رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا مع وزير الثقافة والابتكار المجري ورؤساء 10 جامعات مجرية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا مع الدكتور يانوش تشاك، وزير الثقافة والابتكار المجري، والوفد المرافق له الذي ضمّ رؤساء 10 جامعات مجرية، ومسئولين حكوميين، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسفير محمد الشناوي، سفير مصر لدى المجر، والسفير أندراس كوفاكش، سفير المجر بالقاهرة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بوزير الثقافة والابتكار المجري، ورؤساء الجامعات المجرية بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ضمن برنامج زيارتهم الحالي إلى مصر؛ لبحث فرص التعاون الممكنة وتبادل الخبرات والبرامج التعليمية المختلفة مع الجانب المصري، سواء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أو الجامعات المصرية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي عمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط مصر والمجر على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان قد استقبل كاتالين نوفاك رئيسة المجر، خلال شهر نوفمبر الماضي (2023)، وهو ما يؤكد التطور المستمر في العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين.
وأشاد رئيس الوزراء بالزيارة الحالية لوفد الجامعات المجري إلى القاهرة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تُولي أهمية كبرى لمجال التعليم العالي، ولعقد الشراكات الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها العالمية في التخصصات المختلفة، مُعربًا عن تطلعه إلى أن تثمر هذه الزيارة عن المزيد من صور التعاون المشترك بين الجامعات المصرية والمجرية؛ من أجل تحقيق الاستفادة المتبادلة من الخبرات العلمية والتقنية لدى الجانبين، معربًا عن تطلعه لرؤية نتائج هذه الزيارة المهمة.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن هذه أول مرة يتم استقبال هذا العدد الكبير من رؤساء الجامعات المجرية في مصر، وهو ما يعكس رغبة حقيقية من جانبهم في تعزيز التعاون المشترك مع الجانب المصري في العديد من المجالات العلمية والتقنية.
وأشار الوزير إلى أن اليوم شهد مناقشات ثرية للغاية مع الوفد المجري، وتضمنت هذه المناقشات فرص تبادل البرامج التعليمية بين الجامعات المصرية والمجرية، كما تم عقد الكثير من اللقاءات الثنائية بين الجامعات المصرية ونظيرتها المجرية، لافتًا إلى أن اليوم تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة وجامعة دبرتسن المجرية، للتعاون في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، مؤكدًا أنه يتطلع إلى التوقيع على المزيد من اتفاقيات التعاون قبل مغادرة الوفد إلى المجر.
وأضاف "عاشور": أنه من المُقرر أن يقوم الوفد غدًا بزيارة لعدد من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والتكنولوجية لعقد سلسلة من اللقاءات مع عدد من رؤساء الجامعات المصرية؛ لتعزيز أواصر التعاون في المجالات التعليمية والبحثية والتكنولوجية بين الجامعات من الجانبين خلال المرحلة المُقبلة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور اهتمام الدولة المصرية بالتوسع في إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية التي تحظى بالسمعة الأكاديمية المتميزة، وذلك في إطار تنفيذ مبدأ المرجعية الدولية الذي يعُد من أهم أهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن الارتقاء بالخدمات التعليمية والبحثية يأتي على رأس أولويات عمل الوزارة، مشيرًا إلى الدعم غير المحدود الذي قدمته القيادة السياسية لإنشاء الجامعات الجديدة، لاستيعاب الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، لافتًا كذلك إلى الاهتمام بجذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي.
بدوره، قال الدكتور يانوش تشاك، وزير الثقافة والابتكار المجري، إنه سعيد للغاية بهذه الزيارة إلى مصر، برفقة هذا العدد الكبير من رؤساء الجامعات المجرية التي تضم تخصصات مختلفة تتراوح بين المجالات التقنية والطبية والعلمية.
