كشف الشيخ إسلام رضوان، أحد علماء الأزهر الشريف، طريقة التخلص من الكتب التي بها آيات قرآنية بطريقة سليمة، مشيرا إلى أنه لا يجب التخلص من القرآن بالحرق لأن به إهانة للقرآن.

عاجل| تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع مدير عام منظمة الفاو سامح شكري: الحرب الإسرائيلية شديدة الدموية ضد الأشقاء في فلسطين

وقال رضوان، خلال لقاء خاص ببرنامج "دنيا ودين" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إنه يجب الاحتفاظ بالمصاحف القديمة، أو الكتب المدرسية التي بها آيات قرآنية في مكان أمن وهناك جهات تقوم بجمع مثل هذه الكتب، منوها بأنه يجوز قراءة القرآن ووهب ثوابه لأكثر من شخص.

وأضاف الشيخ إسلام رضوان، أحد علماء الأزهر الشريف، "يمكن بعد أن نختم قراءة القرآن نهب ثوابه لأنفسنا وعدد من الأموات الذين نريدهم، وأمواتنا جميعا"، حيث إن هذا جائز شرعا. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القرآن الازهر الشريف أيات قرأنية فضائية ten

إقرأ أيضاً:

كيف نتوقف عن الشحناء والخصام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشحناء والخصام بين الناس يمكن أن يؤدي إلى تفكك المجتمع، مشيرًا إلى أن الحفاظ على وحدة المجتمع يبدأ من البيت، خاصة بين الزوجين والأبناء.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الحياة الزوجية تتطلب التنازلات بين الطرفين، فهي ليست مبنية على العدل فقط، بل على الفضل أيضًا.

وتابع: "القرآن الكريم قد وضح لنا الفارق بين العدل والفضل، فالله سبحانه وتعالى لم يوصنا بأن ننتظر العدل دائمًا، بل أوصانا بالفضل، لأن الفضل هو الذي يُصلح العلاقة بين الناس ويجعلهم يتجاوزون الخلافات بسهولة، حينما تتعامل مع زوجتك بالفضل، أو مع زوجك، أو مع أي شخص في حياتك، فهذا ليس منك بل هو فضل من الله، والله هو الذي أمرك بذلك، ويجب أن تتعامل مع الآخرين من باب الفضل لا من باب العدل."

وأضاف: "الفضل في التعامل ليس معناه أن تتحمل الأخطاء باستمرار، ولكن أن تسامح وتغفر، لأنك بذلك تفتح الباب لرحمة الله تعالى، فحينما تسامح زوجتك، أو تجامل جارك، أو تتعامل مع شخص آخر بالفضل، أنت لا تنتظر منهم شيء في المقابل، بل تنتظر الجزاء من الله، الذي قال: 'الجزاء من جنس العمل."'

وتابع: "إذا كنت تعتقد أنك دائمًا على حق، فقد تجد صعوبة في الاعتذار أو في محاولة الصلح، لكن إذا تذكرت أن هذا فضل من الله، وتقبلت الأمور ببساطة، ستجد السعادة والسكينة في قلبك، وتفتح لك أبواب الجنة."

واستكمل: "لا تضيع وقتك في محاولة تغيير الآخرين أو في انتظار منهم أن يتغيروا، وإذا كنت تريد الجنة، اجعل صبرك على الآخرين وتعاملك معهم بالفضل هو طريقك، وتذكر أن التعامل بالفضل هو ما سيجلب لك الرضا الإلهي ويجعلك تنال خير الدنيا والآخرة."

مقالات مشابهة

  • دعاء حفظ القرآن للأطفال.. اللهم سهّل عليهم استيعاب آيات الكتاب العظيم
  • هل يجوز طلب الطلاق من زوجي بعد اكتشاف خيانته .. أمين الفتوى يجيب
  • هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
  • هل يجوز قضاء ما فات من صيام رمضان الماضي بعد دخول النصف الثاني من شعبان؟.. المفتي يجيب
  • هل يجوز جمع الصلوات بسبب ظروف العمل؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز قضاء صيام رمضان في النصف الثاني من شعبان؟ المفتي يجيب
  • فضل قراءة سورة يس في النصف من شعبان.. نفحات ربانية من «قلب القرآن»
  • كيف نتوقف عن الشحناء والخصام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
  • هل الابتلاء دائمًا نعمة؟.. عالم أزهري يُجيب
  • أمين الفتوى يجيب: يجوز للخاطب قول أنا بحبك لخطيبته