حكومة الأردن تحدد ساعات دوام رمضان 2024: ما الجديد؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت الحكومة الأردنية اليوم الأحد عن تحديد ساعات الدوام الرسمي خلال شهر رمضان 2024، وذلك من خلال بلاغ رسمي أصدرته، كما حددت وزارة التربية والتعليم أيضا ساعات دوام المدارس الحكومية خلال الشهر الفضيل.
ووفقا لقرار رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ستكون ساعات الدوام الرسمي لجميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية، بما في ذلك الجامعات الرسمية، من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة بعد الظهر، طوال شهر رمضان.
وينص البلاغ الحكومي، على أن ساعات العمل الرسمي لجميع الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة والجامعات الرسمية والبلديات ومجالس الخدمات المشتركة وأمانة عمّان الكبرى والشركات المملوكة للحكومة ستبدأ من الساعة العاشرة صباحا وتنتهي الثالثة بعد الظهر، اعتبارا من الأول من رمضان، على أن يعود موعد الدوام إلى حالته الطبيعية، بعد انتهاء شهر رمضان.
واستثنى البلاغ موظفي الدوائر الحكومية الذين تتطلب طبيعة عملهم توقيتات مختلفة، حيث ستتم ترتيبات دوامهم بناء على توجيهات رؤسائهم.
وشدد رئيس الوزراء في البلاغ على أهمية احترام حرمة الشهر الفضيل ومراعاة مشاعر الصائمين من قبل جميع المؤسسات.
دوام المدارس في رمضانفي إطار متصل، قامت وزارة التربية والتعليم بتحديد ساعات الدوام للمدارس الحكومية خلال شهر رمضان المبارك 2024.
وأعلنت الوزارة عن جدول زمني للدوام يبدأ من الساعة التاسعة صباحا لموظفي مديريات التربية والتعليم وحتى الساعة الثانية بعد الظهر.
وفيما يخص بداية الحصص الصفية في المدارس، أكدت الوزارة أن الحصة الأولى ستبدأ عند الساعة التاسعة صباحا.
وأوضحت أن مدة الحصة الصفية في المدارس التي تعتمد فترة واحدة تبلغ 40 دقيقة، بينما تبلغ 35 دقيقة في المدارس التي تعتمد فترتين.
وتقرر أيضا إلغاء استراحة الخمس دقائق بين الحصص، مما ينتج عنه انتهاء دوام الفترة الصباحية في المدارس التي تعتمد فترتين في الساعة 12:40 ظهرا، بينما تبدأ الفترة المسائية بالحصة الأولى في الساعة 12:50 ظهرا، وتنتهي بالحصة السادسة الساعة 4:30 مساء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی المدارس شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
فرض حظر التجول بمدينتي حمص واللاذقية من الساعة 8 مساء إلى 8 صباحا
ذكر مراسل فضائية “القاهرة الإخبارية”، فرض حظر التجول في مدينتي حمص واللاذقية بسوريا من الساعة 8 مساء إلى الساعة 8 صباحا لفرض الأمن.
وفي إطار آخر، أكدت وسائل إعلام سورية سقوط قتيلين و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية جراء الاشتباكات بطرطوس غرب البلاد، مؤكدة أن الاشتباكات وقعت على خلفية مظاهرات نددت بحرق مقام لشخصية علوية فى حلب شمالي سوريا.
وكانت عدة محافظات في سوريا، شهدت، اليوم الأربعاء، مظاهرات سلمية حاشدة تنديداً بالاعتداء على مقام الشيخ "أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي" في حلب.
في سياق متصل، نشرت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات أمنية إضافية في الساحل السوري "لبسط الأمن ومحاسبة عناصر النظام السابق التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار"، وفق ما أوردته قنوات رسمية على تطبيق تيليغرام. كما بدأت الإدارة بعمليات تمشيط واسعة في حمص، لتطهير المنطقة من أي تهديدات محتملة.
مظاهرات
شهدت مدينتا اللاذقية وجبلة مظاهرات حاشدة، الأربعاء، بعد الاعتداءات التي طالت مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب. وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خروج مئات الأشخاص إلى الشوارع، في حين أكد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن المظاهرات تخللتها هتافات غاضبة تطالب بالعدالة والأمان.
وفي تطور خطير، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باندلاع اشتباكات اشتباكات بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية، واستهدف المسلحون سيارة تابعة لقوى الأمن العام مما أدى لإحراقها، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسقوط قتلى من الطرفين.
وفي سياق ذلك، استقدمت إدارة العمليات العسكرية فرقة خاصة وتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع وسط استمرار الاشتباكات.
وفي 14 ديسمير، اندلعت اشتباكات عنيفة في المزيرعة في ريف اللاذقية، بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من “فيلق الشام”، مما أسفر عن سقوط 15 بين قتيل وجريح من عناصر الفيلق.
ونصب المسلحون كمينا لمقاتلي الفيلق، قرب أوتستراد اللاذقية – جبلة، بالقرب من “فيلا” تعود لـ “وسيم الأسد” مما أدى لمواجهات بين العناصر ومسلحين من عائلة “جمقوق” الموالين للنظام السابق.
وأرسلت إدارة العمليات العسكرية رتلا ضخماً يضم مقاتلين من الوحدة 82، والفرقة K9، وعناصر من عدة ألوية تابعة لهيئة تحرير الشام توجهوا إلى ريف اللاذقية لإلقاء القبض على المسلحين من فلول النظام السابق والذين يخشى أن يقوموا بأعمال فتنة في المنطقة ذات الخليط السكاني المتنوع، ولتطهير المنطقة من الأسلحة.