غزة حاضرة - تفاصيل اجتماع اشتية مع وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
التقى رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد اشتية ، اليوم الأحد 3 مارس 2024، في مكتبه ب رام الله ، وفدا من أعضاء الكونغرس الأميركي، ضم السيناتور كوري بوكر، والسيناتور مايكل بانيت ، حيث تصدر ملف غزة المحادثات.
وجدد رئيس الوزراء دعوة الولايات المتحدة إلى دعم وقف فوري لإطلاق النار، والعمل ل فتح المعابر من أجل إدخال المساعدات الإغاثية الى غزة، وتوفير الخدمات الأساسية بشكل يستجيب للأزمة الإنسانية.
وقال إن استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) عدة مرات لمنع قرار يدعم وقف إطلاق النار بغزة في مجلس الأمن، يشجع إسرائيل على سفك المزيد من الدماء بغطاء دولي.
وطالب اشتية الولايات المتحدة بعدم استخدام "الفيتو" ضد الطلب الفلسطيني للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، داعيا الولايات المتحدة، أيضا، إلى اعتراف ثنائي بفلسطين كدولة، وأن يكون الاعتراف بداية لحل سياسي وليس نتيجة لعملية سياسية غير مضمونة، لعدم وجود شريك في إسرائيل.
وقال "إن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب العدوان الإسرائيلي، وبحاجة لخطة مارشال تشمل الإغاثة وإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي فور وقف العدوان".
كما دعا الولايات المتحدة إلى إعادة تمويل " الأونروا " التي تساهم في إغاثة مئات الآلاف من الفلسطينيين، في الوقت الذي تمارس فيه إسرائيل كافة أشكال الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير.
ووضع اشتية الوفد في صورة اعتداءات الاحتلال بالضفة التي تعاني أيضا من العدوان الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين، مؤكدا أن إنعاش السلطة يعني تمكينها من القيام بدورها وتعزيز صمود أبناء شعبنا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مركز “عين” يدين بأشد العبارات جريمة العدوان الأمريكي بحق المدنيين في الحديدة
الثورة نت/..
أدان مركز “عين الإنسانية” للحقوق والتنمية، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الأمريكية، مساء اليوم، بقصف مدينة “أمين مقبل السكنية” في مديرية الحوك – محافظة الحديدة، التي أدت إلى سقوط أربعة شهداء، وجرح أكثر من 15 شخصا، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية.
وأوضح المركز، في بيان، أن هذا العدوان الدموي ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة الجرائم اليومية التي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية بحق اليمن أرضاً وإنساناً، حيث تواصل الاستهداف الممنهج والمتعمّد للمدنيين الأبرياء وللبنية التحتية الحيوية، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الإنساني الدولي، وأن هذه الممارسات الهمجية ترقى إلى جرائم حرب مكتملة الأركان، تستوجب محاسبة عاجلة أمام العدالة الدولية.
وحمّل المركز المجتمع الدولي، بكافة مؤسساته، وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة، المسؤولية الكاملة عن صمته المخزي وتخاذله المستمر، الذي يشجِّع المعتدين على الاستمرار في ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين العُزّل.
ودعا إلى تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف هذه الجرائم، وتأمين الحماية الفورية للمدنيين، وملاحقة المسؤولين عن هذه الانتهاكات البشعة.
وعبَّر المركز عن تضامنه الكامل مع الضحايا وعائلاتهم.. مؤكدا أن دماء الأبرياء لن تذهب سدى، وأن العدالة، مهما تأخرت، لا بُد أن تتحقق.