البوابة نيوز:
2024-07-07@02:41:26 GMT

«قادرون باختلاف» في قلب القيادة السياسية

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

جميعنا تابعنا يوم الأربعاء الماضي الاحتفالية الخامسة علي التوالي الخاصة بـ"قادرون باختلاف" الذي اعتبرته الدولة المصرية تقليدا سنويا، تشارك فيه القيادة السياسية إخواتنا وأهالينا من ذوي الهمم فرحتهم بيومهم الجميل. حيث أصبح هذا الاحتفال من العلامات المضيئة كل عام. وفي الواقع إن هذا الاحتفال لا يتم لمجرد الاهتمام بفئة كباقي فئات المجتمع بل لأنها في قلب القيادة السياسية.

 
تؤمن القيادة السياسية إيمانًا كبيرًا بأن هذه الفئة هي من تجلب الخير لباقي الفئات المصرية وأن الاهتمام بها هو بمثابة حماية من النكبات التي يمكن أن نتعرض لها. وهذا يظهر بصدق المشاعر في التعامل معهم أثناء احتفالهم السنوي ويظهر جليا أيضا في بعض الكلمات التلقائية التي تعبر عن مدي الاحساس بهم، حيث نذكر منها حينما عبر  الرئيس في يوم الاحتفال  "إنه يوم نعيش عليه السنة كلها" وأيضًا عندما قال  للطفلة تاليا "أنا بخير طول ما أنتم بخير وطول ما أنتم راضيين" وعندما قال أيضًا "دايمًا بتعلمونا وتفهمونا" وعندما عبر عن مدى سعادته وقت رؤيتهم حينما قال "أسعد يوم اليوم اللى بشوفكوا فيه".. كلمات من القلب خالصة صادقة معبرة عن الرئيس الإنسان، الرئيس الذي يتعامل مع فئات الشعب المهمشة وغير القادرة بعين الرأفة والرحمة بعين الإيمان بقدراتهم وامكانياتهم والعمل على بلورة هذه القدرات ومساندتها ليصبحوا أبطالًا يرفعون علم مصر في كافة المجالات الرياضية، كما شاهدنا تكريم أبطالنا من "قادرون باختلاف" أثناء الاحتفال.
وفي الواقع، إن الاهتمام بـ"قادرون باختلاف" ليس وليد اللحظة أو حتي وليد الخمس سنوات الماضية من وقت بداية الاحتفالات بهم، ولكننا نجد أنه وليد عشرة سنوات ماضية وبالتحديد منذ عام ٢٠١٤ منذ تعديل الدستور، بتضمينه مادة تؤكد على تمثيلهم تحت قبة البرلمان بعدد مناسب ليتمكنوا من نقل مشاكلهم وبحثها على أعلى المستويات.
ويلي ذلك في عام ٢٠١٦ عندما أطلق الرئيس مبادرة (دمج.. تمكين.. مشاركة) والتي هدفت في المقام الاول إلى دمجهم في الحياة العامة وإعطائهم الطمأنينة للعيش حياة كريمة بعد إهمالهم وإهمال مطالبهم لزمن ليس بقليل.
وفي عام ٢٠١٨ أطلق الرئيس عامًا لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث إن في هذا العام حظيت هذه الفئة بعدد من الامتيازات بتوجيهات القيادة السياسية منها، إصدار قانون ١٠ لسنة ٢٠١٨ التي تم خصيصًا لحماية مصالحهم في كافة المجالات.
وفي ٢٠١٩ تم انشاء المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة  بقرار الرئيس السيسي بهدف تعزيز وتنمية وحماية حقوقهم. والتي كان من نتائجه استخدام طريقة برايل لإبداء آرائهم في التعديلات الدستورية، وأيضا إصدار قانون إنشاء صندوق قادرون باختلاف الصادر برقم ٢٠٠ لسنة ٢٠٢٠ والذي وجه الرئيس بتخصيص ١٠ مليارات جنيه له خلال احتفالية قادرون باختلاف يوم الأربعاء الماضي  .
وهناك من الاجراءات التي توضح الاهتمام الفعلي بهم مثل تفعيل كارت الخدمات ونص قانون ٥٪ للعمل في الوظائف الحكومية وإطلاق برنامج الإتاحة التكنولوجية لدعم ٣٠٠٠ مدرسة للتربية الخاصة والدمج وغيرها من الامتيازات وحزم الخدمات التي تبعث في قلوبهم الطمائنينة والتي ترسل لهم رسالة واضحة بأنهم في قلب القيادة السياسية.
وفي الواقع إن اهتمام القيادة السياسية بهذه الفئة بالتحدبد نابع من الإيمان القوي والشديد بأنهم أبناء الوطن وأنهم جزء لا يتجزأ منه وأن الاهتمام بهم يعد اهتمامًا بالوطن بأكمله وهذا واضح جليًا في عبارات الرئيس خلال احتفالية العام  الخامس حينما قال "إيمانًا بأن ثروة هذا البلد الأساسية تتمثل في مواردها البشرية وعلي رأسهم أبناؤها من ذوي الهمم".
وأيضًا الكلمات خلال احتفالية العام الثاني حينما قال "إن لقاءنا اليوم يعد تأكيدًا لإرادة الدولة والتزامها بتوظيف واستغلال جميع إمكانياتها البشرية من أجل إقامة مجتمع ينعم فيه مختلف أبنائه بفرص متساوية للحياة الكريمة". 
لذا نستطيع أن نقول بكل فخر إن "قادرون باختلاف" في قلب القيادة السياسية.. حفظ الله مصر وأرضها وشعبها وجيشها.. وتحيا مصر.

