توقيع اتفاقيتين تعاون مع مصلحة الموانئ بدولة ليبيا ومعهد بجيبوتي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وقع اليوم الأحد معهد تدريب الموانئ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري اتفاقية تعاون مشترك مع مصلحة الموانئ والنقل البحرى بدولة ليبيا على هامش فعاليات المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجيستيات مارلوج 13.
ووقع على الاتفاقية من جانب الاكاديمية العربية، الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، ومن الجانب الليبي المهندس/ محمد سالم السيوى رئيس مصلحة الموانئ والنقل البحري.
وتعد مصلحة الموانئ والنقل البحري هي الجهة الموكل لها تطبيق التشريعات البحرية المحلية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية وتطبيق رقابة دولة العلم وتطبيق رقابة دولة الميناء وكذلك مراقبة التلوث وحماية البيئة البحرية بدولة ليبيا.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى إيجاد الإطار الملائم الذي يتم من خلاله تيسير التعاون بين مصلحة الموانئ والأكاديمية في مجالات: التدريب- إيفاد الخبراء - البحوث المشتركة - الاستشارات.
كما وقع معهد تدريب الموانئ بالأكاديمية ومعهد تدريب الموانئ وأنظمة المجتمع المينائى بجيبوتى اتفاقية تعاون مشترك لتبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين عن طريق تنفيذ البرامج التدريبية المشتركة وتبادل المحاضرين مما يسمح بمشاركة أفضل الممارسات ويمهد الطريق لمستقبل أكثر ابتكارا لمجتمعات الموانىء.
قام بالتوقيع من جانب الأكاديمية العربية، الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، ومن جانب جيبوتي واريسما محمد بوه الرئيس التنفيذي لأنظمة المجتمع المينائى بجيبوتى.
inbound1003897311842490930 inbound487725284636106324 inbound8511007570096608736 inbound409617290923411907المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور إسماعيل عبد الغفار العربية للعلوم والتكنولوجيا المؤتمر الدولي للنقل البحري مصلحة الموانئ
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة بالأقصر
وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، ومحمد حساني؛ وكيل وزارة ومدير مكتبة مصر العامة بالأقصر بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة بالأقصر، وذلك بحضور كل من الأستاذ أحمد عبد المنعم؛ نائب مدير مكتبة مصر العامة بالأقصر والأستاذ محمود أحمد مصطفى، مدير إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمكتبة مصر العامة بالأقصر والسادة رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بمكتبة الإسكندرية.
وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء سفارة معرفة تابعة لمكتبة الإسكندرية داخل أحد أهم صروح الثقافة في جنوب الصعيد وهي مكتبة مصر العامة التي تقع على طريق الكباش بوسط مدينة الأقصر. وتهدف سفارة المعرفة إلي خدمة الطلاب والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي والعلمي والمعرفي من أبناء وزوار مدينة الأقصر.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مدينة الأقصر تعد متحفًا مفتوحًا يحتضن أكثر من ربع اّثار العالم أو يزيد، وبها اّثار التراث الإنساني من معابد ومسلات ومتاحف وتماثيل وقصور ملكية لملوك وملكات مصر القديمة.
وأضاف زايد ان هذه السفارة تعتبر رقم 33 في سلسلة السفارات التي تنشئها مكتبة الاسكندرية داخل الجامعات والمؤسسات المصرية. ولتصبح أيضًا أول سفارة معرفة يتم إنشاؤها داخل مكتبات مصر العامة في كل المحافظات.
وقال زايد إن هذا التعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة ومركز التراث بالأقصر ليس التعاون الأول، حيث أن مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي (cultNat) التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية قد سبق وأنشأ قاعة Culturama داخل مركز التراث بالأقصر وهي إحدى أكبر قاعات الكلتشيراما التي أنشأتها مكتبة الإسكندرية. حيث تسع لعدد (225) مشاهد في العرض الواحد.
وأكد زايد أنه بإنشاء سفارة المعرفة داخل أروقة مكتبة مصر العامة بالأقصر يصبح متاحًا لأبناء وزوار مدينة الأقصر إمكانية الاطلاع على جميع المصادر المعرفية من مراجع ودوريات علمية وكتب ثقافية يربو عددها على نصف مليون كتاب ومرجع ودورية مرقمنة، فضلًا على إمكانية زيارة متحف المكتبة ومراكز المخطوطات بها في جولات افتراضية، وكذلك إمكانية نقل جميع المؤتمرات والندوات والاحتفالات وبثها بثًا مباشرًا من داخل قاعات المكتبة بالإسكندرية إلى قاعة سفارة المعرفة بمكتبة مصر العامة بالأقصر.
وخلال كلمته، أعرب محمد حساني عن سعادته لتوقيع بروتوكول تعاون مع مكتبة الإسكندرية وقال ان هذا التعاون يأتي استكمالًا للافتتاح الرئاسي لمركز التراث الحضاري في الأقصر، وأضاف ان وجود مكتبة الأقصر على طريق الكباش قد أعطاها ميزة ثقافية.
وقال إن في عام 2024 تجاوز عدد الزائرين لمركز التراث النصف مليون زائر. وقد حصلت مكتبة الأقصر على جائزة أحسن مكتبة على مستوي الجمهورية لعام 2024 وكان ذلك تتويجًا لنجاحاتها.
وأضاف حساني أن الأقصر أصبحت منارة للصعيد خاصًا بعد وجود مركز التراث الحضاري وافتتاح فرع مكتبة مصر العامة بمدينة طيبة الجديدة والافتتاح القريب لفرع اخر في مدينة إسنا.
وقد اقترح أن يقوم العاملين في مكتبة الأقصر بالتدريب في مكتبة الإسكندرية من أجل نقل الخبرات والمعرفة لمواكبة مكتبة مثل مكتبة الإسكندرية هذا الصرح العريق.
وفي ختام الاحتفالية تبادل كل من الدكتور أحمد زايد والدكتور محمد حساني الهدايا التذكارية.
inbound4253823972436156561 inbound5290513234345680070 inbound3379757491886746845