جنرال إسرائيلي متقاعد: كمين خان يونس فضيحة ليس لها سابقة في حروب إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
#سواليف
وصف اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، مقتل 3 #جنود وإصابة 14 آخرين بكمين في #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة بـ”الفضيحة والإهمال الإجرامي من أعلى المستويات في #الجيش”.
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 عسكريين وإصابة 14 آخرين بينهم 5 بحالة خطرة، جراء #انفجار عبوات ناسفة في أحد المباني بمدينة خان يونس، قبل ذلك بيوم.
وقال اللواء بريك في تصريحات لصحيفة “معاريف” العبرية، الأحد، معلقًا على الواقعة: “الجيش الإسرائيلي يدخل في القتال سريعًا بوحدات احتياط لم تتدرب منذ سنوات، ودون خطط مسبقة”.
مقالات ذات صلة مرصد حقوقي: الدبابات الإسرائيلية دهست عشرات الفلسطينيين وهم أحياء في غزة 2024/03/03وأوضح أن بعض #الجنود_النظاميين ليسوا على دراية بالقتال والتدريبات في المناطق المبنية (الحضرية).
وأردف: “عندما يدخل جنودنا مبنى دون أي وسيلة للتفتيش، تنفجر #قنبلة تؤدي في بعض الأحيان إلى #مقتل وإصابة العشرات من جنودنا بجروح خطيرة”.
واعتبر أن ذلك يحدث عندما لا يكون هناك تعلم من الدروس، “ولا سيطرة ومتابعة واستيعاب للدروس من قبل المستوى الأعلى الذي لا يتحكم في الوضع”، وفقًا لكلامه.
وأشار إلى أن تلك “الحوادث الخطيرة تتكرر بشكل مستمر، فيوم الجمعة فقط، دخل عشرات الجنود إلى مبنى مفخخ ويبدو أنه لم يتم تنفيذ أي ممارسات آمنة، فقُتل ثلاثة وأصيب 14، خمسة منهم إصاباتهم خطيرة”.
وقال القائد العسكري الإسرائيلي المتقاعد: “هذه فضيحة ليس لها سابقة في حروب إسرائيل، و #فوضى مطلقة في الانضباط العسكري. كل قائد سرية يقرر بنفسه كيف يتصرف وفق فهمه، دون أي إرشاد من قادته”.
بعد اعتراف الاحتلال بقتل 3 جنود وإصابات خطيرة.. قصف عنيف وأحزمة نارية إسرائيلية في مدينتي خان يونس ودير البلح بقطاع #غزة #الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/34j0udb5BF
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 3, 2024وأضاف: “يتم السماح بتكرار ذلك مرارًا، ويُقتل #الجنود ويصابون بجروح خطيرة بالجملة، وهذا ليس قدرًا، بل يحدث بسبب الإهمال الإجرامي من أعلى المستويات في الجيش”.
وردًا على سؤال بشأن ما لا يعرفه الإسرائيليون عن الوضع العسكري الحقيقي لجيش بلادهم في #الحرب، أجاب بريك: “اليوم نخسر المواقع في شمال قطاع غزة، وفي مدينة غزة وجباليا والزيتون والشجاعية، التي احتلها الجيش الإسرائيلي قبل شهرين فقط، بثمن باهظ من قتلانا وجرحانا”.
وتابع: “أعلن وزير الدفاع يوآف #غالانت قبل شهرين أن لدينا سيطرة مطلقة على تلك المناطق فوق الأرض وفي #الأنفاق”.
ومضى مستدركًا: “لم يمر سوى شهرين لنفقد السيطرة الكاملة على شمال قطاع غزة، وعاد مقاتلو #حماس بأعداد كبيرة عبر الأنفاق إلى الأماكن التي أخلى فيها الجيش الإسرائيلي كافة قواته ولم يستبدلها بقوات أخرى بسبب النقص، لتسيطر حماس مرة أخرى على السكان، وتعيد بناء قدراتها في المنطقة”.
وقال إن أفراد القوات الإسرائيلية في شمالي قطاع غزة يُقتلون ويصابون جراء انفجار عبوات ناسفة وأفخاخ تجهزها “حماس” مسبقًا في المنازل والمواقع التي يدخلها الجنود.
وشدد بريك على أن “الجمهور الإسرائيلي لا يفهم أنه إذا استمرت هذه العملية على هذا النحو فسنصل إلى وضع رهيب وفظيع، ولن نحقق تدمير حماس، ولن نحقق إطلاق سراح آمن لمختطفينا، وسيكون لدينا مئات آخرون من القتلى”.
