بعد تهديدها بالوضع فى القائمة السوداء.. إسرائيل تلغى استثناء «عدم الإفصاح» عن الثروة للمهاجرين اليهود
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اضطرت الحكومة الإسرائيلية إلى إلغاء الاستثناء الذى حرصت لعقود سابقة على إعطائه للمهاجرين بالاعفاء من أداء الضرائب فى اسرائيل عن انشطتهم وصفقاتهم الخارجية وحجم ثروتهم - وخصوصا فى الدول التى قدموا منها قاصدين الاستيطان الدائم فى اسرائيل.
وبحسب صيفة «ذى جلوبز» المتخصصة فى شئون الاقتصاد و الاعمال جاء قرار هيئة الضرائب الاسرائيلية بالغاء هذا الاستثناء نتيجة ضغوط مارستها منظمة التعاون الاقتصادى و التنمية «اوسيد» التابعة للأمم المتحدة تحقيقا للشفافية المالية فى بلدان العالم.
ومع بداية هذا العام هددت «اوسيد» مجددا بوضع اسرائيل فى قائمة سوداء حال استمرار مخالفتها لما طلبته «اوسيد» منها فى هذا الصدد منذ 15 عاما حيث ترى «اوسيد» أن استمرار هذا الإعفاء فى إسرائيل يجعلها ضمن بلدان الملاذات الآمنة للأموال المشبوهة و المغسولة و الصفقات السرية.
واعتبارا من الشهر الجارى سيكون لزاما على كل مهاجر إلى إسرائيل الإفصاح بصورة كاملة عن ارصدته و استثماراته و أمواله فى خارج اسرائيل كشرط للحصول على الهجرة اليها، وهو الأمر الذى يضع نهاية لقانون الاستثناء الذى استنته و عملت به اسرائيل منذ العام 2008 و برر الكنيست إصداره آنذاك بأنه «لجذب المال اليهودى بالعودة إلى إسرائيل مجددا».
ونتيجة هذا الإستثناء.. تقاطر منذ العام 2009 اى بعد أقل من عام على سن هذا القانون إلى إسرائيل عشرات من ملوك المال فى العالم من ذوى الأصول اليهودية من أبرزهم الملياردير اليهودى سامى عوفير و نجله إيال عوفير صاحب كبرى شركات التشييد و البناء فى اسرائيل «سولزاكى» وكذلك قدم إلى إسرائيل فى ظل هذا القانون إمبراطور مؤسسات تكنولوجيا المعلومات ارنون كاتز و شريكه تيدى ساكى و قائمة كبيرة من أثرياء يهود فى بلدان شتات العالم استفادوا من هذا الإعفاء طيلة 15 عاما مضت.
اقرأ أيضاًالفصائل الفلسطينية تقصف تجمعات الاحتلال شمال غرب بيت لاهيا
المقاومة الفلسطينية توثق استيلاءها على مسيرتين من طراز «Skylark».. «فيديو»
صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية اوسيد التابعة للأمم المتحدة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 37 بالمئة من المراهقين اليهود في أمريكا يتعاطفون مع حماس
أظهر استطلاع رأي رسمي، أن 42 بالمئة من المراهقين اليهود في الولايات المتحدة، يعتقدون أن جيش الاحتلال ارتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.
ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" نتائج استطلاع رأي أجرته "وزارة الشتات" الإسرائيلية، أظهرت أيضا أن 42 بالمئة من اليهود ينتقدون إسرائيل، مقارنة بـ7٪ فقط من نظرائهم حول العالم.
وذكر الاستطلاع أن هذه الأرقام تعد "تحولاً خطيراً" و"تراجعاً لتأثير التربية اليهودية".
واللافت في الاستطلاع، أن 37 بالمئة من المراهقين اليهود الأمريكيين يتعاطفون مع حماس، حسبما ذكرت "جيروزاليم بوست".
وبحسب الاستطلاع، فإن هذا الرقم يزيد عند حصر الفئة في سن 14 عاما، حيث أن 60 بالمئة من هذه الفئة العمرية في أمريكا تتعاطف مع "حماس".
وقال تقرير "جيروزاليم بوست" إن ارتفاع المعارضة لإسرائيل بين المراهقين اليهود الأمريكيين هو أمر متأثر بالظروف الثقافية والاجتماعية والتعليمية المختلفة، وذلك مقلق.
وحتى بين أولئك الذين لديهم خلفية تعليمية يهودية قوية، فإن 6 بالمئة يتعاطفون معها حماس.
وفي الوقت نفسه، يقول التقرير إن المراهقين اليهود في الخارج الذين يحضرون اليهودية المعسكرات أو المدارس النهارية أو المدارس التكميلية ويكون لها اتصال شخصي بها من غير المرجح نسبياً أن يكون لدى الإسرائيليين آراء مناهضة لإسرائيل.
هذه النتائج أثارت حفيظة وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، والذي دعا إلى مزيد من التركيز على الشباب اليهودي في الولايات المتحدة.