توني كوليت وكلير دينيس ترويان قصص النجاح والإلهام في عالم السينما
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
(عمان): في سياق فعاليات النسخة العاشرة من ملتقى قمرة السينمائي، شاركت خبيرة قمرة في عالم السينما توني كوليت المعروفة بأعمالها مثل "الحاسة السادسة" و"وليتل مس سنشاين"، تجربتها الشخصية والفنية وتطورها في عالم الفن السابع. تناولت توني كوليت خلال حديثها العلاقة بين السينما والذات، مؤكدةً على أهمية التأمل في الحياة والتفاعل مع العواطف الداخلية.
كما تطرقت أيضاً إلى رحلتها في عالم السينما، حيث كشفت عن شغفها الطبيعي بالتمثيل رغم عدم كبرها وهويتها الفنية المتعددة. وأوضحت أن أسلوبها الفني يتميز بالحيوية والفوضوية، مؤكدةً على أهمية إحياء كل لحظة في الفيلم والسماح بالتفاعل الطبيعي وغير المتوقع. وشددت على أن العمل الفني الحقيقي يجب أن ينبع من الداخل ويعكس العواطف الشخصية للفنان.
كما أكدت في ختام حديثها على أهمية الاتصال الحقيقي مع الذات سواء في عالم التمثيل أو في الحياة اليومية، مشيرةً إلى أنها ترى في صناعة الأفلام تجربة تعاونية حيث يتم الاحتفاء بتنوع الأفكار والآراء. وعبرت عن إعجابها بمدينة الدوحة وتأثيراتها المتنوعة، مشيرةً إلى أهمية النظر إلى المستقبل واحترام التراث والثقافة المحلية.
وخلال مشاركتها في الندوة الثانية قدمت المخرجة والكاتبة الفرنسية البارزة، كلير دينيس، (خبيرة قمرة) تجربتها ورؤيتها الفنية في عالم صناعة السينما. أكدت "دينيس" أهمية تقديم وجهة نظرها الشخصية في أفلامها، حيث تركز على دراسة الشخصيات والعواطف وتحليلها بعمق لإيجاد جوهر الفيلم. واستعرضت "دينيس" مسيرتها السينمائية المميزة التي تنوعت بين غرب أفريقيا وفرنسا، مؤكدةً على أهمية التعاون واكتشاف الصوت الفردي في صناعة السينما.
وفي سياق حديثها، تطرقت دينيس إلى قرارها بتجنب تصوير العنف في أفلامها، معتبرةً أنها لا ترغب في استغلال العنف لأغراض القصة، ولكنها تعترف بوجود لحظات تفجيرية في تطور السيناريو. كما أوضحت تفضيلها لعدم إجراء اختبارات الشاشة للممثلين، معتبرةً أنها تفضل التخمين والثقة في اختيار الممثلين لأدوارها.
بهذه الطريقة، عرضت كلير دينيس خلاصة تجربتها السينمائية وفلسفتها الفنية أمام الحضور في قمرة، مشيرةً إلى الأهمية الدائمة للبحث عن التعبير الفردي والتفاعل الإبداعي في صناعة السينما.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على أهمیة فی عالم
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم الكوميديا والإعلان
لطالما كانت الفكاهة جزءاً من الإعلانات، يكتبها البشر للبشر، لكن اليوم أصبح الذكاء الاصطناعي ينافس كتاب الكوميديا ويحتل مقعداً في الصف الأمامي للإبداع الكوميدي. نيل هيمان، كبير مسؤولي الإبداع العالمي في شركة أكسنتشر سونغ، يشير إلى أن إنشاء الكثير من المحتوى يجعل العثور على الصوت الفكاهي الفريد أمراً صعباً، لكن ضرب النغمة الصحيحة يمكن أن يؤدي إلى مكافآت كبيرة في سوق الإعلان العالمية.
على الرغم من الانتقادات الموجهة للذكاء الاصطناعي بسبب افتقاره إلى العاطفة، يرى هيمان أن التكنولوجيا تمثل أداة جديدة ومفيدة لخلق الفكاهة بالتعاون مع العقول الإبداعية البشرية. وأشار إلى وجود رياضيات ومنهجية وراء الأمر تساعد الذكاء الاصطناعي في هذا السياق. وأعرب عن إعجابه بأداة طورتها مختبرات جوجل، تساعد في إنشاء النكتة المثالية من خلال التلاعب بالألفاظ والتفسيرات المتنوعة لتجميع الكلمات، ما يعتبره هيمان تطوراً مثيراً.
مع تطور أذواق الجمهور والثقافات المختلفة، يتعين على المعلنين توخي الحذر بشأن استخدام التورية وأشكال الفكاهة الأخرى. يعتقد هيمان أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً في حل هذه المشكلة من خلال نظام تصفية متقدم يساعد في تجنب الفخاخ المحتملة دون قتل الشعور بالإثارة الذي قد ينجم عن المخاطرة في الكوميديا والإعلان. هذا النهج يمكن أن يسهم في تحقيق التوازن بين الابتكار واحترام التنوع الثقافي.