تنظر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، يوم 10 مارس الجاري، أولى جلسات محاكمة شاب صور فتاة عارية وهدد بنشر صورها.

وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 9 يونيو عام 2021 بدائرة قسم الزهور والمتهم فيها المدعو "السيد.ي.ا" بتهديد والد فتاة بإفشاء صور مخدشة لشرف نجلته المجني عليها في حالة عدم إعطاءه مبالغ مالية.

وشهد والد الفتاة أن المتهم هدده كتابة عبر إحدى مواقع التواصل الإجتماعي "واتساب" بنشر بعض الصور الخاصة بنجلته حال كونها مجردة مما يستر عورتها إن لم ينصاع له بإرسال مبالغ مالية.

وشهدت المجني عليها أنه بتواصلها مع المتهم هاتفيا وتمكنه من الاستحصال على صور خاصة بها حال كونها مجردة من ملابسها بأن أوهمها بقدرته على علاجها بالطرق الروحانية فأنصاعت له وأرسلت له العديد من الصور بهيئتها السابقة.

أحالت النيابة العامة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة التي حددت جلسة 10 مارس لنظر أولى جلسات محاكمته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عارية واتساب جنايات بورسعيد بورسعيد فتاة عارية

إقرأ أيضاً:

روحانيات رمضانية توثقها عدسات المصورين

خولة علي (أبوظبي) 
طقوس شهر رمضان ليست مجرد فعاليات يومية، بل هي طيف من الألوان والظلال التي تعكس القيم الثقافية والدينية لشعوب تربطها روابط عميقة من الإيمان والتسامح، فمع كل غروب شمس، تزداد وتيرة الحياة في الشوارع والبيوت بهجة، وتزداد الفرص لالتقاط صور تنبض بالحياة وتروي قصصاً عن التضامن، العطاء، والتراحم، مع موائد رحمن افترشت باحات المساجد، ليتزاحم حولها الصائمون في لوحة فنية تجسدها الكاميرات، لتكون شاهدة على هذا التناغم الفريد بين العبادة وعادات وتقاليد المجتمعات.

رحلة تأملية
تظهر صور الفنان الفوتوغرافي يوسف البادي كأنها قصائد بصرية مضيئة تنبض بالحياة، حيث تتجلى فيها شغفه بالفن البصري وحنينه لجماليات العمارة الإسلامية وقيمها الروحانية، التي تتناغم مع أجواء شهر رمضان الكريم، ففي كل صورة، يواجه البادي تحديات فنية تحتم عليه اختيار الزوايا المثالية التي تبرز أدق تفاصيل الخط العربي والزخارف المعمارية، وهذه الصور بمثابة رحلة تأملية عميقة، تتطلب صبراً لا متناهياً ورؤية فنية متميزة، يسعى من خلالها البادي إلى نقل للمشاهد إحساس الروحانية والسكينة التي تعكسها مظاهر شهر رمضان الفضيل، وهذه التجربة لا تقتصر على مجرد التصوير، بل هي سعي حثيث لالتقاط لحظة تحمل قيماً ثقافية وروحانية عميقة، تتناغم بين الأصالة والتجديد، لتضفي على الشهر الفضيل جمالاً يتجدد مع كل لقطة فنية.

توثيق اللحظات 
وأشارت المصورة الفوتوغرافية سهام إبراهيم إلى أن رمضان يشكل لها فرصة ذهبية لإبراز التنوع الثقافي والتقاليد الخاصة به، من خلال التجمعات العائلية التي تميز موائد الإفطار، وصولاً إلى الأجواء الروحانية التي تغمر المساجد وتصدح بالتلاوة والدعاء، وتحرص سهام على المشاركة في ورش التصوير المرتبطة بهذا الشهر، وتكون دائماً مستعدة للتفاعل مع الناس في الشوارع أو داخل البيوت، حيث يعكس رمضان توازناً بين الهدوء الروحي والحياة الاجتماعية.
ورغم التحديات التي تواجه المصورين في هذا الشهر، مثل السعي إلى التقاط الصور في الوقت المثالي قبل الإفطار، والتعامل مع الإضاءة الخافتة في المساجد، إلا أنها تعتبر هذه التحديات فرصة لتنمية مهاراتها، فهناك لقطات تتطلب صبراً ودقة في التعامل مع الزحام في الشوارع، واحترام خصوصية الأشخاص الذين قد لا يفضلون التصوير، كما أن التنقل للوصول إلى الأماكن المناسبة يتطلب قوة تحمل، خصوصاً وقت الصيام، لكن هذه التحديات لا تعيق إلهامها وإبداعها في توثيق اللحظات التي تبقى في الذاكرة.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للإعلام» تجمع نجوم الدراما في «ماراثون رمضان» «اللوفر أبوظبي».. تجربة فريدة مع الفن والثقافة في رمضان رمضانيات تابع التغطية كاملة

