ضرب وتعذيب.. تشريح جثة سيدة قتلها زوجها بالمطرية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أمرت نيابة المطرية بتشريح جثة سيدة قتلها زوجها بعد وصلة ضرب؛ بسبب خلافات زوجية بينهما بمنطقة المطرية، وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بالعثور على جثة سيدة بدائرة قسم شرطة المطرية.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لسيدة مصابة بكسور وكدمات بمناطق متفرقة بالجسد، وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات اللازمة، أمكن التوصل إلى مرتكب الواقعة وهو زوج المجني عليها؛ بسبب خلافات زوجية بينهما.
وعقب تقنين الإجراءات اللازمة، نجح رجال المباحث في القبض على المتهم وتم اقتياده لديوان القسم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غرفة عمليات خلافات زوجية عمليات قتل التحريات تحفظ خلافات تشريح جثة غرفة عمليات النجدة رجال المباحث
إقرأ أيضاً:
رد عالم أزهري على سيدة خلعت زوجها 3 مرات وتريد العودة بعقد جديد
في واقعة أثارت اهتمامًا واسعًا بين متابعي القضايا الشرعية والاجتماعية، تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة الإسلامية وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، سؤالًا من سيدة تتعلق بحكم تكرار الخلع من نفس الزوج.
السيدة أوضحت في رسالتها أنها خلعت زوجها مرتين وفي كل مرة كان يعيدها بعقد ومهر جديدين، ثم خلعته للمرة الثالثة ويرغب الآن في إعادة الزواج منها بعقد جديد.
الاختلاف بين العلماء حول حكم الخلع
في رده، تناول الدكتور عطية لاشين هذه المسألة من منظور شرعي واجتماعي، موضحًا أن الخلع من القضايا التي شهدت جدلًا بين العلماء. وأضاف: "أهل العلم اختلفوا حول طبيعة الخلع، هل يُعتبر طلاقًا أم فسخًا؟ ولكل رأي أدلته الشرعية التي تدعمه وتمنحه وجاهة وقوة."
وأكد لاشين أن الاختلاف في الرأي حول هذه القضية مشروع، وأنه لا يجوز التعصب لرأي معين أو الطعن في الرأي الآخر. وتابع قائلًا: "الأدلة الشرعية لدى كل فريق صحيحة وتستند إلى أسس فقهية قوية، مما يجعل مسألة التصويب أو التسفيه أمرًا غير صحيح شرعًا."
القانون يحسم الجدل
لكن الدكتور لاشين أشار إلى تطور جديد حسم هذا الخلاف الشرعي في مصر، وهو قانون الأحوال الشخصية رقم 1 لسنة 2000. وأوضح: "القانون تبنّى الرأي القائل بأن الخلع يُعد طلاقًا بائنًا وليس فسخًا ، وهذا ما جعل حكم الحاكم في هذه المسألة يرفع الخلاف الشرعي ويُعتمد كقاعدة عامة."
وأضاف أن هذا القانون لا يترك مجالًا للاجتهاد في هذه النقطة، حيث أصبح الخلع يُعامل كحالة من حالات الطلاق البائن.
الرأي الشرعي النهائي
في ختام فتواه التي نشرها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أجاب الدكتور عطية لاشين على سؤال السيدة بوضوح قائلاً: "ليس لزوجك أن يعقد عليك بعد الخلع للمرة الثالثة، حيث ينطبق عليكما قول الله عز وجل: (فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجًا غيره).
وبهذا، فإن الخلع في هذه الحالة يُعد طلاقًا بائنًا، وبالتالي لا يجوز له الزواج منك مرة أخرى إلا إذا تزوجتِ رجلًا آخر زواجًا صحيحًا ثم انفصلتِ عنه."
ردود فعل المجتمع
فتوى الدكتور لاشين أثارت ردود فعل واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى البعض إعجابهم بوضوح الرد الشرعي ودعمه بالأدلة القانونية، فيما تساءل آخرون عن مدى تأثير هذا الرأي على قضايا أخرى متعلقة بالخلع.
من الجدير بالذكر أن قضية الخلع تُعد من القضايا التي تشغل بال الكثير من الأسر المصرية، نظرًا لأبعادها الاجتماعية والقانونية. ويبقى الحوار المفتوح والمبني على أسس علمية هو السبيل لفهم أعمق لهذه المسائل.