عزاء حلمي بكر.. نقيب الموسيقيين وحلمي عبدالباقي ووزيرة الثقافة في مقدمة الحضور
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بدء عزاء الموسيقار حلمي بكر، منذ قليل، والذي يقام في مسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين، وذلك بعد ساعات قليلة من تشييع جثمانه إلى مثواة الأخير .
وجاء في مقدمة الحضور بعزاء حلمي بكر، وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، والفنان حلمي عبدالباقي وعدد من أعضاء نقابة المهن الموسيقية .
جنازة حلمي بكر
سيطرت أجواء من الحزن والألم على وجوه الحضور في جنازة حلمي بكر، والذي فارق عالمنا أول أمس بعد فترة صراع مع المرض عن عمر ناهز 86 عامًا .
وشهدت جنازة حلمي بكر، حضور ابنه هشام وأشقائه، نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، الفنانة نادية مصطفى، وعدد من محبيه الذين ودعوه إلى مثواه الأخير.
جنازة حلمي بكرشُيع جثمان حلمي بكر إلى مثواه الأخير من مسجد السلام بمدينة مصر، ومقرر أن يُدفن في مقابر الوفاء والأمل.
جنازة حلمي بكر
أعلنت الفنانة نادية مصطفى، موعد ومكان جنازة الموسيقار حلمي بكر، والذي فارق عالمنا يوم الجمعة الماضية بعد فترة صراع مع المرض.
كتبت نادية مصطفى، عبر حسابها بموقع “فيسبوك”:" ان شاء الله اليوم الأحد ٣ مارس وبعد صلاة العصر ومن مسجد السلام بمدينة نصر ( عند سوق السيارات القديم ) سيشيع جثمان الموسيقار الكبير حلمى بكر إلى مثواه الأخير في مدفن العائلة بالوفاء والأمل بمحور الشهيد ".
جنازة حلمي بكرموعد ومكان جنازة حلمي بكروأضافت:" كما تقيم نقابة المهن الموسيقية العزاء بمشيئة الله اليوم أيضاً الأحد الموافق 2024/3/3 بدار مناسبات مسجد الحامدية الشاذلية بسور نادي الزمالك بعد صلاة المغرب، رحم الله المغفور له واسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راچعون، فضلاً وليس امراً الدعاء له وقراءة الفاتحه ".
جنازة حلمي بكروفاة الموسيقار حلمي بكررحل عن عالمنا الموسيقار حلمي بكر، أول أمس بعد فترة صراع مع المرض، عن عمر ناهز 86 عامًا .
سبب وفاة حلمي بكروكشف مصدر مقرب من العائلة لـ “بوابة الوفد الإلكترونية”، سبب وفاة الموسيقار حلمي، قائلًا:" توفى بأحد مستشفيات الشرقية بعد توقف عضلة القلب، حيث تم وضعه على أجهزة التنفس ولكن توفاه الله ".
ومن ناحية أخرى، أعلنت الفنانة نادية مصطفى، وفاة حلمي بكر، وكتبت عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:" لا إله الا الله ولا نقول الا مايرضى الله، البقاء لله استاذ حلمى انتقل الى رحمة الله الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ربنا يصبر ابنه واخواته وكل محبيه المخلصين ".
نعت نقابة المهن الموسيقية، الموسيقار حلمي بكر، الذي رحل عن عالمنا بعد فترة صراع مع المرض .
جنازة حلمي بكروتضمن بيان المهن الموسيقية الآتي: "البقاء لله وحده وانا لله وانا اليه راجعون بمزيد من الحزن والأسي ينعي الفنان مصطفي كامل نقيب المهن الموسيقية واعضاء مجلس الإدارة الموسيقار الكبير الملحن حلمي بكر وندعوا الله أن يتغمده بواسع رحمته وان يدخله فسيح جناته ولكل محبيه خالص العزاء وللأسرة الصبر والسلوان ".