نجلاء باخوم: نائبة بمجلس النواب عن محافظة قنا

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قادرون باختلاف القيادة السياسية الرئيس التعديلات الدستورية الرئيس السيسي مصر فی قلب القیادة السیاسیة قادرون باختلاف

إقرأ أيضاً:

أيُّ أفق للانتخابات الرئاسية التونسية في ظل التأسيس الجديد؟

بإصداره أمرا يدعو فيه التونسيين إلى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية يوم 6 تشرين الأول/ أكتوبر، أنهى الرئيس قيس سعيد الجدل القائم حول إمكانية عدم إجرائها. ولكنّ هذا المعطى الإجرائي الذي كان في السابق من مشمولات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات -باعتبارها الطرفَ المسؤول دستوريا عن تحديد رزنامة الانتخابات وليس السلطة التنفيذية- لا يُنهي الجدلَ حول المناخ السياسي العام الذي ستُجرى فيه الانتخابات، خاصةَ مع الاستهداف الممنهج -في قضايا تآمر على أمن الدولة أو قضايا فساد وحق عام- لأغلب الشخصيات التي أعلنت عزمها الترشح للانتخابات أو لتلك الشخصيات التي يمكن أن تكون منافسا جديا للرئيس في حال ترشحها.

بصرف النظر عن التنقيحات التي طالت القوانين الانتخابية في شكل مراسيم رئاسية (المرسوم عدد 55 لسنة 2022)، وبصرف النظر أيضا عن تعديل القرار الترتيبي عدد 18 لسنة 2014 حتى يتلاءم مع مع الشروط الجديدة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية في الفصل 89 من دستور 2022، فإن للانتخابات الرئاسية رهانين أصليين يتوزعان بين السلطة الحالية وبين مجمل الشخصيات المعنية بالترشح، ويجعلان من إمكانية إجراء الانتخابات بصورة طبيعية أمرا مستبعدا.

فمن جهة السلطة، فإن إجراء الانتخابات يعني قبولها الاحتكام للإرادة الشعبية لتأكيد "التفويض الشعبي الأصلي" الذي حازته يوم 25 تموز/ يوليو 2021 لتصحيح المسار بمحاربة الفساد السياسي والاقتصادي، أما من جهة المعارضة فإنها ترى في الانتخابات فرصةً لتغيير نظام الحكم والقطع مع تصحيح المسار -ومع فلسفته السياسية الرافضة للديمقراطية التمثيلية وأجسامها الوسيطة- في إطار القانون وبمنطق التداول السلمي على السلطة.

