حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم، من تزايد حالات وفاة الأطفال الناجمة عن الجفاف وسوء التغذية في قطاع غزة، ما لم تتوقف الحرب على القطاع.

وقالت أديل خضر المديرة الإقليمية لـاليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن حياة آلاف الأطفال والرضع في قطاع غزة تعتمد على إجراءات عاجلة ينبغي اتخاذها، منها ضمانات أمنية ومرور دون عوائق للمساعدات وتوزيعها.

. مضيفة: "وفيات الأطفال، التي كنا نخشى وقوعها، أصبحت حقيقة واقعة، بينما يجتاح سوء التغذية قطاع غزة".

وسلطت المسؤولة الأممية الضوء على الأطفال العشرة، على الأقل، الذين توفوا بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة، في الأيام الأخيرة بحسب التقارير.. مشيرة إلى أن التفاوت في الظروف بين شمالي قطاع غزة وجنوبه دليل واضح على أن القيود المفروضة على المساعدات في الشمال تتسبب في إزهاق الأرواح.

وقالت إن فحوصات سوء التغذية التي أجرتها اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي في الشمال في يناير الماضي، كشفت أن حوالي 16 % ، أو 1 من كل 6 أطفال دون سن الثانية من العمر، يعانون من سوء التغذية الحاد؛ كما أظهرت فحوصات مماثلة أجريت في جنوب رفح، حيث تتوفر المساعدات بشكل أكبر، أن 5 %  من الأطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد.

ودعت المديرة الإقليمية لـ اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى تمكين وكالات الإغاثة الإنسانية، مثل اليونيسف، للتغلب على الأزمة الإنسانية ومنع المجاعة وإنقاذ حياة الأطفال، مشيرة إلى ضرورة وجود نقاط دخول متعددة يمكن الاعتماد عليها للسماح للمساعدات بالوصول من جميع المعابر الممكنة، بما في ذلك إلى شمال غزة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: اليونسيف قطاع غزة سوء التغذیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شاهد .. حالات النزوح والدمار في ميانمار بعد زلزال مدمر ضرب البلاد

 عرضت قناة "العربية"، فيديو يرصد مشاهد لحالات النزوح والدمار في ميانمار بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.

عدد قتلى زلزال ميانمار يتجاوز الألف مع بدء وصول المساعدات الدوليةسلطات ميانمار: حصيلة ضحايا الزلزال في البلاد تتخطى ألف قتيل

وظهر الفيديو عائلات نازحة تفترش الأرصفة والطرقات ودمار في البنية التحتية والمنازل عقب الزلزال.

زلزال ميانمار.. انهيار برج مراقبة مطار العاصمة الجديدة وعدد القتلى يتجاوز 1600
أفادت وكالة رويترز، بحدوث انهيار مفاجئ لبرج مراقبة مطار العاصمة الجديدة في ميانمار، إثر الزلزال القوي الذي ضرب البلاد.

وأسفر الحادث عن وفاة جميع العاملين في برج المراقبة.

وفي سياق متصل، تم إغلاق المطار الرئيسي في نايبيداو، عاصمة ميانمار، كإجراء احترازي بعد الهزة الأرضية العنيفة التي تسببت في أضرار واسعة النطاق في مختلف أنحاء البلاد.

وتجاوز عدد القتلى جراء الزلزال الضخم الذي ضرب ميانمار 1600 شخص، في حين يواصل رجال الإنقاذ البحث عن ناجين، وتحذر وكالات الإغاثة من استجابة "صعبة للغاية" وسط الصراع المستمر في البلاد.

ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر وسط ميانمار بعد ظهر يوم الجمعة، وتبعته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجة.

وتشير تقارير شهود العيان ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أضرار جسيمة في ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، حيث دُمّرت أو تضررت المباني والمواقع الدينية والطرق الرئيسية.

