الوقاية من سرطان عنق الرحم
تلقي اللقاح في المرحلة العمرية من 9 إلى 14 عاماً طريقة فعالة جداً للوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم وسائر السرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري.
يمكن للفحص بدءاً من سن 30 عاماً (25 عاماً لدى النساء المصابات بفيروس العوز المناعي البشري) أن يساعد على اكتشاف مرض عنق الرحم، الذي يقي علاجه أيضاً من الإصابة بسرطان عنق الرحم.
ففي أي عمر تظهر فيه الأعراض أو المخاوف، يمكن للاكتشاف المبكر الذي يتبعه علاج فوري جيد أن يحقق الشفاء من سرطان عنق الرحم.