مايا مرسي تشارك في قمة المرأة المصرية: السيدات وصلن لجميع المواقع القيادية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، صباح اليوم في قمة المرأة المصرية 2024 في نسختها الثالثة «منتدى الخمسين سيدة» تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وبعنوان «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة».
جاء ذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي والدكتورة نيڤين القباج والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج والدكتورة نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافة والسفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.
وفي كلمتها، في الجلسة الأولى التي انعقدت حول آلية عمل الحكومات فى مواجهة التغيرات العالمية وتخفيف آثارها على المرأة، أكدت الدكتورة مايا مرسي أن السيدات المصرية تشعرن بالحزن الشديد لما يحدث للنساء والأطفال في غزة وما تمر به البلاد هناك من التغيرات الجيوسياسية.
كما توجهت رئيسة المجلس بخالص الشكر والتقدير إلى الإرادة السياسية الحكيمة المؤمنة بقدرات المرأة وأهمية مشاركتها، مشيرة إلى أن سقف أحلام المرأة قد ارتفع واصبح بلا حدود، فقد وصلت المرأة المصرية إلى جميع المواقع القيادية.
توقيع بروتوكول دعم صحة المرأة النفسيةكما أكدت أن لدى مصر مشروعات كبيرة تقودها المرأة المصرية، وركزت على أهمية تأهيل الفتيات للوصول لمواقع إتخاذ القرار، هذا وتفقدت الدكتورة مايا مرسي معرض الصور الذي يعرض نماذج مصرية ريادية، وأعربت عن فخرها بهذا المعرض مؤكدة أن هولاء النماذج ملهمات للأجيال الجديدة وذلك يشجعهن على تحقيق أحلامهن في مختلف المجالات.
كما شهدت رئيسة المجلس مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة فاهم للدعم النفسي ومنتدى الخمسين سيدة ويهدف البروتوكول لدعم الصحة النفسية للمرأة المهنية.
وتستهدف قمة المرأة المنعقدة على مدار يومين دعم إجراءات تمكين المرأة، وتنفيذ دورات تدريبية وتأهيلية للمرأة العاملة وحديثة التخرج من أجل بناء جيل مواكب للتطورات الحالية والمستقبلية وتحسين القيادة المهنية للمرأة، بالإضافة إلى إطلاق ملتقى التوظيف الأول لتمكين المرأة المصرية، واطلاق النسخة الأولى من معرض نساء مصر، واطلاق العديد من ورش العمل وبرامج التدريب للخريجات والطالبات للتأهيل لسوق العمل وبناء كوادر مؤهلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايا مرسي القومي للمرأة قمة المرأة المصرية قمة المرأة المصرية المهنية منتدى الخمسين المرأة المصریة مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. تمديد عطلة الأمومة في هذه الحالات
أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، عن تمديد فترة عطلة الأمومة بـ14 أسبوعا متتاليا بعد إنقضاء الفترة القانونية لعطلة الأمومة.
حيث وعقب إستماع لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني بمجلس الأمة، الى صورية مولوجي وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، لدراسة مشروع قانون يتعلق بحماية الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة وترقيتهم أدلت الوزيرة بالتصريحات التالية:
أحيي عاليا قرار رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 13 جانفي 2024. والقاضي بتمديد فترة عطلة الأمومة ب14 أسبوعا متتاليا بعد انقضاء الفترة القانونية لعطلة الأمومة بالنسبة للمرأة العاملة. التي تضطر إلى التوقف عن عملها بسبب الوضع الصحي لمولودها المصاب بإعاقة ذهنية أو خلقية أو بمرض خطير، بطلب منها. مع استفادتها من التعويضات اليومية بنسبة 100% من أجرها اليومي.
يمكّن تمديد هذه العطلة لمدة ثانية إضافية وبدون انقطاع في حدود 24 أسبوعا إضافيا. في حال استمرار أو تفاقم المضاعفات الصحية المرتبطة بالإعاقة الذهنية أو الخلقية. أو المرض الخطير للمولود الذي يستدعي مرافقة مستمرة من الأم.
وقالت الوزيرة، أن القرار الحكيم لرئيس الجمهورية يدخل في إطار سياسته الداعمة للجبهة الاجتماعية. التي تبعث على الأمل والاستمرار في تعزيز حقوق المواطنات والمواطنين.
وأضافت أن القرار يمكّن من التصدي المبكر للإعاقة لدى الأطفال. ويضمن لهم الرعاية الصحية والمرافقة اللازمة للعلاج ومجابهة المرض أو الإعاقة.
كما أن القرار يعزز المكانة الاجتماعية ويثمن الدور المرموق الذي تحظى به المرأة الجزائرية في الأسرة والمجتمع بشكل خاص.
وقالت الوزيرة، أن القرار هو مكسب آخر يضاف إلى جملة المكاسب التي أقرتها الدولة الجزائرية لصالح المرأة في السنوات الأخيرة. سواء من خلال دستور 2020 الذي أكد على ضرورة التمكين السياسي للمرأة. من خلال عمل الدولة على ترقية الحقوق السياسية للمرأة بتوسيع حظوظ تمثيلها في المجالس المنتخبة. أو من خلال التمكين الاقتصادي. وهذا عبر ترقية التناصف بين الرجال والنساء في سوق التشغيل. وتشجيعها على تولي مناصب المسؤولية في الهيئات والإدارات.
وكذلك من خلال تمكينها من الاستفادة من كل أجهزة دعم الدولة في مجال المقاولاتية والاندماج الاقتصادي. بما في ذلك المرأة الماكثة بالبيت والمتواجدة في كل مناطق الوطن.
إمكانية التقاعد للمرأة في سن 55 بدل 60وأضافت الوزيرة، أن المرأة إستفادت في مجال الضمان الاجتماعي من عديد الامتيازات. بما في ذلك إمكانية التقاعد في سن 55 بدل 60 سنة (بطلب منها).
كما تستفيد المرأة العاملة التي ربت ولدا أو عدة أولاد طيلة 09 سنوات على الأقل. من تخفيض في السن على أساس سنة واحدة عن كل ولد في حدود 03 سنوات. وتحتفظ بعد فترة الأمومة بمنصبها وبحقها في الترقية وكل الامتيازات الممنوحة لها كامرأة عاملة.
وعلى عكس العديد من الدول المتقدمة، تستفيد المرأة في الجزائر من المساواة في الأجور بين النساء والرجال. وتستفيد أيضا من منحة البطالة.
وهذا إن دل فإنه يدل على بعد النظر والاستشراف في تعميق مكتسبات المرأة العاملة، وهو دعم ووفاء لمربية الأجيال. ودعم للأسرة واستقرارها، دعم تنافس فيه الجزائر دول الصف الأول التي تفتقد لمثل هذه التدابير الحمائية، تضيف الوزيرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور