أعلن برنامج «لوريال-يونسكو من أجل المرأة في العلم - لزمالة مصر»، فوز 3 باحثات مصريات بزمالة البرنامج لعام 2023، وذلك للعام السادس، بالشراكة مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومكتب اليونسكو في القاهرة.

والفائزات هن الدكتورة رنا يونس بالجامعة الالمانية الدولية عن بحثها ابتكار دلالات أورام لسرطان الثدي للسيدات في الفئة العمرية أقل من 40 عاما، والدكتورة رنا عيسى بجامعة بدر عن بحثها ابتكار لمنع انتشار البكتيريا على القسطرة الوريدية، والدكتورة ورود عادل بجامعة زويل عن بحثها ابتكار ضمادة من قشر السمك البلطي لعلاج الحروق.

جاء ذلك خلال الاحتفال بالنسخة السادسة من برنامج «لوريال-يونسكو من أجل المرأة في العلم لزمالة مصر» بحضور السفير إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة،

الدكتورة نادية زخاري رئيسة لجنة البحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة وزيرة البحث العلمي السابقة، الدكتورة نوريا سانز غاليغو المسئولة عن مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، الدكتورة نجوى عبد المجيد رئيس لجنة التحكيم، ومدير شركة لوريال، ونخبة من رؤساء المراكز والمعاهد البحثية.

وقال السفير إيريك شوفالييه السفير الفرنسي بالقاهرة إن تلك الاحتفالية تثبت أن الدولة المصرية تولي أهمية كبرى لدعم المرأة في مختلف المجالات ومنها مجال البحث العلمي، مهنئا العالمات المصريات الفائزات بالمنحة، مشيدا بالتعاون الناجح لليونسكو وشركة لوريال واكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر.

وأكد السفير الفرنسي أن المرأة قادرة على أن تساهم في تطوير العلوم والنهوض بمجتمعاتها في مختلف المجالات الحيوية.

من جانبها، قالت الدكتورة نادية زخاري عضوة المجلس القومي للمرأة، ووزيرة البحث العلمي الأسبق إن نسبة النساء والفتيات في البحث العلمي والقيادة بلغت نحو 48٪ من الباحثين المصريين.

وأكدت زخاري اهمية تسليط الضوء على العديد من النماذج النسائية التي يُحتذى بها في مجال البحث العلمي، مشيرا الى أن أي بحث هو عمل جماعي لا يعتمد علي شخص واحد فقط، موضحة ان المناصب في مجال البحث العلمي تحتاج إلى شخص مناسب لديه المؤهلات والقدرات اللازمة لشغلها.

وأشارت إلى ان المرأة حاليا تعيش عصرها الذهبي بفضل دعم القيادة السياسية، لافتة إلى حدوث طفرة غير مسبوقة الفترة الماضية في مجال دعم وتمكين المرأة في مختلف

المجالات.

وأكدت الاهتمام الذي توليه مصر لدعم تمكين المرأة في مجال الملكية الفكرية، للاستفادة من أصولها الإبداعية والابتكارية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ونوهت إلى تشكيل المجلس القومي للمرأة للجنة "المرأة والملكية الفكرية" برئاستها، لتكون معنية بالعمل على مشروع «تمكين المرأة في المجتمعات المحلية من خلال الملكية الفكرية» وسعيها نحو تسجيل حقوق الملكية الفكرية الخاصة بحرفة «التلى» باعتبارها حرفة مصرية تراثية أصيلة، وذلك كبداية يتبعها حرف ومجموعات أخرى.

وأكدت الدكتورة نجوى عبد المجيد رئيسة لجنة التحكيم بالبرنامج أن اللجنة تضم في عضويتها نخبة من العلماء والباحثين، موضحة أنه يراعي في الاختيار الابحاث العلمية التي تخدم المجتمع المصري وتساهم في حل مشاكله بطريقة علمية مبتكرة.

واوصت عبد المجيد الباحثات المصريات بالعمل الجاد والصبر لتحقيق طموحاتهن والابتكار لحل المشكلات التي تواجه المجتمع.

