أرعب الجميع.. قناة تركية تكشف ما يقوم به الأتراك مع نسائهم.. ما الذي يحدث في تركيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت قناة “خبر تورك” بأن 7 نساء قتــ .ـلن على يد أزواجهن الحاليين أو السابقين في يوم واحد بجميع أنحاء البلاد، مؤكدة أنه “في المجمل، قتـ. ـــلت-سبع نساء بوحشية في إزمير وبورصة وسكاريا وأرضروم ودنيزلي وإسطنبول”.
وقالت القناة التي نشرت أسماء الضحايا مع صورهم إن “المشتبه بهم إما أزواجهم الحاليين أو أزواج انفصلوا عنهن”.
وتعرضت النساء، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 32 و49 عاما، لإطلاق النار أو الطــ .ــعن حتى الموت. وقد انتـ. ـــحر ثلاثة من المهاجمين على الأقل، وتم القبض على اثنين منهم، وتوفي آخر أصيب أثناء احتجازه في وقت لاحق.
ولا يزال مصير السابع، الذي هرب من السجن لقتل زوجته، غير واضح.وفي عام 2023، سجلت المنظمة غير الحكومية المعنية بحقوق المرأة (We Will Stop Femicide) “سنوقف قتل النساء”، 315 جريمة قتل لنساء، قتلت 65% منهن في منازلهن.
ونسبت جماعات نسوية 248 حالة إضافية من “الوفيات المشبوهة”، التي وصفتها السلطات بأنها “انتــ. ــحار”، إلى طرف ثالث، ولاحظت ارتفاع حوادث الإلقاء من النافذة في تركيا.
غياب الردع سبب لارتفاع الجريمة
وانسحبت البلاد في عام 2021 من اتفاقية إسطنبول، وهي اتفاقية لمجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي والتي تتطلب من السلطات التحقيق في العنف ضد المرأة والمعاقبة عليه.
وقالت المنظمة غير الحكومية: “خلال 15 عاما، كان العام الوحيد الذي انخفض فيه عدد جرائم قتــ. ــل النساء هو عام 2011، وهو العام الذي تم فيه اعتماد اتفاقية إسطنبول”.
وتم إسقاط دعوى قضائية رفعها المدعي العام في إسطنبول ضد “سنوقف قتل النساء” في عام 2022 بشأن “أنشطة غير أخلاقية” مزعومة في سبتمبر الماضي.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: النساء النساء في تركيا تركيا قتل النساء في تركيا
إقرأ أيضاً:
محكمة تركية تفرج عن 7 صحفيين اعتقلوا خلال الاحتجاجات الأخيرة
يمانيون../ أفرجت محكمة إسطنبول المختصة عن سبعة صحفيين اعتقلوا أثناء تغطيتهم الاحتجاجات الأخيرة في المدينة، حسب قناة NTV التركية.
وقالت القناة اليوم الخميس أن المحكمة استجابت لاستئناف تقدّم به الصحفيون، وقررت الإفراج عنهم. ومن بين المفرج عنهم المصور الصحفي لوكالة “فرانس برس” الفرنسية، ياسين أكغول.
يأتي ذلك بعد أن أعلن “اتحاد الصحفيين الأتراك” في 25 مارس الجاري عن اعتقال 11 صحفيا بتهمة “انتهاك قانون التظاهر”.
وفي سياق متصل، أفاد وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا، يوم الثلاثاء الماضي، بأن عدد المحتجزين في الاحتجاجات غير المرخّصة لدعم عمدة إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو قد تجاوز 1400 شخص.
كما أشارت وسائل إعلام محلية إلى اعتقال 172 شخصا في اليوم ذاته، بينهم 11 صحفيا، على خلفية تلك الاحتجاجات.
وكانت “فرانس برس” قد توجهت سابقا إلى مكتب رئاسة الجمهورية التركية، مطالبة بالإفراج عن مراسلها المحتجز.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات المؤيدة لإمام أوغلو، عضو “حزب الشعب الجمهوري” المعارض، لا تزال مستمرة منذ 19 مارس في إسطنبول وعدة مدن أخرى، رغم منع السلطات لأي تجمّعات أو مظاهرات.