داعية بالأوقاف: استقبلوا شهر رمضان بما كان يفعله سيدنا النبي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الدكتور أشرف فهمي، من دعاة وزارة الأوقاف، إنه من رحمة الله بعباده إنه جعل أعمال الخير متنوعة ومختلفة، لافتا إلى أن قدوتنا وأفضل من عمل الخير هو سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
وزير الأوقاف: دور عظيم للإعلام الديني الرشيد في بناء الشخصية وترسيخ الانتماء الأوقاف: إيفاد إمام وقارئين إلى أمريكا والهند لإحياء ليالي رمضانوأوضح العالم بوزارة الأوقاف، اليوم الأحد: "السيدة خديجة رضى الله عنها عندما وصفت أعمال الخير التى كان يفعلها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: (كلا والله ما يخزيك الله أبدًا ، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق)".
وأضاف: "علينا أن نتعلم مما كان يفعله سيدنا النبي خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان، شهر الخير والمودة وتجمع الأحباب ومحبة الأطفال، فالله غرس محبة هذا الشهر الفضيل فى العباد، ويبقى علينا أن نصل الرحم لو إحنا مقاطعينهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف سيدنا النبى الأوقاف علماء وزارة الأوقاف سیدنا النبی
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: التكافل ليس دعما ماليا فقط بل معنوي ونفسي
أكد الدكتور أحمد عوض، من علماء وزارة الأوقاف، أهمية التكافل الاجتماعي في الإسلام، حيث لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات المادية للفقراء والمحتاجين، بل يشمل العطاء المستمر والتواصل الدائم مع الآخرين، سواء كانوا جيرانا أو أصدقاء أو أفرادا في المجتمع.
وقال العالم بوزارة الأوقاف، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إن التكافل في الإسلام ليس مجرد أن أقدم مساعدة بسيطة، بل هو حالة من العطاء المستمر، ويشمل احتواء الآخرين، والاهتمام بحالتهم بشكل دائم.
الإسلام علمنا التكافلوتابع: «الإسلام علمنا أن نكون يدا واحدة، قلبا واحدا، أن نشعر ببعضنا البعض، سواء كنا أغنياء أو فقراء، أصحاء أو مرضى، التكافل ليس فقط إعطاء المال، بل هو دعم معنوي ونفسي، وهو أن أكفل إنساناً وأتابع حاله بشكل دائم».
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة»، حيث أشار النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعيه السبابة والوسطى، ليبين بذلك أهمية العناية باليتيم والتكفل به في الدنيا، لافتا إلى أن التكافل يعني أنني لا أكتفي بتقديم العطاء مرة واحدة، بل أظل مهتما بحال هذا الإنسان وأتابع احتياجاته، سواء كان يتيما أو مريضا أو فقيرا، يجب أن أنظر في حاله بشكل مستمر وأقدم له الدعم اللازم.