لقد ضاق صدرى من هذا الذى أراه من البعض الذين أُسند إليهم إدارة عمل كبير، فكان أول شىء بدا لى أنك تبعُد عن شخص يمكن أن يُذكر بجوارك، ومحاولة منهم أيضًا لمحو أى ذِكر لشخص كان يدير ما وصل إليه.
رغم أن هناك منهم من استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة يشهد بها القاصى والدانى.
لذلك آثرت أن أوجه له هذه المقالة ليقرأها، فالعاقل دائمًا يبدأ فى أداء أى عمل من حيث انتهى الآخرون، فأنت لم تخترع العجلة، فكثير من الناس ما يُصيبهم الجزع عندما يسمعون تلك الكلمات سواء جاءت بشكل مباشر أو من وراء الكواليس، حيث يقولون عنك أيها المدير الجديد إنك تُنكر حق الآخرين، لذلك سوف يتهمك الناس بالتعصب لنفسك، ولا ترى الآخرين على الإطلاق، هذا اتهام لو تعلم بغيض، لذلك نجد هذا السيل من الحكايات معك أو ضدك على وسائل التواصل الأجتماعى، وقرأت لأحدهم يَدعى هذا الدُعاء أردت أن أعرضه عليك «أسأل الله أن يُجازيك بنكرانك لأصحاب الفضل» كلمة قد لا تلقى بها بالًا، لكن أرجو أن تلقى جزاءها، ويقولون «كما تدين تُدان» فالفعل من أصل الفاعل.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي المدير الجديد المقالة
إقرأ أيضاً:
فنانة بريطانية تنتقد سحب بي بي سي فيلم وثائقيا عن غزة (شاهد)
انتقدت الفنانة البريطانية "جولييت ستيفانسون" سحب هيئة الإذاعة البريطانية، فيلما وثائقيا عن غزة، مؤكدة أن انتقادها لا علاقة له بحماس، وإن غزة تتعرض للقصف المتواصل منذ 16 شهرا.
وقالت إن الفيلم للمشاهد مدى الرعب الذي يعيشه هؤلاء الأطفال الذين يتعرضون لعنف لا يصدق، والذين يفقدون والديهم، أو تُقطع أطرافهم، أو يتضورون جوعًا، أو يصابون بالرعب.
“It's nothing to do with Hamas.”
Juliet Stevenson tells #TimesRadio why she’s signed an open letter criticising a BBC decision to pull a controversial documentary about Gaza.@StigAbell | @KateEMcCann pic.twitter.com/ZFuk17RjJk — Times Radio (@TimesRadio) February 27, 2025
وفي مقابلة لها مع "تايمز راديو" قالت إن الفيلم يدور حول محاولة الأطفال البقاء على قيد الحياة في ظروف لا توصف. ولا علاقة له بحماس.
وتابعت أن من أراد إزالة الفيلم، لا يريد للعالم أن ينظر للفلسطينيين على أنهم بشر.
في سياق متصل، نشر موقع "ميدل إيست آي" مقالا لرئيس مجلس التفاهم البريطاني-العربي (كابو)، كريس دويل، اعتبر أن قرار "بي بي سي" سحب فيلم عن معاناة غزة هو صورة عن عدم قدرتها على الوقوف أمام "إسرائيل". وقارن مواقف "بي بي سي" المتمسكة بخطها الإنتاجي ومواقفها في برامج وثائقية وتصرفها تجاه فيلم "غزة".
وبحسب دويل كشف كل من انتقدوا هذا الفيلم الوثائقي تقريبا أنهم لا يهتمون كثيرا بحياة الفلسطينيين وحقوقهم. وكان العديد منهم من المشجعين على الإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" في غزة، بمن فيهم السفيرة الإسرائيلية، وهي ممثلة دولة منعت قناة الجزيرة من البث في "إسرائيل" والضفة الغربية وكانت مسؤولة عن مقتل ما لا يقل عن 170 صحفيا وعاملا في الإعلام منذ بدء حرب غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقع أكثر من مئة موظف في "بي بي سي"، منهم إعلاميون بارزون على رسالة موجهة إلى قيادة المؤسسة تنتقد التغطية، وجاء فيها: "لقد كانت المبادئ الصحفية الأساسية مفقودة عندما يتعلق الأمر بمحاسبة إسرائيل على أفعالها".
ويشير دويل إلى معاملة "بي بي سي" لضيوفها، وبخاصة لو ذكر أي منهم "إبادة جماعية" في المقابلة، حيث يسارع المذيع لترديد الموقف الإسرائيلي: "أنت تعرف ما سأقول وهو أن إسرائيل تنكر ذلك".
وفي بيان لها قالت "بي بي سي": "منذ بث فيلمنا الوثائقي عن غزة، أصبحت "بي بي سي" على علم بالروابط العائلية لراوي الفيلم، وهو طفل يدعى عبد الله. لقد وعدنا جمهورنا بأعلى معايير الشفافية، لذا فمن الصواب أن نضيف بعض التفاصيل الإضافية إلى الفيلم قبل إعادة بثه نتيجة لهذه المعلومات الجديدة. نعتذر عن حذف هذه التفاصيل من الفيلم الأصلي".
وأضافت الهيئة: "الفيلم لا يزال رؤية قوية من خلال عين الطفل عن التداعيات الكارثية للحرب في غزة ونعتقد أنه شهادة ثمينة لتجاربهم. ويجب علينا الوفاء بالتزاماتنا من ناحية الشفافية".