رسالة روحانية
يمثل شهر رمضان الكريم فرصة استثنائية لتوثيق لحظات روحانية ومظاهر اجتماعية فريدة، تعكس قيم الترابط والتسامح التي تميز المجتمعات الإسلامية، هذا ما أكده المصور الفوتوغرافي فايز النقبي، مشيراً إلى أهمية هذا التوثيق باعتباره وسيلة للحفاظ على التراث ونقل الثقافة الإسلامية إلى العالم، من خلال تصوير فعاليات مميزة كمدفع الإفطار والتجمعات على موائد الرحمن، لتسهم هذه الصور في تعريف الشعوب الأخرى بروحانية الشهر الفضيل. ويضيف النقبي قائلاً: هناك تحديات عديدة تواجه المصورين، أبرزها استخراج التصاريح اللازمة والتوفيق بين توثيق اللحظات المهمة أثناء الصيام، خاصة لحظات الإفطار الجماعي التي تمتزج فيها فرحة الإفطار مع لمة زملاء العمل وسط أجواء التآلف والمودة. 
ويرى النقبي أن الصور ليست مجرد توثيق للحظات، بل رسالة إنسانية تعكس جوهر رمضان، لتبقى هذه الروحانيات حاضرة في ذاكرة الأجيال القادمة ومصدر إلهام للشعوب الأخرى.

مشاهد فريدة
ويوضح المصور الفوتوغرافي حميد الحوسني، أن لشهر رمضان طابع خاص ومميز يختلف عن باقي شهور السنة، ففي هذا الشهر الفضيل، يقبل الناس على المساجد لأداء صلاة التراويح والقيام، وممارسة أعمال الخير والإحسان، وهذه الأجواء الروحانية تترك أثراً عميقاً في النفس، مما يجعلها فرصة ذهبية له كمصور لتوثيق قصص ومشاهد فريدة لا تتكرر إلا في هذا الشهر الفضيل.  ويؤكد الحوسني أنه مع حلول شهر رمضان يجد الإلهام في كل مكان، وربما أكثر ما يشده هو المساجد التي تتزين بالإضاءات الجميلة، ومبانيها المعمارية الفريدة ومآذنها التي تعانق السماء، ويسعى دائماً من خلال عدسته إلى توثيقها، لتبقى هذه اللحظات الفريدة خالدة في الذاكرة.

مشاهد رمضانية
ترى المصورة الفوتوغرافية سهام إبراهيم، أن الصور التي تلتقطها تسهم في نقل أجواء رمضان، مما يساعد في تعريف الأفراد من مختلف الثقافات بروحانية الشهر الكريم من خلال هذه اللقطات، خاصة مشاهد صلاة التراويح، الإفطار الجماعي، تبادل الوجبات، والمساعدات الخيرية، والتي تسهم في تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات والأديان، ما يجعل من رمضان فرصة للتعايش السلمي وكسر الحواجز الثقافية.

مقالات مشابهة

  • رشا مهدي تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها
  • جنايات القاهرة تستكمل محاكمة المتهمين بسرقة المواطنين بالإكراه فى بولاق
  • أجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط المتهم بدهس فتاة أمام مول شهير في القاهرة الجديدة
  • نصبا على المواطنين.. تفاصيل التحقيقات مع متهمين بتزوير المستندات
  • آل مغني: فرحة الأهلي مبالغ فيها: طموحكم تحقق بعد 50 عامًا
  • حبس سائق صدم شابا أثناء عبوره الطريق في السلام
  • جنايات الزقازيق تنظر محاكمة عامل متهم بقتل شاب بالشرقية
  • 370 شاباً و60 أسرة مستفيدة من مشروع التمكين بمحافظة ذمار
  • روحانيات رمضانية توثقها عدسات المصورين
  • الاحتلال يسحل شابا مصابا في دورا الخليل قبل اعتقاله (شاهد)