جنازة حلمي بكر جنازة حلمي بكر جنازة حلمي بكر جنازة حلمي بكر جنازة حلمي بكر جنازة حلمي بكر جنازة حلمي بكر جنازة حلمي بكر جنازة حلمي بكر جنازة حلمي بكر
جنازة حلمي بكر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلمى بكر عزاء حلمي بكر وزيرة الثقافة مصطفى كامل حلمي عبدالباقي الموسيقار حلمى بكر عزاء الموسيقار حلمي بكر مسجد الحامدية الشاذلية نيفين الكيلاني نقيب الموسيقيين نقابة المهن الموسيقية الموسیقار حلمی بکر المهن الموسیقیة جنازة حلمی بکر نادیة مصطفى
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف» لـ «الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الداعمين لتوفير التطعيمات عالمياً
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أن الإمارات تقوم بجهود كبيرة ودور استثنائي في جهود التحصين العالمية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى أن دور الإمارات، خلال حملة تزويد اللقاحات ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، كان أساسياً من خلال الدعم المادي واللوجستي من قبل «مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني».
وقالت لينا الكرد، المتحدثة الإعلامية لـ«اليونيسف» بمكتب منطقة الخليج العربي، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» بمناسبة الأسبوع العالمي للقاحات: «إن من أبرز الجهود المشتركة والمدعومة من الإمارات، حملة التطعيم الجماعية ضد شلل الأطفال في 26 فبراير الماضي، التي استمرت خمسة أيام في قطاع غزة، ووصلت إلى ما يقرب من 603.000 طفل دون سن العاشرة». وأضافت: «لقد تم منح هؤلاء الأطفال، لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد، وذلك بعد وصول شامل ومتزامن إلى جميع المحافظات الخمس خلال وقف إطلاق النار».
وأوضحت أن هذه الجولة كانت الثالثة ضمن ثلاث جولات سبقتها، جولة في شهر سبتمبر، وأخرى في نوفمبر 2024، لافتة إلى أن هذه النتائج تحققت على الرغم من التحديات التي واجهتها الجولة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
وذكرت أن هذا الدعم ساعد في تحقيق أهداف الحملة، ويعكس أهمية الشراكات الدولية والتزاماً مشتركاً بمكافحة الأمراض الوبائية، لافتة إلى أن الحملة التي دعمتها الإمارات جاءت في وقت حرج، خاصة بعد العودة المفاجئة لشلل الأطفال بعد نحو 25 عاماً من القضاء عليه.
تحدٍّ كبير
حول احتفاء العالم بالأسبوع العالمي للقاحات في الفترة من 24 إلى 30 أبريل الجاري، أكدت أن هذا أسبوع لتسليط الضوء على واحد من أهم الإنجازات المنقذة للحياة وهو اللقاحات، والدعوة إلى تجديد الالتزام بتوفير اللقاحات للجميع، وأولهم الأطفال، للوقاية من الأمراض التي تهدد صحة الجميع. وقالت: «على رغم الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال تزويد اللقاحات وتحصين الأطفال، فإن جهود التحصين العالمية معرضة لخطر متزايد، بسبب نقص كبير في التمويل، وبسبب الأزمات الإنسانية، مثل الحروب والكوارث وأيضاً المعلومات المضللة». وأضافت: «ملايين الأطفال والمراهقين والبالغين معرضون لخطر الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها، وخاصة في الشرائح السكانية الأكثر حاجة، والذين يعيشون في مناطق نزاعات أو في الأماكن الأشد فقراً في العالم، أو ممن يضطرون للجوء والنزوح».
وشددت المتحدثة الإعلامية لـ«اليونيسف» بمكتب منطقة الخليج العربي، على أن اللقاحات أنقذت حياة أكثر من 150 مليون شخص على مدى العقود الخمسة الماضية، أي من عام 1974، إلا أن العديد من دول العالم تعيش حالياً في ظروف مضطربة بشدة، حيث يتوفى ملايين الأطفال سنوياً من جراء أمراض يمكن منعها ومعالجتها. وأكدت الكرد أن بمقدورنا تحقيق مستقبل يكون جميع الأطفال فيه محميين باللقاحات المنقذة للحياة؛ لأنَّ من حق جميع الأطفال التمتع بالصحة أينما كانوا.