جدير بالذكر أن برنامج "لوريال-يونسكو من أجل المرأة في العلم لزمالة مصر" يأتي تأكيداً للدور المحوري الذي تلعبه لوريال مصر في تعزيز دور المرأة في مجال البحث العلمي، وذلك إيماناً منها بأن العالم بحاجه إلى العلوم والعلوم بحاجه إلى المرأة.

وتم إطلاق برنامج «لوريال-يونسكو من أجل المرأة في العلم» عالميا عام 1998 لتعزيز ودعم المرأة وإبراز مساهمتها الإيجابية في مجال البحث العلمي، كما يعمل على ضمان زيادة مشاركة المرأة في مجال العلوم، وذلك من خلال دعم الباحثات الواعدات لاستكمال أبحاثهن، وقد نجح البرنامج في دعم وتشجيع اكثر من 4 الاف باحثة على مستوى العالم.

اقرأ أيضاًمجلس التعاون الخليجي: الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي

المقاومة الفلسطينية توثق استيلاءها على مسيرتين من طراز «Skylark».. «فيديو»

القاهرة الإخبارية تعرض تقريرا عن «جهود مصر لإنهاء الأزمة في غزة»| فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بحضور السفير الفرنسي فی مجال البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

البحث العلمي واستدامة المعرفة.. ندوة تستعرض مشاريع طلابية بجعلان بني بوعلي

رعى سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي، محافظ جنوب الشرقية، فعاليات الندوة العلمية "البحث العلمي لطلبة مدارس جعلان بني بوعلي"، والتي أقيمت بقاعة المحاضرات في جمعية المرأة العمانية بالولاية.

وتضمنت الندوة عدة محاور أساسية ركزت على البحوث العلمية والمشاريع الطلابية المرتبطة بالموروث البيئي والاجتماعي للولاية.

واستهلت الفعالية بكلمة اللجنة المنظمة، ألقاها الأستاذ الدكتور سالم بن سليم الغنبوصي، رئيس مكتبة السويح العامة، أوضح فيها أهمية البحث العلمي في تطوير المعرفة، وحل المشكلات، والابتكار، وتحقيق التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن البحث العلمي يتماشى مع تطلعات الحكومة الرشيدة وفق رؤية عُمان 2040.

أوراق علمية ومشاريع طلابية متميزة

بعد ذلك، قدم الدكتور صالح بن ناصر الساعدي، الأستاذ المشارك بجامعة السلطان قابوس، الورقة الرئيسية للندوة بعنوان "الطاقة المتجددة: الواقع والتحديات وآفاق المستقبل".

وتوالت العروض البحثية للطلبة، حيث استعرض الطالبان خالد رزق حمدي ومحمود يحيى محمود السيد بحثًا حول "أثر الغازات المنبعثة من مصانع الزيوت السمكية على سكان ولاية جعلان بني بوعلي"، تحت إشراف المعلم نواف بن سالم العريمي من مدرسة السلطان قابوس للتعليم الأساسي.

وقدمت الطالبة جمانة بنت عبدالله الجابرية بحثًا بعنوان "معالجة مياه الصرف الصحي بالبكتيريا"، بإشراف المعلمة عائشة بنت ماجد الكاسبية من مدرسة سيح السندة للتعليم الأساسي، فيما تناول بحث آخر "تلوث المياه وعلاقته بمعدل الإثراء الغذائي في مياه رأس الحد"، أعدته الطالبتان سليمة بنت راشد الحربية والود بنت علي الستمية، بإشراف المعلمة الزهراء بنت عبدالله المسرورية من مدرسة وادي الشكلة للتعليم الأساسي.

كما قدم الطلبة حمد بن راشد الجعفري وشهم بن سعيد الجعفري ومسعد بن يوسف الجعفري بحثًا بعنوان "اتجاهات الطلبة نحو ترشيد استهلاك الكهرباء في المنزل والمدرسة"، تحت إشراف المعلم محمد بن حمد الجعفري من مدرسة أبو بكر الرازي للتعليم الأساسي.

