نزوح مستمر لعشرات الأسر اليمنية من مناطق سيطرة الحوثيين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تستمر حالات النزوح في اليمن، من المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، إلى المناطق والمحافظات المحررة، نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الجماعة الحوثية في فرض أسلوب التجويع ضد المواطنين، والذي كان السبب الأبرز لحالات النزوح.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن عشرات الأسر اليمنية تضطر للنزوح أسبوعياً، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون إلى مناطق محررة، وأغلب النازحين ينتقلون إلى محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، والتي ارتفع عدد سكانها أكثر بكثير مما كانت عليه في الأعوام الماضية.
وبحسب المصادر، فإن حالات النزوح تتم بشكل يومي، وجميعهم نزحوا هرباً من الأوضاع المتدهورة وانقطاع حركة البيع والشراء واستخدام مليشيا الحوثي لأساليب التجويع كسلاح ضد المواطنين، وارتفاع نسبة البطالة، وهو ما أجبرهم على النزوح بحثاً عن مقومات للحياة.
وفي السياق، كشفت المنظمة الدولية للهجرة، في تقريرها الصادر اليوم الأحد 3 مارس/ آذار 2024م، عن قيام مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها، في الفترة من 1 يناير إلى 2 مارس 2024م، بتتبع 637 أسرة (مكونة من 3,822 فردًا) الذين تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل.
وبينت المنظمة، أنه في الفترة ما بين 25 فبراير و2 مارس 2024م، قامت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها، بتتبع 50 أسرة (300 فرد) نازحة مرة واحدة على الأقل، موضحة أن 29 أسرة يمنية نزحت من مناطق سيطرة الحوثيين بمأرب وصنعاء إلى داخل محافظة مأرب، ونزوح 17 أسرة يمنية أخرى من مناطق الحوثيين بالحديدة وتعز إلى مناطق محررة بالحديدة، و3 أسر نزحت من مناطق الحوثيين بالضالع إلى داخل مدينة الضالع، وأسرة نزحت من إب إلى مدينة المخا.
المنظمة الدولية للهجرة حددت 35 أسرة نازحة في الفترة المشمولة بالتقرير السابق، والتي غطت الفترة من 18 إلى 24 فبراير 2024م، في محافظات الحديدة (26 أسرة)، مأرب (8 أسر)، تعز (أسرة)، وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام.
حقوقيون طالبوا المنظمات الأممية بضرورة تتبع النازحين والاهتمام بهم وتمكينهم من بعض الاحتياجات، والمساهمة في توفير فرص العمل، فيما يتزامن ذلك مع دعوات أممية بضرورة الحصول على الدعم اللازم لتلبية احتياجات النازحين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من مناطق
إقرأ أيضاً:
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: تغيّر المناخ بلغ مستويات غير مسبوقة في عام 2024
المناطق_واس
حذر تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن تغيّر المناخ بلغ مستويات غير مسبوقة في عام 2024 م، مما يؤدي إلى آثار قد تستمر لمئات أو حتى آلاف السنين، مشيرا إلى أن حرارة المحيطات ومستوى سطح البحر في تزايد مستمر.
وأظهر التقرير أن عام 2024 كان الأدفأ في تاريخ الرصد الممتد لـ 175 عاما، مع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
أخبار قد تهمك المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذر حول المخاطر المناخية في المنطقة العربية 18 فبراير 2025 - 8:32 مساءً البرازيل واليابان تتفقان على تعزيز جهود مكافحة تغير المناخ 4 مايو 2024 - 7:22 صباحًاوأشار إلى أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي سجلت أعلى مستوى لها في 800 ألف عام، وتضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر منذ بدء القياسات بالأقمار الصناعية.
كما أكدت المنظمة أن درجات الحرارة القياسية المسجلة في السنوات الأخيرة مرتبطة بشكل رئيسي بزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى النينيو الدافئة.
وشددت المديرة العامة للمنظمة سيليست ساولو على أن التحذيرات المتعلقة بتغير المناخ تتطلب استجابة سريعة من المجتمع الدولي، حيث أن نصف دول العالم فقط تمتلك أنظمة إنذار مبكر فعالة، مما يجعل الاستثمار في هذه الأنظمة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
الجدير بالذكر أن التقرير يستند إلى مساهمات علمية من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، ومراكز المناخ الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركاء الأمم المتحدة، وعشرات الخبراء، وقد قررت المنظمة نشره قبل حلول اليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 مارس الجاري، واليوم العالمي للمياه في 22 مارس، واليوم العالمي للأنهار الجليدية في 21 مارس.