عالم بالأوقاف: هذا الأمر هو أحب الأعمال إلى الله (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف فهمي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، هي إدخال السرور على قلب مسلم، مستشهدا بحديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: "من أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن، تقضي له دينا، تقضي له حاجة، تنفس له كربة".
أزهري عن صفقة رأس الحكمة: "قطرة من بحر جود الله تعالى تغير كل شيء" (فيديو) هل يسقط الأجر عن مسامحة شخص مؤذي؟.. عالم أزهري يجيب
وأوضح “فهمي”، خلال حواره مع برنامج "البيت"، المذاع عبر فضائية "الناس"، اليوم الأحد، أن فرحة تدخلها على قلب إنسان طفل أو رجل أو امرأة، حتى الصدقة حسنات دون تعب وموجود، وكذلك الصدقة وتفريج الكرب وسداد الدين.
وتابع: "أسرة مسكينة ساعدتها وأطعمتها خاصة في هذه الأيام المباركة، الله سبحانه وتعالى فضل أيام على أيام وشهور على شهور، فالحسنات فيها مضاعفة، كما أن الثواب في مسجد رسول الله بـ1000 صلاة، وفى المسجد الحرام بـ50 ألف صلاة، كذلك على حسب الزمان فأول ليالي شهر رمضان فيها الثواب يضاعف والله يغفر لعباده، ومن يقوم الله ينظر الله إليهم ويمن عليهم بنعمة المغفرة والتوبة والإنابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف المسجد الحرام عالم أزهري فضائية الناس تفريج الكرب برنامج البيت احب الاعمال الى الله افضل الاعمال الأيام المباركة أحد علماء وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
رمضان عبدالمعز: هذا الأمر يغفر ذنوب العبد كل يوم
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن الله سبحانه وتعالى يوزع متاع الدنيا على من يحب ومن لا يحب، لكن الدين لا يُعطى إلا لمن أحب، قائلا: "من منح الله الدين فقد أكرمه وأحبه، ومن هنا ندرك أن الدين هو أعظم نعمة يمنحها الله لعباده".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على فضائية "dmc" اليوم الاثنين: "الله أمرنا بعمارة الأرض، وكل من يغرس شجرة أو يزرع زرعًا ويستفيد منه إنسان أو طائر أو حيوان، فإن له صدقة، العمل الجاد والمخلص لا يتوقف في الإسلام، ونعلم أن من يعمل بيده يُغفر له"
خالد الجندي: التعصب بداية التطرف حتى في مباريات كرة القدم خالد الجندي: حدود العقل البشري يحمي من الزيغ والانحراف
وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم كان يعمل بيده ويعيش من كسبه، ونحن يجب أن نتبع نفس النهج ونجتهد بجد، ولا يوجد طعام أطيب من ما يكسبه الإنسان من عمل يده، ولا يوجد تعارض بين الطموح والسعي في الدنيا وبين الحفاظ على ديننا، بل يجب أن نتعب ونجتهد في الدنيا بقدر استطاعتنا، وفي النهاية الرزق بيد الله".
وشدد على أن الرزق في النهاية بيد الله، سواء كان قليلًا أو كثيرًا، وما علينا سوى السعي والجد، أما الرزق فهو من عند الله، وعلينا أن نكون قانعين بما قسمه الله لنا.