لقد ضاق صدرى من هذا الذى أراه من البعض الذين أُسند إليهم إدارة عمل كبير، فكان أول شىء بدا لى أنك تبعُد عن شخص يمكن أن يُذكر بجوارك، ومحاولة منهم أيضًا لمحو أى ذِكر لشخص كان يدير ما وصل إليه.
رغم أن هناك منهم من استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة يشهد بها القاصى والدانى.
لذلك آثرت أن أوجه له هذه المقالة ليقرأها، فالعاقل دائمًا يبدأ فى أداء أى عمل من حيث انتهى الآخرون، فأنت لم تخترع العجلة، فكثير من الناس ما يُصيبهم الجزع عندما يسمعون تلك الكلمات سواء جاءت بشكل مباشر أو من وراء الكواليس، حيث يقولون عنك أيها المدير الجديد إنك تُنكر حق الآخرين، لذلك سوف يتهمك الناس بالتعصب لنفسك، ولا ترى الآخرين على الإطلاق، هذا اتهام لو تعلم بغيض، لذلك نجد هذا السيل من الحكايات معك أو ضدك على وسائل التواصل الأجتماعى، وقرأت لأحدهم يَدعى هذا الدُعاء أردت أن أعرضه عليك «أسأل الله أن يُجازيك بنكرانك لأصحاب الفضل» كلمة قد لا تلقى بها بالًا، لكن أرجو أن تلقى جزاءها، ويقولون «كما تدين تُدان» فالفعل من أصل الفاعل.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي المدير الجديد المقالة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الاستقلال.. «المنفي» يتلقى مزيدا برقيات تهنئة من رؤساء دول حول العالم
تلقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، مزيدا من برقيات تهنئة بمناسبة يوم الاستقلال، من رؤساء العديد من الدول العربية والعالمية، بينها دول موريتانيا واليونان وهولندا والصين، وتمنوا جميعا للشعب الليبي الرخاء والاستقرار .
حيث تلقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، برقية تهنئة بمناسبة ذكرى الاستقلال، من رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، “محمد ولد الشيخ الغزواني”.
وجاء في نص البرقية، ” صاحب الفخامة والأخ العزيز بمناسبة احتفال بلادكم بعيدها الوطني، يسرني أن أعبر لفخامتكم عن أحر التهاني، متمنياً للشعب الليبي الشقيق المزيد من التقدم والرخاء، كما أجدد لكم حرصنا على العمل مع فخامتكم سوياً لتعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الشقيقين”.
كما تلقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، برقية تهنئة بمناسبة ذكرى الاستقلال، من رئيسة الجمهورية اليونانية، “كاترينا ساكيلاروبولو”.
وجاء في نص البرقية، ” بمناسبة العيد الوطني لبلادكم، يسرني أن أعبر لكم باسمي وباسم الشعب اليوناني عن خالص التهاني وتمنياتنا الصادقة بموفور الصحة لشخصكم والتقدم والازدهار للشعب الليبي الصديق. العلاقات بين شعبينا ذات تاريخ طويل وتتسم بمشاعر ودية واحترام متبادل. اليونان ستواصل دعمها الثابت والعملي لمسيرة ليبيا نحو تحقيق الاستقرار السياسي والازدهار في البلاد”.