دولة الكويت تدين وتستنكر بشدة قيام متطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن دولة الكويت تدين وتستنكر بشدة قيام متطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك، الكويت 22 7 كونا أعربت وزارة الخارجية عن إدانة وإستنكار دولة الكويت الشديدين لقيام مجموعة من المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف في .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دولة الكويت تدين وتستنكر بشدة قيام متطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الكويت - 22 - 7 (كونا) -- أعربت وزارة الخارجية عن إدانة وإستنكار دولة الكويت الشديدين لقيام مجموعة من المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن في خطوة استفزازية جديدة من شأنها تعميق مشاعر الكراهية والتطرف وتسيء لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.وطالبت الوزارة في بيان صحفي اليوم السبت حكومة مملكة الدنمارك بضرورة تحمل مسؤولياتها للوقوف على خلفية هذا الفعل المشين والعمل على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لوقف هذه التصرفات غير المسؤولة والممارسات المرفوضة التي تستهدف رموز ومقدسات المسلمين بالشكل الذي يضمن عدم تكرارها والعمل على سرعة محاسبة مرتكبيها وعدم السماح لهم باستغلال حرية الرأي والتعبير كذريعة للاساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف وكافة الأديان السماوية الأخرى.وجددت الوزارة دعوتها للمجتمع الدولي إلى سرعة حشد كافة الجهود الهادفة للتصدي إلى هذه الأعمال البغيضة عبر سن التشريعات والقوانين التي تجرم الإساءة للأديان بما في ذلك الإلتزام بالمواثيق الدولية ذات الصلة لاسيما القرار الأخير الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن مكافحة الكراهية الدينية. (النهاية) خ ع ح
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك الفم؟.. الإفتاء توضح
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض الفقهاء يرون أن النظر في المصحف دون تحريك اللسان يُعد قراءة، لكن جمهور العلماء أجمع على أن القراءة الشرعية لا تتم إلا بتحريك اللسان وسماع الإنسان لصوته، أما الاكتفاء بالنظر فقط فيُعد "نظرًا" لا "قراءة"، وبالتالي من أراد ثواب القراءة فعليه أن يُحرك لسانه ويرفع صوته بالقراءة.
في السياق نفسه، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من يقرأ بالنظر فقط دون تحريك شفتيه لا يُعد قارئًا شرعًا، بل هو ناظر في المصحف، وله ثواب النظر لا ثواب القراءة، موضحًا أن من أراد الأجر الكامل عليه تحريك الشفتين على الأقل.
أما قراءة القرآن من الهاتف المحمول، فأكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى، أن الثواب لا يختلف بين القراءة من المصحف الورقي أو من الهاتف، وكلاهما يحمل الأجر نفسه، مشيرًا إلى أن هجر المصحف المقصود به ترك تلاوة كلام الله، لا وسيلة القراءة ذاتها، فيجوز للمسلم أن يختار ما يناسبه ما دام محافظًا على القراءة.
وبخصوص الطهارة، شدد الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، على أنه لا يجوز لمس المصحف أو القراءة منه بدون وضوء، مستشهدًا بقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ».
لكنه أوضح في الوقت ذاته أن قراءة القرآن من الهاتف لا يشترط لها الوضوء، لأنها لا تُعد من المصحف الحقيقي.