وحول أسباب توقف حملات التحصين أحياناً في بعض البلدان أو خطر انتشار هذه الأمراض مجدداً، أرجعت ذلك إلى وجود أزمة تمويل عالمية تحدّ بشدة من قدرتنا على تطعيم أكثر من 15 مليون طفل مُعرّض للخطر في البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات. واعتبرت أن ذلك يقلل من خدمات التحصين، وحملات تزويد اللقاحات والاستجابة لتفشي الأمراض في عشرات الدول حول العالم مُعطّلة بالفعل، مع انتكاسات تُشابه ما شهدناه خلال جائحة «كوفيد-19».
وأكدت أن تفشي أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء، يتزايد عالمياً، كما أن أمراضاً مثل الدفتيريا، التي ظلت تحت السيطرة لفترة طويلة أو اختفت تقريباً في العديد من البلدان، قد تعود هي أيضاً للظهور مرة أخرى. ودعت إلى أن يصبح بمقدور المزيد من الأطفال أكثر من أي وقت مضى الاحتفال بعيد ميلادهم الأول من خلال تزويدهم باللقاحات الروتينية، مشددة على أن أهمية اللقاحات لا تقتصر على حماية الأطفال فحسب، بل تحمي كذلك الناس من جميع الأعمار، من النساء الحوامل إلى كبار السن، داعية الحكومات والقطاع الخاص للاستثمار المالي في اللقاحات، عبر دعم برامج «اليونيسف»، ودعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين.
عام الحسم
وصفت لينا الكرد عام 2025، بأنه «عام حاسم الأهمية للتمويل» إذا أردنا المحافظة على التقدم الذي تحقق وحماية جميع الأطفال أينما كانوا باللقاحات. وقالت: «يجب ضمان إمكانية حصول جميع الأطفال على اللقاحات للمساعدة في تحسين تغطية التحصين، ويجب تعزيز أنظمة الصحية لضمان حصولهم على اللقاحات الأساسية المنقذة للحياة. وهذا يعني تدريب العاملين في القطاع الصحي ودعمهم، وبناء الثقة في المؤسسات الصحية ونشر الوعي بأهمية حصول الأطفال على اللقاحات».
جهود عالمية
عن جهود «اليونيسف» في دعم البلدان في تحصين الأطفال، قالت: «(اليونيسف) أكبر مشترٍ للقاحات في العالم، حيث تُسلّم سنوياً حوالي 250 مليون جرعة من لقاحات الحصبة، وتقوم بتحصين أكثر من 400 مليون طفل سنوياً في العالم ضد فيروس شلل الأطفال».
وأضافت: «(اليونيسيف) تدير عملية شراء وتوزيع أكثر من مليار جرعة سنوياً، أي أكثر من 50 في المئة من الإمدادات العالمية من اللقاح الفموي لشلل الأطفال، وتستثمر في البنية الأساسية لسلسلة إمداد اللقاحات، من قبيل غرف التجميد، والثلاجات، والصناديق الباردة، وحقائب نقل اللقاحات، وأجهزة رصد الحرارة».
وتطرقت إلى تدريب «اليونيسف» الاختصاصيين الصحيين على كيفية إدارة «السلسلة الباردة» للمحافظة على سلامة اللقاحات أثناء النقل والتخزين، واستخدام استراتيجيات التغيير الاجتماعي والسلوكي في نشر الوعي بأهمية اللقاحات وحملات التحصين لزيادة قبول لقاحات شلل الأطفال، وغيرها والطلب عليها من الوالدين ومقدمي الرعاية، مؤكدة أن هذا يمثل الخطوة الأولى الحاسمة نحو الوصول إلى تغطية عالية في التحصين ضد شلل الأطفال والمحافظة عليها.