وتابع: “كل يوم نذهب إلى المقبرة، كل يوم يتعرض جنودنا لإصابات خطيرة. شاركت في حروب إسرائيل، ولم يسبق لي أن واجهت مثل هذه الثقافة التنظيمية الخطيرة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود خان يونس غزة الجيش انفجار الجنود النظاميين قنبلة مقتل فوضى غزة الجزيرة مباشر الجنود الحرب غالانت الأنفاق حماس الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
مقتل المئات في غزة بقصف إسرائيليّ.. الموساد: الحكومة فتحت «أبواب الجحيم» على الأسرى
قتل 23 فلسطينيا جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، لترتفع حصيلة القتلى إلى أكثر من 830 فلسطينيا وإصابة 1787 آخرين منذ تجدد القصف الإسرائيلي، بالتزامن مع نسف الجيش الإسرائيلي للمنازل.
وقال عودة: إن “غزة بحاجة لوفود من الأطباء المختصين بالجراحة العامة، وإدخال الأدوية خاصة لمرضى السرطان”، مشيرا إلى أن “الأطفال في غزة يتوفون بسبب عدم توفر العلاج الفوري”.
وأفاد بأن “أكثر من 60% من الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة والقلب غير متوفرة في غزة”، كاشفا أن “غزة تسجل أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف عالميًا بفعل العدوان”.
مقتل الناطق باسم حركة “حماس” في قصف استهدف خيمة شمال غزة
أفادت مصادر فلسطينية، “بمقتل الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوحه في جباليا البلد شمالي قطاع غزة”.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام: “استشهاد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع جراء قصف الاحتلال خيمته في جباليا البلد شمال غزة”.
السلطات الأمريكية تعتقل طالبة تركية شاركت في احتجاجات غزة
اعتقلت السلطات الأمريكية، “طالبة تركية في جامعة توفتس بولاية ماساتشوستس، شاركت في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين”.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، “اعتقل عناصر من وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) التابعة لوزارة الأمن الداخلي (DHS)، رميساء أوزتورك، وهي طالبة دكتوراه في السنة الأخيرة، وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، أن 6 عناصر من الوكالة، بعضهم ملثم، وهم يطوقون أوزتورك، ويحاولون أخذ هاتفها المحمول منها عنوة، كما وثقت التسجيلات أصوات احتجاج أوزتورك أثناء تكبيل يديها من الخلف من قبل عناصر الوكالة”.
ويأتي اعتقال “أوزتورك”، “في وقت تقوم فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقمع الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين، وفي وقت سابق، اعتقل الناشط الفلسطيني محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، كما كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، مطلوبا للترحيل بزعم نشر “دعاية حماس ومعاداة السامية”، لكن القاضية الأمريكية باتريشيا توليفر جايلز أوقفت القرار”.
Rumeysa Ozturk, a Turkish national who is undertaking a PhD. in the USA, has been detained.
It is believed that she was detained due to standing up for Gaza and calling on her university to "acknowledge the Palestinian genocide" and "disclose its investments and divest from… pic.twitter.com/PnR7rdoNOU
Turkish academic Rumeysa Ozturk detained by US authorities after being targeted by pro-Israel groups for Palestine protests
◼️ Ozturk recently co-authored article condemning Israel's actions in Gaza
◼️She now faces deportation despite holding a valid F-1 visa pic.twitter.com/XEzbZobcXK
وبحسب وكالة الأناضول، “انتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس”.
هذا “واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء 18 مارس عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، وارتفع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 50144، والإصابات إلى 113704 منذ 7 أكتوبر 2023”.
رئيس “الموساد” السابق: الحكومة فتحت “أبواب الجحيم” على الأسرى باستئنافها الحرب
قال رئيس “الموساد” الإسرائيلي السابق تامير باردو، “إن الحكومة الإسرائيلية “فتحت أبواب الجحيم” على الأسرى لدى حركة “حماس” بقرارها استئناف الحرب”.
وأضاف باردو خلال كلمته في مؤتمر “مئير داجان” بالكلية الأكاديمية في نتانيا: “ربما تكون أبواب الجحيم قد فتحت على سكان غزة، لكنها بالتأكيد فتحت على الرهائن الـ59، وليس لهم من مخلص”.
وحذر من أن “التهديد الذي تشكله خطة الحكومة لإصلاح القضاء على الديمقراطية الإسرائيلية والمشروع الصهيوني يفوق بكثير التهديدات العسكرية المشتركة لـ”إيران وحزب الله وحماس والحوثيين” مجتمعين”.
م