فى عام 2021 أقرت الحكومة الفلسطينية أن يكون هو عام الرواية عن فلسطين، وقد تم افتتاح المؤتمر العلمى المحكم الأول «الرواية الصهيونية ما بين النقض والتفكيك»، فى مدينة رام الله الفلسطينية، برعاية الرئيس الفلسطينى محمود عباس وبتنظيم من مفوضية المنظمات الأهلية وغير الحكومية وجامعة القدس المفتوحة، بحضور عدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة «فتح»، ومسؤولين، ومفوض المنظمات الأهلية وغير الحكومية دلال سلامة، ورئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو.

تأتى أهمية التذكير بوقائع هذا المؤتمر ما تنبأ به الدكتور محمد أشتية من استمرار شن حرب أبادة من الجانب الصهيونى فى صراعه مع الفلسطينيين على الأرض والهوية.

والدكتور محمد أشتية هو السياسى والاقتصادى الفلسطينى المولود فى تل/ نابلس عام 1958. الذى شغل منصب وزير الأشغال العامة والإسكان، ورئيس المجلس الاقتصادى الفلسطينى للتنمية والإعمار، كما عمل أستاذاً وعميداً فى جامعة « بيرزيت».

حيث ينظر الدكتور محمد أشتية إلى المستقبل من خلال ورقته البحثية التى قدمها خلال فعاليات المؤتمر قائلًا إنه يُشن على فلسطين عدة حروب، أولاها الحرب على الجغرافيا، مشيرًا إلى أنه يتم قضم لصالح المشروع الصهيونى 78% من أرض فلسطين، والآن يجرى قضم ما تبقى فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وثانيًا حرب الديمغرافيا، وقد رأيناها فى عام 1948، والحرب الثالثة هى الحرب المالية التى تشنها إسرائيل، أما الحرب الرابعة فهى حرب الرواية.

ويجد الدكتور محمد أشتية أن الاستعمار الاستيطانى على مدار التاريخ لديه نماذج عديدة حول العالم وانتهت، أما فى فلسطين لم يحسم الصراع حتى اللحظة لا على الأرض ولا على السكان ولا على الرواية، لذلك الصراع فى فلسطين وعلى فلسطين ما زال. 

ويتنبأ الدكتور محمد أشتية بموت إسرائيل موتًا ديمغرافيًا أو أن تذهب مع الفلسطينيين إلى مسار سياسى جدى وحقيقى مبنى على حل الدولتين.

مضيفًا أنه لأول مرة منذ عام 1948 يصبح عدد الفلسطينيين فى فلسطين التاريخية أكثر من اليهود الإسرائيليين بـ250 ألف شخص، هذا الكلام يعنى إما أن يكون هناك واقعية سياسية فى إسرائيل تأتى إلى حل الدولتين، وإذا لم يتم الذهاب إلى هذا الحل فسيكون الواقع نموذج جنوب أفريقيا حيث أقلية يهودية تحكم أكثرية فلسطينية، وبناء عليه هذا هو التحدى الذى أمام الفلسطينيين وأمام العالم».

.. وللحديث بقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرواية الصهيونية الحكومة الفلسطينية فلسطين الرئيس الفلسطيني محمود عباس

إقرأ أيضاً:

الدكتور عبد اللطيف الحارثي يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

استقبل رجل الأعمال عبداللطيف الحارثي في مجلسه عددًا من الوجهاء والمسؤولين ورجال الأعمال الذين قدموا لتهنئته بحلول شهر رمضان المبارك.
وشهد المجلس أجواء ودية مليئة بالتآلف والتقارب، حيث تبادل الحاضرون التهاني والدعوات بأن يكون الشهر الكريم فرصة لتعزيز قيم الخير والعطاء.
أخبار متعلقة صور| الأحساء تُعيد إحياء الألعاب الشعبية والتراث في ليالي رمضانصور| "حملة الفجر" تضبط 8 أطنان من الأناناس الفاسد بأسواق الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأعرب الحارثي عن سعادته بهذه اللقاءات التي تجسد روح الشهر الفضيل، مؤكدًا أن المجالس الرمضانية تظل واحدة من أهم العادات المجتمعية التي تجمع بين الأجيال وتعزز أواصر المحبة والتواصل.
كما شدد على أهمية استغلال هذه المناسبة لتعزيز التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، بما ينعكس إيجابًا على مختلف جوانب الحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وتستمر هذه اللقاءات طوال الشهر الكريم، حيث يحرص الحارثي على استقبال ضيوفه وتبادل الأحاديث الودية معهم في أجواء تعبق بروحانية رمضان وقيمه السامية.
و تعد المجالس الرمضانية من التقاليد العريقة التي تعكس قيم التآخي والترابط الاجتماعي، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لتبادل التهاني وتعزيز العلاقات الإنسانية خلال الشهر الفضيل، وتلعب هذه المجالس دورًا مهمًا في ترسيخ روح المحبة والتسامح، إلى جانب كونها منصات للنقاش وتبادل الآراء في مختلف القضايا المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • تجديد عضوية الدكتور محمد بن عايض القرني في “المركز الوطني للوثائق والمحفوظات”
  • داين تدان.. نصائح مهمة من الدكتور أحمد هارون | فيديو
  • الدكتور علاء عبد السلام رئيسا لدار الأوبرا المصرية
  • الثورة الفلسطينية الكبرى.. يوم قام القسام ضد الإنجليز والمنظمات الصهيونية
  • حكم نهائي.. القصاص لشهيدة الشرف من زوجها وصديقه
  • صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
  • إعلان قائمة النشامى لمواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية
  • الدكتور عبد اللطيف الحارثي يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل
  • الرواية السودانية- رحلة تطور وتنوع في الأدب العربي والأفريقي
  • حكم نهائى.. عضة كلب تسببت فى حبس زوج مذيعة شهيرة