فوز 3 باحثات مصريات بمنحة برنامج «لوريال-يونسكو من أجل المرأة في العلم» لعام 2023
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلن برنامج «لوريال-يونسكو من أجل المرأة في العلم - لزمالة مصر»، فوز 3 باحثات مصريات بزمالة البرنامج لعام 2023، وذلك للعام السادس، بالشراكة مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومكتب اليونسكو في القاهرة.
والفائزات هن الدكتورة رنا يونس بالجامعة الالمانية الدولية عن بحثها ابتكار دلالات أورام لسرطان الثدي للسيدات في الفئة العمرية أقل من 40 عاما، والدكتورة رنا عيسى بجامعة بدر عن بحثها ابتكار لمنع انتشار البكتيريا على القسطرة الوريدية، والدكتورة ورود عادل بجامعة زويل عن بحثها ابتكار ضمادة من قشر السمك البلطي لعلاج الحروق.
جاء ذلك خلال الاحتفال بالنسخة السادسة من برنامج «لوريال-يونسكو من أجل المرأة في العلم لزمالة مصر» بحضور السفير إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة،
الدكتورة نادية زخاري رئيسة لجنة البحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة وزيرة البحث العلمي السابقة، الدكتورة نوريا سانز غاليغو المسئولة عن مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، الدكتورة نجوى عبد المجيد رئيس لجنة التحكيم، ومدير شركة لوريال، ونخبة من رؤساء المراكز والمعاهد البحثية.
وقال السفير إيريك شوفالييه السفير الفرنسي بالقاهرة إن تلك الاحتفالية تثبت أن الدولة المصرية تولي أهمية كبرى لدعم المرأة في مختلف المجالات ومنها مجال البحث العلمي، مهنئا العالمات المصريات الفائزات بالمنحة، مشيدا بالتعاون الناجح لليونسكو وشركة لوريال واكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر.
وأكد السفير الفرنسي أن المرأة قادرة على أن تساهم في تطوير العلوم والنهوض بمجتمعاتها في مختلف المجالات الحيوية.
من جانبها، قالت الدكتورة نادية زخاري عضوة المجلس القومي للمرأة، ووزيرة البحث العلمي الأسبق إن نسبة النساء والفتيات في البحث العلمي والقيادة بلغت نحو 48٪ من الباحثين المصريين.
وأكدت زخاري اهمية تسليط الضوء على العديد من النماذج النسائية التي يُحتذى بها في مجال البحث العلمي، مشيرا الى أن أي بحث هو عمل جماعي لا يعتمد علي شخص واحد فقط، موضحة ان المناصب في مجال البحث العلمي تحتاج إلى شخص مناسب لديه المؤهلات والقدرات اللازمة لشغلها.
وأشارت إلى ان المرأة حاليا تعيش عصرها الذهبي بفضل دعم القيادة السياسية، لافتة إلى حدوث طفرة غير مسبوقة الفترة الماضية في مجال دعم وتمكين المرأة في مختلف
المجالات.
وأكدت الاهتمام الذي توليه مصر لدعم تمكين المرأة في مجال الملكية الفكرية، للاستفادة من أصولها الإبداعية والابتكارية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ونوهت إلى تشكيل المجلس القومي للمرأة للجنة "المرأة والملكية الفكرية" برئاستها، لتكون معنية بالعمل على مشروع «تمكين المرأة في المجتمعات المحلية من خلال الملكية الفكرية» وسعيها نحو تسجيل حقوق الملكية الفكرية الخاصة بحرفة «التلى» باعتبارها حرفة مصرية تراثية أصيلة، وذلك كبداية يتبعها حرف ومجموعات أخرى.
وأكدت الدكتورة نجوى عبد المجيد رئيسة لجنة التحكيم بالبرنامج أن اللجنة تضم في عضويتها نخبة من العلماء والباحثين، موضحة أنه يراعي في الاختيار الابحاث العلمية التي تخدم المجتمع المصري وتساهم في حل مشاكله بطريقة علمية مبتكرة.
واوصت عبد المجيد الباحثات المصريات بالعمل الجاد والصبر لتحقيق طموحاتهن والابتكار لحل المشكلات التي تواجه المجتمع.
جدير بالذكر أن برنامج "لوريال-يونسكو من أجل المرأة في العلم لزمالة مصر" يأتي تأكيداً للدور المحوري الذي تلعبه لوريال مصر في تعزيز دور المرأة في مجال البحث العلمي، وذلك إيماناً منها بأن العالم بحاجه إلى العلوم والعلوم بحاجه إلى المرأة.
وتم إطلاق برنامج «لوريال-يونسكو من أجل المرأة في العلم» عالميا عام 1998 لتعزيز ودعم المرأة وإبراز مساهمتها الإيجابية في مجال البحث العلمي، كما يعمل على ضمان زيادة مشاركة المرأة في مجال العلوم، وذلك من خلال دعم الباحثات الواعدات لاستكمال أبحاثهن، وقد نجح البرنامج في دعم وتشجيع اكثر من 4 الاف باحثة على مستوى العالم.
اقرأ أيضاًمجلس التعاون الخليجي: الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
المقاومة الفلسطينية توثق استيلاءها على مسيرتين من طراز «Skylark».. «فيديو»
القاهرة الإخبارية تعرض تقريرا عن «جهود مصر لإنهاء الأزمة في غزة»| فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بحضور السفير الفرنسي فی مجال البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج الماجستير في دراسات الأديان، ضمن رؤيتها في التوسُّع في مجال الدراسات العليا، لتشمل مساقات علمية حيوية تمكِّن الطلاب من امتلاك ناصية الإبداع والتفكير والقدرة على المبادرة وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والمادي، إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويسعى برنامج الماجستير في دراسات الأديان، إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسات الدينية، ويستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم والتسامح والتعايش والاقتصاد والإدارة والاتصالات والعلاقات العامة، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الصلة، ويكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي والبحث الاجتماعي العلمي، وتحليل المعتقدات الإنسانية المتداخلة، التي تحتاج إليها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات.
يُبرز هذا البرنامج درجة التنوُّع الديني والتعايش والتسامح في الدولة التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، إضافة إلى وجود دور العبادة للعديد من الديانات في العالم. ويفيد البرنامج في دعم المبادرات الحكومية لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
وقال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تمضي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قُدُماً لتعزيز رسالتها العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودوليا، وتجسيد ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، من خلال طرح مساقات علمية تلبّي رغبات الطلاب في التزوُّد بالعلوم والدراسات الإنسانية. وأشار إلى أنَّ تصميم برامج الدراسات العليا في الجامعة يأتي متسقاً مع خططها واستراتيجيتها الخاصة بدعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في الدولة».