كشف أمر خطير.. جالانت لقوات الاحتلال: لن نغادر غزة حتى القضاء على حماس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الاسرائيلي، يواف جالانت، اليوم الأحد، إن إسرائيل لن تنهي الحرب في قطاع غزة حتى يتم القضاء على حماس تماما.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جالانت مخاطبا قوات الفرقة 98 على حدود غزة: "لن ننهي هذه الحرب دون القضاء على حماس".
وأضاف "لن يكون هناك مثل هذا الموقف. لن تكون تصبح حماس منظمة حاكمة مرة أخرى"؛ مؤكدا أن "الأمر سيستغرق بعض الوقت".
وأشار وزير دفاع الاحتلال إلى أن هناك "عدد من أعضاء الكنيست والحكومة يهاجمون جيشنا وهذا أمر خطير في أوقات الحرب".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إنه على إسرائيل تكثيف العمليات العسكرية في قطاع غزة من أجل إعادة المحتجزين.
ودعا جالانت، خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم الأربعاء، إلى تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) في الجيش الإسرائيلي، مضيفا أن "الحرب الحالية فٌرضت علينا لذلك هناك ضرورة وطنية حقيقية لتوسيع خدمة التجنيد".
وأشار إلى أن "إسرائيل تدفع ثمنًا باهظًا خلال الحرب الحالية للعمل على تحقيق أهدافها" مؤكدا: "سننتصر في الحرب الحالية".
وشدد: "سنقوم بكل ما يلزم لإعادة السكان شمالي البلاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الحرب في قطاع غزة الدفاع الإسرائيلي العمليات العسكرية القضاء على حماس حكومة الاحتلال الإسرائيلي حكومة الاحتلال قوات الاحتلال وزير الدفاع الإسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل
أعلن جيش الاحتلال أن المحتجزين المفرج عنهما من قطاع غزة وصلا إلى إسرائيل، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، اليوم السبت.
حركة فتح: اعتقال الاحتلال للمتحدث باسم الحركة لن يثنيها عن القيام بواجبها تجاه شعبنا سر تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين (شاهد) وقف إطلاق الناروفي 19 يناير الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.
وساطة مصرية وقطرية أمريكيةويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية أمريكية، ببدء مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، قال إن حركة حماس والفصائل الفلسطينية تريد أن تجعل من مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين حدث سياسي وأمني ونفسي وإعلامي، موضحًا أنه لذلك تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين وليس مكان واحد، مشددًا على أن هذه المشاهد تكذب كل الروايات الإسرائيلية بشأن القضاء على قدرات حماس والتخلص منها.
وشدد «عوض»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد واستعدادات تسليم المحتجزين الإسرائيليين هو تأكيد على أن حماس حاضرة ومتمكنة ومستمرة وهي جزء من اليوم التالي، مؤكدًا أن هذه المشاهد ليست فقط رسائل لإسرائيل ولكنها تحمل رسائل للداخل الفلسطيني والشعوب العربية.
وأوضح أن حماس تستغل هذه اللحظة التي يتم فيها تسليم المحتجزين الإسرائيليين ويعرفون أنها لحظة يتابعها العالم أجمع، مشددًا على أن حماس تقدم نفسها باعتبارها قادرة على الإدارة والتنظيم وضبط الأوضاع، مؤكدًا أن التوقيع على الشهادات وتسليم وتسلم الأسرى هو تأكيد منها على أنها قادرة على أن تنفيذ أي اتفاق دولي ومحلي.
تسليم المحتجزين الإسرائيليين
وأشار إلى أن حماس بهذه المشاهد بشأن تسليم المحتجزين الإسرائيليين هي تحاول أن ترفع نفسها من كونها حركة تتهم بالإرهاب والوحشية إلى أن تكون لديها القدرة على التنظيم وتعطي قوة هائلة من المصداقية والموثوقية.
على صعيد متصل قال الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.