قال الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، إن التكنولوجيا العصبية هي مجال علمي يهتم بدراسة الدماغ والأعصاب والعلاقة بينهما وبين السلوك والوظائف الحيوية. 

وأوضح  الدكتور محمد محسن رمضان إن من أبرز التطورات في هذا المجال:

فهم أفضل للدماغ، حيث ساعدت تقنيات التصوير العصبي على  تحسين دقة وتفصيلية التشخيص للأمراض العصبية، مثل الزهايمر والسكتات الدماغية.

كما ساعدت على فهم أكثر للعمليات العصبية المسؤولة عن الذاكرة والتعلم والانتباه والعواطف وغيرها.واجهات الدماغ الحاسوبية: ظهرت تقنيات جديدة تسمح للأشخاص بالتفاعل مع الأجهزة والكمبيوترات باستخدام العقل، مثل أجهزة التحكم بالعقل. هذه التقنيات تستخدم إشارات كهربائية تنبعث من الدماغ لإرسال الأوامر أو استقبال المعلومات.الأدوات العلاجية: تم تطوير أدوات وتقنيات جديدة لعلاج اضطرابات الدماغ والأعصاب، مثل العلاج بالتنظير والتحفيز العصبي العميق. هذه الأدوات تستخدم موجات صوتية أو كهربائية لتحفيز أو تثبيط نشاط الخلايا العصبية.

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي هو مجال علمي يهتم بتطوير الأنظمة والبرامج التي تحاكي الذكاء البشري أو تتفوق عليه في بعض المهام، منوها بأن التعلم الآلي هو فرع من الذكاء الاصطناعي يهتم بتطوير الأنظمة التي تتعلم من البيانات والتجارب دون برمجة مسبقة.

 وأفاد الدكتور محمد محسن رمضان بأن من أبرز التطورات في هذا المجال:

تطوير نماذج أكثر تقدمًا للذكاء الاصطناعي مستوحاة من العمليات العصبية في الدماغ، مثل الشبكات العصبية الاصطناعية والشبكات العصبية المتعمقة، فهذه النماذج تستخدم طبقات من الوحدات الحسابية تشبه الخلايا العصبية لمعالجة البيانات والتعلم منها.تطبيقات واسعة النطاق للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والترفيه والأعمال والأمن وغيرها، وهذه التطبيقات تستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحسين الخدمات والمنتجات والقرارات والابتكارات.

واشار إلى أن التطورات في مجال التكنولوجيا العصبية والذكاء الاصطناعي لها تأثير كبير على المجتمع من حيث:

- تحسين جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدماغ والأعصاب: من خلال تشخيص أفضل وعلاجات أكثر فعالية.

- تطوير تقنيات التفاعل البشري الحاسوبي: يمكن أن يؤدي إلى تحسين التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وزيادة الإنتاجية والإبداع.

- تحسين الطاقة وإدارة الموارد: يمكن أن يؤدي إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة وإدارة الموارد، مثل المياه والكهرباء، من خلال التنبؤ بالاستهلاك وتحديد الفجوات في الكفاءة.

- توجيه القرارات الآلية: يمكن أن يؤدي إلى تحسين القدرة على التفاعل مع التحديات أو الفرص في الوقت الفعلي، مثل الاستجابة للحوادث الطارئة أو الاستفادة من الفرص الجديدة.

- تحليل البيانات الضخمة واكتشاف النماذج: يمكن أن يؤدي إلى استخلاص القيمة من البيانات الضخمة واكتشاف النماذج والاتجاهات والعلاقات التي تساعد على فهم الظواهر وحل المشكلات واتخاذ القرارات.

 وأكد الدكتور محمد محسن رمضان أن هذه التطورات تفتح آفاقًا جديدة للمعرفة والابتكار والتنمية. 

كما أكد أن التكنولوجيا العصبية والذكاء الاصطناعي هما من أهم المجالات التي تشهد تقدمًا هائلًا في عصرنا الحالي، وتتمتع هذه المجالات بإمكانيات هائلة لتحسين حياتنا في مختلف المجالات، مثل الرعاية الصحية والتعليم والأعمال التجارية والحياة اليومية، ومن خلال العمل معًا، يمكننا التأكد من أن التكنولوجيا العصبية والذكاء الاصطناعي يتم استخدامهما لتحسين حياتنا وخلق مستقبل أفضل للجميع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن السيبراني الجرائم الإلكترونية الذكاء الاصطناعي الذكاء البشري ذكاء الاصطناعي مجال التكنولوجيا الذکاء الاصطناعی یمکن أن یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

جامعة الملك خالد تطلق مبادرة “وقّاد” الإلكترونية لدعم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

المناطق_واس

أطلقت جامعة الملك خالد، ممثلةً في عمادة الخدمات الإلكترونية، اليوم ،مبادرة تقنية تحت اسم “وقّاد”، تهدف إلى تعزيز الابتكار التقني والمسؤولية المجتمعية.

وتركّز المبادرة على التثقيف الأكاديمي والمجتمعي بأهم أدوات ونماذج الذكاء الاصطناعي، بعدة برامج تدريبية نوعية تستهدف المهتمين بتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

أخبار قد تهمك جامعة الملك خالد تُطلِق مسابقة القرآن الكريم ومبادرة “عِــلْم” الرمضانية 4 مارس 2025 - 2:25 مساءً جامعة الملك خالد تستقبل وفدًا أكاديميًّا للاطلاع على إستراتيجيتها 2030 27 فبراير 2025 - 2:07 مساءً

وأكّد عميد عمادة الخدمات الإلكترونية بالجامعة الدكتور حامد القحطاني، أن مبادرة “وقّاد” تمثل نموذجًا عمليًّا لتبني استخدام التقنيات الناشئة المعززة لثقافة التحول الرقمي، عبر توفير التوعية اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة تعليمية متطورة، مشيرًا إلى أن المبادرة تتضمّن برامج تدريبية متقدمة، تغطي مجالات حيوية في التقنية والذكاء الاصطناعي، من بينها هندسة التوجيه الـWeb 4، والتقنيات الناشئة، وتطوير الذكاء الاصطناعي في الحياة الأكاديمية، وأتمتة العمليات الإدارية وإدارة المهام، وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.

كما ستوفر المبادرة ورش عمل تطبيقية تهدف إلى تمكين المستفيدين من استخدام أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية الأكاديمية وخارجها.

مقالات مشابهة

  • إنفينيكس تكشف عن تقنيات الشحن بالطاقة الشمسية والذكاء الاصطناعي خلال MWC 2025
  • «إنفينيكس» تكشف عن ابتكارات جديدة للشحن بالطاقة الشمسية والذكاء الاصطناعي خلال MWC 2025
  • جامعة الملك خالد تطلق مبادرة “وقّاد” الإلكترونية لدعم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • ما مستقبل التكنولوجيا في المنطقة العربية؟
  • "التاريخ الإلكتروني والذكاء الاصطناعي: مستقبل الهوية الوطنية والتراث الثقافي المصري" ندوة بسياحة وفنادق جامعة المنصورة
  • العالمي للسفر: الرقمنة والذكاء الاصطناعي يقودان ثورة في مستقبل السياحة
  • هل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية تغيِّر مسار مستقبل المهن والوظائف في سلطنة عمان؟
  • الإمارات تنظم حدثاً جانبياً في مجلس حقوق الإنسان حول أصحاب الهمم والذكاء الاصطناعي
  • آل حامد: التكنولوجيا محرك صناعة مستقبل مشرق
  • الدماغ البشري يتفوّق على الذكاء الاصطناعي في حالات عدّة