إجراء الانتخابات يعني قبولها الاحتكام للإرادة الشعبية لتأكيد "التفويض الشعبي الأصلي" الذي حازته يوم 25 تموز/ يوليو 2021 لتصحيح المسار بمحاربة الفساد السياسي والاقتصادي، أما من جهة المعارضة فإنها ترى في الانتخابات فرصةً لتغيير نظام الحكم والقطع مع تصحيح المسار -ومع فلسفته السياسية الرافضة للديمقراطية التمثيلية وأجسامها الوسيطة- في إطار القانون وبمنطق التداول السلمي على السلطة
إن التعمق في هذين الرهانين يجعلنا نقف على تناقضات جذرية تجعل من إمكانية التعايش أو التنافس الطبيعي بينهما في ظل "تصحيح المسار" أمرا أقرب إلى المحال، ذلك أنهما يتحركان معا بمنطق التنافي أو النفي المتبادل. فالرئيس الذي لم يقبل بوجود "رجل ثان" في نظامه ولم يعين ناطقا رسميا باسم رئاسة الجمهورية، ولم يجد من يستحق أن يكون مدير ديوانه بعد إقالة السيدة نادية عكاشة، لا يمكن أن يقبل بوجود منافس من خارج مشروعه. ولا يبدو أن منطق "الأمانة" و"التفويض الأصلي" و"الوعي المهدوي" وغير ذلك من المفاهيم التي تحكم خطابه السياسي؛ ستجعله يرى في مشروعه مجرد عرض من العروض الممكنة (أي غير الضرورية) في سوق الأفكار السياسية. أما من ينافسونه من مواقع مختلفة، فإنهم حتى عندما لا يعلنون نيتهم محاسبة النظام الحالي ومساءلة رموزه أو العودة إلى ما قبل 25 تموز/ يوليو 2021، فإنهم لا يُخفون تمايزهم عن الفلسفة السياسية للرئيس ورغبتهم في إنهاء فاصلة "تصحيح المسار" بسبب فشله السياسي والاقتصادي.

رغم إعلان "تصحيح المسار" أنه يكتسب شرعيته من تمثيل الإرادة الشعبية بصورة تقبل الضبط الإحصائي -أي بصورة يمكن التأكد منها بمنطق الأرقام- ورغم أنّ هذا المعطى كان حقيقيا في المرحلة الأولى التي أعقبت إعلان "حالة الاستثناء" (أي مع تحويل الاستثناء إلى مرحلة انتقالية للتأسيس الجديد، خاصة بعد صدور الأمر الرئاسي عدد 117 لسنة 2021)، فإنه لم يتراجع عن خارطة طريقه ولم يُعدّلها بناء على تغير اتجاهات المزاج الشعبي في كل المناسبات التي عبر فيها عن نفسه (الاستشارة الوطنية حول التعليم، الاستفتاء حول تغيير الدستور، الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الأقاليم والجهات). فنسبة المشاركة المتدنية والعزوف الشعبي -بما يعنيه ذلك من عدم اقتناع أو رفض- لم تكن بالنسبة لرأس النظام إلا فرصة لتعميق الانقسام الاجتماعي وشيطنة خصومه لا محاورتهم.

ونحن هنا أمام منطق سياسي جديد لا يؤسس شرعيته على الأغلبية الشعبية (صناديق الاقتراع)، بل على "الأقليّة الصادقة" (الايمان بمشروع الرئيس). ولا شك عندنا في البنية الدينية العميقة لهذا الخطاب السياسي، ولكنها بنية دينية مهجّنة بحكم جمعها بين وعي "المهدي" أو "المجدّد" في المخيال الإسلامي (سفينة النجاة أو حبل الله الممدود بين الأرض والسماء)، وبين وعي "القائد الأممي" أو "الثوري" في المرجعية اليسارية، باعتبار "المجالسية" أو الديمقراطية المباشرة أحد تفريعات المدرسة الماركسية. فخصوصية الرئيس -أي مركز قوته/ ضعفه في الآن نفسه، وسبب صعوبة تصنيفه بالمعايير الحديثة في التصنيف السياسي تكمن أساسا في جمعه بين مرجعيتين مختلفتين وقدرته -إلى حد الآن- على إدارة التناقضات النظرية بينهما.

لو أردنا التعمق أكثر في رهانات الانتخابات الرئاسية، فإننا نرى أنها تطرح قضية "الصوابية السياسية" (Political correctness) لكن مع إجراء بعض التعديلات التي يفرضها السياق المحلي على معاني هذا المفهوم في سياقاته التداولية الأصلية. فإذا كانت الصوابية السياسية تعني في الأصل "اللغة أو السياسات أو الإجراءات التي تهدف إلى تجنب الإساءة أو الحرمان لأفراد مجموعات معينة في المجتمع"، فإن "تصحيح المسار" قد أعاد هندسة هذا المفهوم لكن دون القطع مع أصوله فيما يسمى بعد 25 تموز/ يوليو 2021 بـ"العشرية السوداء". ذلك أن الجملة التي كانت تعتبر صائبة سياسيا عند أغلب النخب "الديمقراطية" (رغم أنها تستهدف جزءا معتبرا من المواطنين على أساس الهوية) هي تلك الجملة التي تشيطن حركة النهضة أو تدعو إلى إقصائها من مركز الحقل السياسي بتعديل الدستور أو حتى بالانقلاب عليه. كما أن الصوابية السياسية كانت مرتبطة بالتطبيع مع ورثة المنظومة القديمة وتضخيم القضايا الهوياتية، والتقاطع الموضوعي مع محور الثورات المضادة.

واقعيا، لم يكن تصحيح المسار إلا دفعا بتلك "الصوابية السياسية" إلى نهاياتها المنطقية غير المقصودة أو غير المتوقعة عند أصحابها. فالرئيس جعل الصواب سياسيا هو إنهاء الحاجة إلى الديمقراطية التمثيلية كلها؛ بديمقراطيتها التمثيلية ونظامها البرلماني المعدّل ودستورها ونظامها الانتخابي وأجسامها الوسيطة (بما فيها تلك الأحزاب والمنظمات النقابية والمدنية والهيئات الدستورية وغير الدستورية التي ساندته بحكم محدودية قدراتها الاستشرافية وحساباتها الانتهازية الضيقة). ولذلك فإن ما يفعله الرئيس من تضييق على معارضيه أو من بحث عن توفير أفضل شروط للفوز بالانتخابات هو أمر منطقي وذو "صوابية سياسية" حين نحتكم إلى الفلسفة السياسية لتصحيح المسار، بل حين نحتكم إلى التاريخ السياسي الانتهازي وغير المبدئي للأغلب الأعم من منافسيه المحتملين.

إن الإشكال الأعظم الذي يواجه منافسي الرئيس هو أنهم يتحركون بمنطق متناقض ذاتيا: نقد المقدمات والقبول بالنتائج. وقد يعترض علينا معترض بأن ترشحهم هو أمر يرتبط بـ"الواقعية السياسية" التي خفّضت سقف تحركاتهم من إسقاط النظام بالمنطق الاحتجاجي إلى محاولة تغييره عبر العملية الانتخابية (أي من داخل النظام وبشروطه). ولكنّ هذا الاعتراض مردود لسببين: السبب الأول هو أن المشاركة تعني الاعتراف بشرعية هذا النظام، كما تعني الاعتراف ضمنيا بتوفر شروط المنافسة النزيهة على الأقل في حدها الأدنى، وهو ما يجعل من أي اعتراض على النتائج أو تشكيك فيها من قبيل اللغو السياسي؛ ثانيا، إن العجز عن تقديم مرشح جامع لكل أطياف المعارضة هو أمر لا يرتبط بالتضييقات التي يسلّطها النظام على معارضيه أو على الشخصيات التي أعلنت عزمها الترشح. فأزمة المعارضة مردودة أساسا إلى الانقسامات الداخلية بين أطيافها الأساسية، وهي انقسامات تجعل من أغلب المترشحين (حتى لو قبلتهم هيئة الانتخابات، بل حتى لو جرت الانتخابات في ظل الشفافية وتحت رقابة قبة محلية ودولية نزيهة) غير قادرين على استمالة الناخبين بصورة جدية قد تهدد حظوظ الرئيس في الفوز.