وأعلن المجلس العسكري في ميانمار مقتل 1644 شخصًا وإصابة 3408 آخرين، بينما فُقد 139 آخرون. كما تأكدت وفاة ستة أشخاص في بانكوك، عاصمة تايلاند، حيث انهار مبنى شاهق قيد الإنشاء، مما أدى إلى محاصرة عشرات العمال.

وأصيب 26 آخرون، ولا يزال 47 في عداد المفقودين.

وتستخدم السلطات طائرات بدون طيار مزودة بتكنولوجيا التصوير الحراري للبحث عن ناجين، وتعتقد أن هناك مؤشرات على أن 15 شخصا على الأقل ما زالوا على قيد الحياة.

وأصدر رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونج هلاينج نداء نادرا للحصول على مساعدات دولية، مما يشير إلى قلقه العميق إزاء الأضرار، وأعلن حالة الطوارئ في المناطق الست الأكثر تضررا.

وأرسلت عدة دول، من بينها ماليزيا وروسيا والصين، فرق إنقاذ وإغاثة.

وقال مايكل دانفورد، مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار، إن الأمر قد يستغرق "أيامًا وأسابيع" قبل معرفة الحجم الحقيقي للأضرار في البلاد التي تعاني من الصراع منذ الانقلاب العسكري في عام 2021.

وأضاف: "كانت هذه غرفة عمليات بالغة التعقيد والصعوبة قبل الصراع. وهذه الكارثة - وهي كارثة بالفعل - ستزيد الطين بلة. فثلث السكان يحتاجون بالفعل إلى مساعدات إنسانية، وهذا العدد سيرتفع حتمًا".

وكان هذا الزلزال هو الأكبر الذي يضرب ميانمار منذ أكثر من قرن، وفقا لعلماء الجيولوجيا الأميركيين، وكانت الهزات قوية بما يكفي لإلحاق أضرار جسيمة بالمباني في جميع أنحاء بانكوك، على بعد مئات الأميال من مركز الزلزال.

تم نشر فرق إنقاذ من الصين وروسيا. وذكرت وكالة أنباء شينخوا الرسمية أن فريقًا مكونًا من 37 فردًا من مقاطعة يونان الصينية وصل إلى يانغون في وقت مبكر من صباح السبت مزودًا بأجهزة كشف الزلازل وطائرات بدون طيار وإمدادات أخرى.

وأرسلت وزارة الطوارئ الروسية طائرتين تحملان 120 من رجال الإنقاذ والإمدادات، وفقًا لتقرير من وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس.

زأرسلت الهند فريق بحث وإنقاذ وفريقًا طبيًا بالإضافة إلى مؤن، بينما قالت وزارة الخارجية الماليزية إن البلاد سترسل 50 شخصًا يوم الأحد.

وخصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لبدء جهود الإغاثة. وقال الرئيس ترامب يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستساعد في الاستجابة.

وعرضت الهند وفرنسا والاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة، في حين قالت منظمة الصحة العالمية إنها تحشد الجهود لإعداد الإمدادات اللازمة لعلاج الإصابات.

مقالات مشابهة

  • نزوح جماعي للفلسطينيين من رفح جنوب قطاع غزة والرئاسة الفلسطينية تحذر
  • صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول
  • علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتك
  • أنهيار مبيعات تيسلا في أوروبا مع تزايد الانتقادات ضد ماسك
  • عيد مغمس بالدم.. 9 شهداء أغلبهم من الأطفال في قصف على قطاع غزة
  • شاهد .. حالات النزوح والدمار في ميانمار بعد زلزال مدمر ضرب البلاد
  • السفارة الأميركية في سوريا تحذر من تزايد مخاطر وقوع هجمات  
  • «الأغذية العالمي»: مئات الآلاف من سكان غزة معرَّضون لخطر الجوع الشديد
  • ما الذي يسببه عدم شرب كمية كافية من الماء للجسم؟
  • كيف تستفيد من اقتراحات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية؟