أما الطالبات الجوري بنت جمعة الغيلانية وآية بنت محمد الساعدية وفاطمة بنت سالم الساعدية، فقدمن بحثًا حول "استخدام قشور جوز الهند لتحسين جودة المياه"، بإشراف المعلمة صالحة بنت علي العلوي من مدرسة بلاد بني بوعلي للتعليم الأساسي.

وشملت الأبحاث أيضًا دراسة "مدى فاعلية استخدام بعض أنواع الطحالب البحرية في صناعة الصبغات العضوية"، قدمتها الطالبات حورية بنت مبارك العريمية والجوري بنت خالد العريمية وشيخة بنت حمد الساعدية، تحت إشراف المعلمتين أملاك بنت خميس الحربية وحبيبة بنت حمد الساعدية من مدرسة عائشة بنت عثمان للتعليم الأساسي.

وتطرقت الجلسة الثالثة للندوة إلى دور العلوم والتكنولوجيا في الحياة اليومية، حيث قُدمت دراسة "تأثير الحليب على البشرة"، أعدتها الطالبة آمنة بنت خادم السنيدية، بإشراف المعلمة ريا بنت علي المزامية من مدرسة الجوابي للتعليم الأساسي.

وتناول بحث آخر "المستنقعات وآثارها الصحية على أهالي قرية أصيلة"، أعدته الطالبات مريم بنت حمود الغيلانية وبتول بنت خالد الغيلانية ورنى بنت سالم الغيلانية، تحت إشراف المعلمة وفاء بنت حميد الجعفرية من مدرسة أصيلة للتعليم الأساسي.

كما قدم الطالب فراس بن خالد السعيدي دراسة حول "المجتمع المدرسي ودوره في دعم المشروعات الريادية لدى طلبة مدارس محافظة جنوب الشرقية"، بإشراف الدكتور راشد بن سيف المقحوصي من مدرسة السلطان تركي بن سعيد للتعليم الأساسي.

واختتمت الجلسة بدراسة "تقنيات توليد الطاقة من الحركة الميكانيكية: مقارنة بين المواد الكهروضغطية وتقنيات الاحتكاك الكهروستاتيكي"، قدمتها الطالبة جمانة بنت عبدالله الجابرية، تحت إشراف المعلمة عائشة بنت ماجد الكاسبية من مدرسة سيح السندة للتعليم الأساسي.

واختتمت الندوة بافتتاح راعي المناسبة معرض المشاريع الطلابية والبحوث العلمية، ثم تم الإعلان عن الفائزين بجوائز المشاريع البحثية المتميزة، وتكريم الطلبة المشاركين، والباحثين المجيدين من أبناء الولاية، إضافة إلى تكريم الداعمين ولجان تحكيم البحوث والمشاريع الطلابية.

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي واستدامة المعرفة.. ندوة تستعرض مشاريع طلابية بجعلان بني بوعلي
  • البحث العلمي: فتح باب التقدم للمدرسة الصيفية LAMASUS.. تفاصيل المشاركة
  • هيئة تمويل العلوم والسفارة الإيطالية يحتفلان بتمكين المرأة في البحث العلمي
  • جامعة ظفار تحتفي بيوم البحث العلمي وتكرم المشاريع الابتكارية
  • الطاقة الذرية والبحث العلمي ينظمان ندوة حول تطبيقات النمذجة في علم البلورات
  • ندوة علمية عن البلورات بالتعاون بين الطاقة الذرية وأكاديمية البحث العلمي
  • خميس عضوًا بمجلس بحوث الزراعة والغذاء بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
  • امرأة تصدم بعد العثور على دليل قديم لجريمة قتل في منزلها.. صورة
  • الجامعات الإماراتية تتقدم في التصنيفات العالمية لعام 2025
  • "خميس" عضوًا بمجلس بحوث الزراعة والغذاء بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا