البوابة نيوز:
2024-11-21@15:39:14 GMT

«قادرون باختلاف» في قلب القيادة السياسية

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

جميعنا تابعنا يوم الأربعاء الماضي الاحتفالية الخامسة علي التوالي الخاصة بـ"قادرون باختلاف" الذي اعتبرته الدولة المصرية تقليدا سنويا، تشارك فيه القيادة السياسية إخواتنا وأهالينا من ذوي الهمم فرحتهم بيومهم الجميل. حيث أصبح هذا الاحتفال من العلامات المضيئة كل عام. وفي الواقع إن هذا الاحتفال لا يتم لمجرد الاهتمام بفئة كباقي فئات المجتمع بل لأنها في قلب القيادة السياسية.

 
تؤمن القيادة السياسية إيمانًا كبيرًا بأن هذه الفئة هي من تجلب الخير لباقي الفئات المصرية وأن الاهتمام بها هو بمثابة حماية من النكبات التي يمكن أن نتعرض لها. وهذا يظهر بصدق المشاعر في التعامل معهم أثناء احتفالهم السنوي ويظهر جليا أيضا في بعض الكلمات التلقائية التي تعبر عن مدي الاحساس بهم، حيث نذكر منها حينما عبر  الرئيس في يوم الاحتفال  "إنه يوم نعيش عليه السنة كلها" وأيضًا عندما قال  للطفلة تاليا "أنا بخير طول ما أنتم بخير وطول ما أنتم راضيين" وعندما قال أيضًا "دايمًا بتعلمونا وتفهمونا" وعندما عبر عن مدى سعادته وقت رؤيتهم حينما قال "أسعد يوم اليوم اللى بشوفكوا فيه".. كلمات من القلب خالصة صادقة معبرة عن الرئيس الإنسان، الرئيس الذي يتعامل مع فئات الشعب المهمشة وغير القادرة بعين الرأفة والرحمة بعين الإيمان بقدراتهم وامكانياتهم والعمل على بلورة هذه القدرات ومساندتها ليصبحوا أبطالًا يرفعون علم مصر في كافة المجالات الرياضية، كما شاهدنا تكريم أبطالنا من "قادرون باختلاف" أثناء الاحتفال.
وفي الواقع، إن الاهتمام بـ"قادرون باختلاف" ليس وليد اللحظة أو حتي وليد الخمس سنوات الماضية من وقت بداية الاحتفالات بهم، ولكننا نجد أنه وليد عشرة سنوات ماضية وبالتحديد منذ عام ٢٠١٤ منذ تعديل الدستور، بتضمينه مادة تؤكد على تمثيلهم تحت قبة البرلمان بعدد مناسب ليتمكنوا من نقل مشاكلهم وبحثها على أعلى المستويات.
ويلي ذلك في عام ٢٠١٦ عندما أطلق الرئيس مبادرة (دمج.. تمكين.. مشاركة) والتي هدفت في المقام الاول إلى دمجهم في الحياة العامة وإعطائهم الطمأنينة للعيش حياة كريمة بعد إهمالهم وإهمال مطالبهم لزمن ليس بقليل.
وفي عام ٢٠١٨ أطلق الرئيس عامًا لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث إن في هذا العام حظيت هذه الفئة بعدد من الامتيازات بتوجيهات القيادة السياسية منها، إصدار قانون ١٠ لسنة ٢٠١٨ التي تم خصيصًا لحماية مصالحهم في كافة المجالات.
وفي ٢٠١٩ تم انشاء المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة  بقرار الرئيس السيسي بهدف تعزيز وتنمية وحماية حقوقهم. والتي كان من نتائجه استخدام طريقة برايل لإبداء آرائهم في التعديلات الدستورية، وأيضا إصدار قانون إنشاء صندوق قادرون باختلاف الصادر برقم ٢٠٠ لسنة ٢٠٢٠ والذي وجه الرئيس بتخصيص ١٠ مليارات جنيه له خلال احتفالية قادرون باختلاف يوم الأربعاء الماضي  .
وهناك من الاجراءات التي توضح الاهتمام الفعلي بهم مثل تفعيل كارت الخدمات ونص قانون ٥٪ للعمل في الوظائف الحكومية وإطلاق برنامج الإتاحة التكنولوجية لدعم ٣٠٠٠ مدرسة للتربية الخاصة والدمج وغيرها من الامتيازات وحزم الخدمات التي تبعث في قلوبهم الطمائنينة والتي ترسل لهم رسالة واضحة بأنهم في قلب القيادة السياسية.
وفي الواقع إن اهتمام القيادة السياسية بهذه الفئة بالتحدبد نابع من الإيمان القوي والشديد بأنهم أبناء الوطن وأنهم جزء لا يتجزأ منه وأن الاهتمام بهم يعد اهتمامًا بالوطن بأكمله وهذا واضح جليًا في عبارات الرئيس خلال احتفالية العام  الخامس حينما قال "إيمانًا بأن ثروة هذا البلد الأساسية تتمثل في مواردها البشرية وعلي رأسهم أبناؤها من ذوي الهمم".
وأيضًا الكلمات خلال احتفالية العام الثاني حينما قال "إن لقاءنا اليوم يعد تأكيدًا لإرادة الدولة والتزامها بتوظيف واستغلال جميع إمكانياتها البشرية من أجل إقامة مجتمع ينعم فيه مختلف أبنائه بفرص متساوية للحياة الكريمة". 
لذا نستطيع أن نقول بكل فخر إن "قادرون باختلاف" في قلب القيادة السياسية.. حفظ الله مصر وأرضها وشعبها وجيشها.. وتحيا مصر.

نجلاء باخوم: نائبة بمجلس النواب عن محافظة قنا

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قادرون باختلاف القيادة السياسية الرئيس التعديلات الدستورية الرئيس السيسي مصر فی قلب القیادة السیاسیة قادرون باختلاف

إقرأ أيضاً:

«رؤية مصر 2030».. نواب البرلمان: القيادة السياسية تعاملت مع أزمة الطاقة العالمية بشكل استباقي ومحطة الضبعة النووية خير دليل

نواب البرلمان عن رؤية مصر 2030:محطة الضبعة تضع مصر على خارطة طريق الطاقة النوويةرؤية مصر 2030 تستند على مبادئ التنمية المستدامة الشاملةرؤية مصر 2030 تحافظ على التنمية والبيئة

 

أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب  بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي في الاحتفالية التي أقامتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، في العاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية، مؤكدين أن القيادة السياسية حكيمة وصاحبة أفكار استباقية حيث إنها تعاملت مع أزمة الطاقة العالمية بحكمة فأطلقت مشروعًا ضخمًا وهو محطة الضبعة للطاقة النووية الذي يضع مصر علي خارطة طريق الطاقة.

في البداية، أشاد علي الدسوقي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي في الاحتفالية التي أقامتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، في العاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية.

وأضاف "الدسوقي" في تصريحات خاصة له أن محطة الضبعة النووية التي تحدث عنها الدكتور مصطفى مدبولي هي مشروع تنموي رائد يضع مصر على خارطة طريق الطاقة النووية، والتي ظلت حبيسة الأدراج منذ ما يقرب من 68 عامًا ولم يخرج إلى النور إلا بعد فى عام 2015 مع توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لتنفيذ أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، نتيجة قوة الإرادة السياسية التي رغبت في إطلاق المشروع لإنتاج طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة، وعمل تنمية اجتماعية واقتصادية تخدم صالح المواطن المصري، لاسيما أنه يوفر ما يقرب من 54 ألف فرصة عمل.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية امتداد لشراكة مصرية روسية تمتد 80 عامًا، إذ إن مفاعل مصر البحثي فى إنشاص هو أول تعاون حقيقى فى هذا المجال منذ عام 1956، واليوم تتوج محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، مسار ذلك التعاون بنقلة حيوية جادة على طريق الطاقة، كما أنها تسهم في تعزيز التدابير الوطنية والتعاون الدولي على نحو يشمل عند الاقتضاء التعاون التقني فيما يتعلق بالأمان النووي، لاسيما أن روسيا تعتبر الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% على مستوى العالم، ولا تعتمد على استيراد مكوناتها من أي دولة أخرى.

من جانبها، قالت حنان حسني عضو مجلس النواب، إن القيادة السياسية لديها وعي كبير بالأزمات حول العالم خصوصًا أزمة الطاقة حيث إن "رؤية مصر 2030" تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" التي تعكس أبعادها الثلاثة المتمثلة في البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.

انطلاقة حقيقية وفريدة من نوعها في مجال الطاقة النووية

 

وأضافت “حسني” في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الدولة شرعت في تنفيذ مشروع ضخم وهو محطة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا فهو يعد انطلاقة حقيقية وفريدة من نوعها في مجال الطاقة النووية وتصريحات الدكتور مصطفي مدبولي اليوم تؤكد نجاح مصر في استيعاب أزمات الطاقة حول العالم والاعتماد علي الأفكار الاستباقية.

وأشارت عضو مجلس النواب الي أن محطة الضبعة تدعم بقوة جهود مصر للتحول لمركز إقليمي للطاقة وخطى الربط الكهربائي مع دول الجوار وأوروبا لتصدير الفائض عن احتياجات مصر.

وعبّر الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته للمشاركة نيابة عن الرئيس في فعالية العيد السنوي الرابع للطاقة النووية، موجهًا خالص الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، على رعايته الكريمة للعيد السنوي الرابع للطاقة النووية، وعلى متابعته الحثيثة والدعم اللامحدود الذي يوليه فخامته لمشروع محطة الضبعة النووية.

كما توجّه رئيس الوزراء بالشكر والتقدير للمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على ما يوليه من اهتمام للطاقة النووية واستخداماتها السلمية ولجميع العاملين بها.
وفي الوقت نفسه، رحب الدكتور مصطفى مدبولي بالحضور، كما تقدم بخالص التهنئة بصفة خاصة لجميع العاملين بالقطاع النووي بالدولة المصرية والقائمين عليه ولجموع الشعب المصري العظيم بصفة عامة.

وقال رئيس مجلس الوزراء: إن "رؤية مصر 2030" تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" التي تعكس أبعادها الثلاثة المتمثلة في البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي، مشيرا إلى أن الطاقة تعد الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة في مختلف المجتمعات، كما تعد شريان التنمية في مختلف مجالات الحياة؛ الاقتصادية، والاجتماعية، فضلاً عن كونها من أهم ركائز الأمن القومي المصري؛ حيث ترتبط خطط التنمية في جميع المجالات بقدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ تلك الخطط.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: لعل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة وتنويع مصادرها، وأن مؤسساتها وبتوجيهات من القيادة السياسية الحكيمة لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم، بما يعزز مكانتها عالمياً ونفوذها الإقليمي والدولي، حيث تُعطي رؤية مصر 2030 أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية.

وأوضح رئيس الوزراء أن "رؤية مصر 2030" تسعى أيضا إلى الحفاظ على التنمية والبيئة معاً، من خلال الاستخدام الرشيد للموارد بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمناً وكفاية، ويتحقق ذلك بمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية وتعزيز قدرة الأنظمة البيئية على التكيف، والقدرة على مواجهة المخاطر والكوارث الطبيعية، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتبني أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.

وقال رئيس الوزراء: انطلاقا مما سبق، فإن الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دوراً محورياً في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتُعتبر من أهم مكونات توفير الطاقة والمياه اللازمتين لضمان التنمية المستدامة في مصر، كما تُعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة البيئية، حيث إنها طاقة نظيفة لا ينشأ عنها أي انبعاثات كربونية وتسهم بصورة فاعلة في التغلب على ظاهرة الاحتباس الحراري.

مقالات مشابهة

  • جهود القيادة السياسية في تطوير القطاع الصحي والقضاء على الأمراض.. استشاري جهاز هضمي يوضح
  • خلال احتفالية أعياد الطفولة.. محافظ المنيا: القيادة السياسية مهتمة بقضايا الطفل
  • السفيرة إيمان ياقوت تؤكد رغبة القيادة السياسية لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية والكونغولية
  • "كريم" شاب من ذوي الهمم يقود قافلة قادرون باختلاف للتغلب على الصعاب
  • «رؤية مصر 2030».. نواب البرلمان: القيادة السياسية تعاملت مع أزمة الطاقة العالمية بشكل استباقي ومحطة الضبعة النووية خير دليل
  • برلمانية: مصر تتحول لمركز إقليمي للطاقة بفضل جهود القيادة السياسية
  • عالقون يمنيون في غزة يناشدون القيادة السياسية اليمنية للإجلاء الفوري
  • محاربة الشائعات ومساندة القيادة السياسية تتصدران اجتماع تحالف الأحزاب المصرية
  • محاربة الشائعات ومساندة القيادة السياسية يتصدران أجندة اجتماع 42 حزبا سياسيا
  • رئيس تجارية القليوبية: زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول العشرين بفضل توجيهات القيادة السياسية