وأشار إلى أن مصر لديها إرث ثقافي عظيم ومتنوع، ناتج عن موروث تاريخي يمتد لآلاف السنين، فضلًا عن ثقافتها العربية والأفريقية، ونحن كدولة واقعة في وسط أوروبا نشعر بتقارب ثقافي كبير بيننا وبين مصر، ونرغب في تعزيز هذا التقارب بمزيد من التعاون في المجالات التي تعتمد على الابتكار، فضلًا عن تبادل الطلاب والأساتذة، وتشجيع التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين، مؤكدًا أن مصر لديها إمكانات واعدة لتوسيع نطاق هذا التعاون.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور مصطفى رفعت، برامج التعاون الممكنة بين الجامعات المصرية ونظيرتها المجرية، لاسيما في المجالات التكنولوجية، والبحث العلمي المشترك.
و أكد رئيس الوزراء دعمه الكامل لجميع أوجه التعاون بين مصر والمجر في مجال تبادل الخبرات والبرامج العلمية بين الجامعات من الجانبين، معربًا عن تطلعه لرؤية خطوات عملية في القريب العاجل حول هذا التعاون المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي بین الجامعات المصریة العالی والبحث العلمی التعلیم العالی رؤساء الجامعات الدکتور مصطفى رئیس الوزراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرا الزراعة في مصر والأردن يترأسان أعمال اجتماع اللجنة الفنية الزراعية المصرية الاردنية المشتركة
ترأس اليوم علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني اجتماعات الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الاردنية المشتركة
بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وبعض قيادات الوزارتين بالبلدين وكذلك أعضاء اللجنة الفنية
وفي بداية الاجتماع رحب "فاروق" بنظيره الأردني والوفد المرافق له.
وقال ان علاقات مصر بالمملكة الاردنية الهاشمية هي علاقات تاريخية وهناك توافق في الرؤى والقضايا السياسية بين القيادتين في البلدين، الأمر الذي يدفعنا دوما لتعزيز علاقات التعاون ليس فقط في قطاع الزراعة بل في كل القطاعات الأخرى.
ووجه الشكر إلى "الحنيفات" على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والترحيب الذي تلقاه اثناء مشاركة الوزير المصري في المنتدى الاقليمي للامن الغذائى الامن الغذائي الذي عقد بالعاصمة الاردنية عمان في شهر نوفمبر الماضي.
وأكد على أهمية ان تنتهى اعمال اللجنة الفنية المشتركة عن توافق في الرؤى والوصول بنتائج تؤدى إلى زيادة التعاون الزراعي والتبادل الزراعي للمنتجات بين البلدين الشقيقين.
و وجه قيادات الوزارة بتسهيل كل إجراءات التعامل والتعاون مع الأردن الشقيق في كافة الأنشطة المرتبطة بالزراعة
اعرب "الحنيفات" عن امتنانه بحفاواة الاستقبال وكرم الضيافة منذ قدومه لمصر بلده الثاني موجها الشكر لنظيره المصري لما لمسه من التعامل بجدية مع كافة الملفات المشتركة مما يعزز التعاون بين البلدين.
وأشار إلى ان الأردن تعول كثيرا على مصر الحبيبة سواء في العمق الاستراتيجي أو الأمن الغذائي.
وقال "الحنيفات" اننا نتطلع إلى زيادة انسياب حركة الصادرات الزراعية بين البلدين ووفقا للمعايير الدولية.
وأضاف اننا سوف نتخذ الإجراءات والاليات التنفيذية لتطبيق ما سوف يتم الاتفاق عليه خلال اجتماعات اللجنة مؤكدا أننا نعتبر مصر والأردن بلد واحدة ومصلحة مشتركة ونريد الانفتاح الكامل بين البلدين.
وأشار أيضا إلى العمل على تشجيع الاستثمار الزراعي والقطاع الخاص في مصر والأردن
وفي نهاية الاجتماع اتفق الوزيران على إزالة كافة معوقات التعاون وتلبية احتياجات البلدين من السلع والمنتجات الغذائية التي فيها فائض للتصدير.