في ظل التوازنات السياسية الحالية، يبدو أن الرئيس قيس سعيد يتجه إلى الفوز بعهدة رئاسية ثانية. ورغم أن الانتخابات ستجرى في ظل منطق "التفويض" أو "الوكالة" التي لا تقبل السحب (بحكم طبيعة المشروع السياسي للرئيس)، فإن المترشحين لمنافسة الرئيس لم يستوعبوا بعدُ هذا الأمر
في ظل التوازنات السياسية الحالية، يبدو أن الرئيس قيس سعيد يتجه إلى الفوز بعهدة رئاسية ثانية. ورغم أن الانتخابات ستجرى في ظل منطق "التفويض" أو "الوكالة" التي لا تقبل السحب (بحكم طبيعة المشروع السياسي للرئيس)، فإن المترشحين لمنافسة الرئيس لم يستوعبوا بعدُ هذا الأمر. ولذلك فإننا لسنا أمام "واقعية سياسية" بل أمام مغامرات سياسية لا يبدو أن أصحابها محكومين بمنطق الواقع بقدر ما هم محكومون بمنطق الرغبة. فكيف يمكن أن يتصور هؤلاء تخلي الرئيس عن "أمانته" أو عن "رسالته" أو عن "التفويض الأصلي" والقبول بأن يتنازل عن السلطة لأطراف هم عنده -بلا استثناء- من المتآمرين أو الفاسدين أو الطامعين في امتيازات الحكم؟ وكيف يمكن لمن يعتبر نفسه صاحب فكر سياسي كوني جديد أن يسمح لأصحاب الأفكار السياسية البالية (أي من يتحركون بمنطق الديمقراطية التمثيلية) بالعودة إلى مركز الحقل السياسي بعد أن انتهت الحاجة إلى أحزابهم وأفكارهم في زمن "الديمقراطية المباشرة"؟ بل كيف يمكن لشخصيات لا مشروع لها إلا العودة إلى ما قبل 25 تموز/ يوليو 2021 أن يطمعوا في الحصول على دعم شعبي واسع؛ والحال أن أغلبهم كان مساهما في إفشال الانتقال الديمقراطي وشيطنة الأحزاب والبرلمان ورفض التعددية وتسفيه الإرادة الشعبية وتغذية صراع الهويات وما صاحبها من عنف رمزي ومادي؟

إنها أسئلة قد لا تكون الإجابة عنها من أولويات المترشحين المحتملين لمنافسة "المترشح" قيس سعيد، ولكنهم سيرون الجواب عيانا بعد صدور نتائج الانتخابات الرئاسية، وكل آت قريب.

x.com/adel_arabi21

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال لقيادته السياسية: القتال ضد حماس يعني خسارة المحتجزين
  • الرئيس الإيراني الجديد: قادرون على تحقيق الإنجازات وتخطي العقبات
  • الرئيس الإيراني المنتخب: قادرون على تحقيق الإنجازات وتخطي العقبات
  • القيادة تهنئ الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان بفوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • أيُّ أفق للانتخابات الرئاسية التونسية في ظل التأسيس الجديد؟
  • أيُّ أفق للانتخابات الرئاسية في ظل التأسيس الجديد؟
  • محافظ بني سويف: نشكر القيادة السياسية على وضع ثقتها في الشباب (فيديو)
  • وزير الزراعة: الرئيس السيسي وجه بزيادة الاهتمام بالفلاحين
  • وزير الزراعة: توجيهات من الرئيس السيسي بزيادة الاهتمام بالفلاحين
  • وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية يستعرض العلاقات الثنائية مع سفير الاتحاد الأوروبي