بوابة الوفد:
2025-01-31@21:08:40 GMT

كما تدين تُدان

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

لقد ضاق صدرى من هذا الذى أراه من البعض الذين أُسند إليهم إدارة عمل كبير، فكان أول شىء بدا لى أنك تبعُد عن شخص يمكن أن يُذكر بجوارك، ومحاولة منهم أيضًا لمحو أى ذِكر لشخص كان يدير ما وصل إليه. 

رغم أن هناك منهم من استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة يشهد بها القاصى والدانى.

 لذلك آثرت أن أوجه له هذه المقالة ليقرأها، فالعاقل دائمًا يبدأ فى أداء أى عمل من حيث انتهى الآخرون، فأنت لم تخترع العجلة، فكثير من الناس ما يُصيبهم الجزع عندما يسمعون تلك الكلمات سواء جاءت بشكل مباشر أو من وراء الكواليس، حيث يقولون عنك أيها المدير الجديد إنك تُنكر حق الآخرين، لذلك سوف يتهمك الناس بالتعصب لنفسك، ولا ترى الآخرين على الإطلاق، هذا اتهام لو تعلم بغيض، لذلك نجد هذا السيل من الحكايات معك أو ضدك على وسائل التواصل الأجتماعى، وقرأت لأحدهم يَدعى هذا الدُعاء أردت أن أعرضه عليك «أسأل الله أن يُجازيك بنكرانك لأصحاب الفضل» كلمة قد لا تلقى بها بالًا، لكن أرجو أن تلقى جزاءها، ويقولون «كما تدين تُدان» فالفعل من أصل الفاعل.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي المدير الجديد المقالة

إقرأ أيضاً:

كيف نتعامل مع التنوع العصبي؟.. التوحد ليس إعاقة ذهنية

نشرت صحيفة التايمز مقالاً كتبته، أليس تومسون، تتحدث فيه عن التنوع العصبي وكيف يمكن التعامل معه بشكل إيجابي، بدلاً من الحكم عليه بأنه برُمّته إعاقة ذهنية.

وتذكر أليس حواراً أجرته مع بيل غيتس قال لها فيه: "لو أنني نشأت في هذه الأيام لشخّص الأطباء حالتي بالتوحد". وحدثها الملياردير عن طفولته، وكيف أنه كان مختلفاً عن أقرانه ويأتي بتصرفات غريبة بالنسبة لهم. ولم تكن نتائجه في المدرسة جيدة، كما كان مهووساً بأمور محددة.

وينطبق الشيء نفسه على إيلون ماسك، حسب كاتب سيرته، ولتر إيزاكسون. الذي يذكر أن مالك تويتر يعاني من نوع من التوحد.

وقال ماسك عن نفسه في مقابلة تلفزيونية: "أعدت اختراع السيارة الكهربائية، وأنا بصدد إرسال البشر إلى القمر، هل تعتقدون أنني نشأت نشأة عادية".



وتضيف الكاتبة إلى القائمة أسماء لامعة أخرى في المال والأعمال والتكنولوجيا، كلهم شُخّصوا بالتوحد أو فرط الحركة، منهم مارك زوكربرغ، مؤسس فيسبوك، وجيف بيزوس، مؤسس أمازون، وتشارلز برونسون، وجيمس دايسون، وكلهم أثبتوا ذكاءهم الخارق للعادة.

وتقول الكاتبة إن تشخيص الأطفال بهذه الحالات من التنوع العصبي يؤدي غالبا إلى اعتبارهم معاقين، وينتهي بهم الأمر إلى التهميش في المجتمع، وإلى عبء ثقيل على ذويهم، الذين يتحملون الاعتناء بهم، والتعامل مع تصرفاتهم المختلفة.

وترى أن الأولى أن تبحث الحكومة عن سبل لتمكين هؤلاء الأشخاص من استغلال مواهبهم الخاصة، وإيجاد وظائف ونشاطات تناسب قدراتهم، ينتفعون بها وتخدم المجتمع.

كما تحذر من أن عدداً كبيراً من الأطفال الذين يعانون من التوحد في بريطانيا ينتهي بهم الأمر بين أيدي العصابات، التي تستغلهم في أعمالها الإجرامية.



وتُبين الأرقام أن ثلاثة فقط من كل 10 من المصابين بالتوحد يجدون وظائف ثابتة، بينما 77 في المئة منهم يريدون العمل.

وتشير دراسة أنجزتها الجمعية الوطنية للتوحد في بريطانيا إلى أن 60 في المئة من المصابين بالتوحد يعتمدون مالياً على عائلاتهم، و40 في المئة منهم يعيشون مع عائلاتهم.

وتعتقد أليس أن التنوع العصبي لا بد أن نتعامل معه على أنه كفاءة متميزة فريدة من نوعها، بدل اعتباره في كل الأحوال إعاقة ذهنية، وعبئاً على العائلات وعلى المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الكاتب وليد علاء الدين: نكتب الأدب لنعبّر عن ذواتنا وليس لإرضاء الآخرين
  • والدة أنس التميمي: ما عليك منهم خلهم ينابحون .. فيديو
  • 5 أبراج محظوظة في الحب.. هل انت منهم؟
  • بهدف مكافحة الانحراف الوظيفي والفساد الإداري .. جهاز الكسب غير المشروع يبدأ تلقى إقرارات الذمة المالية من موظفي الدولة الأحد القادم.. الفئات الثلاثة وعقوبات تنتظر المتخلفين
  • بعد سقوط مقاتلة أمريكية.. تدوينة سابقة لإيلون ماسك يُعاد تداولها تلقى تفاعلا (شاهد)
  • شباب الأهلي يحتل صدارة دوري أدنوك.. والعين يتعادل مع خورفكان
  • كيف نتعامل مع التنوع العصبي؟.. التوحد ليس إعاقة ذهنية
  • ما صحة التحركات المُرتقبة بوجه النواب المسيحيين في زحلة؟
  • ثقافة المنيا تحتفل بذكرى عيد الشرطة المصرية
  • مراهقة مصرية تلقى رضيعتها من سطح منزل.. والطفلة تنجو بأعجوبة