الجفاف يُهدِّد قطاع الزراعة في زامبيا.. تأثير النينو يتسبب في كارثة وطنية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد الدكتور عبدالرحمن طه، الخبير في الاقتصاديات الناشئة، على أن التغيرات المناخية تظهر آثارها السلبية على القارة الأفريقية، وهذه المرة تتجلى في زامبيا، حيث أعلنت الحكومة الزامبية حالة كارثية وطنية بسبب الجفاف الذي دمر قطاع الزراعة في البلاد.
رئيس هيئة الدواء المصرية يبحث مع زامبيا سبل التعاون المشترك نتيجة وملخص أهداف مباراة المغرب ضد زامبيا اليوم الأربعاء 24/1/2024 بكأس أمم إفريقيا تأثير النينو والدمار الزراعي
أوضح طه في تصريح “الفجر” أن ظاهرة النينو المناخية تأثرت بشكل كبير على الأمان الغذائي في زامبيا، حيث تسببت في نقص إمدادات الطاقة والمياه، وأدى ذلك إلى دمار نصف المساحة المزروعة في البلاد.
وأكد طه أن هذا السيناريو قد يمتد للعديد من دول القرن الأفريقي، خاصةً في ظل زيادة الصراعات الجيوسياسية التي تعيشها القارة الإفريقية. يشير ذلك إلى أن التغيرات المناخية ليست تحديًا فقط لزامبيا ولكنها تشكل تحديًا عابرًا للحدود، يستدعي تعاونًا دوليًا للتصدي لتداولاتها المدمرة.
في ظل تلك التحديات البيئية والاقتصادية، يظهر الجفاف في زامبيا كإشارة إلى أهمية اتخاذ إجراءات فورية وفعّالة للتصدي لتداولات الطقس المتقلبة، وتوفير دعم دولي للدول الأفريقية المتأثرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زامبيا قطاع الزراعة الزراعة في زامبيا خبير فی زامبیا
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إنّ صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل تتم على ما يُرام، موضحا أن هناك من خرج من فلسطين إلى مصر الشقيقة ومن ثم سيخرجون إلى بلدان أخرى، لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص سيتمكن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومحققون آخرون سواء من منظمات دولية أو أهلية حقوقية عالمية من التحدث معهم وأخذ شهادتهم حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي طوال الـ15 شهرا.
فتح معبر رفح يعطي الفرصة لدخول المحققين لغزةوأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك ما لا يقل أهمية عن هذا الأمر وهو فتح معبر رفح، مشيرا إلى أنه عند فتح المعبر باتجاه الأشخاص للدخول إلى قطاع غزة وإذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بمفاتيح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكان هناك حرية فلسطينية بإدخال من أرادوا من العالم إلى فلسطين وغزة بالتحديد، فإن المحققين الدوليين يستطيعون أيضا الدخول لقطاع غزة وأن يحققوا بجريمة التعذيب وجميع الجرائم الأخرى.
أوضاع سيئة وجدها سكان شمال غزةوتابع: «سيحققون أيضا بالدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في كافة أرجاء قطاع غزة، ونحن الآن نسمع شهادات من ذهبوا شمالا إلى منازلهم ووجدوا أنه ليس هناك معالم لحارتهم وبيوتهم، لا يوجد أي بنية تحتية، إذ لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو قضاء حاجتهم، بالتالي الوضع سيء جدا».