أكد المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان، أن سيادة لبنان رهن بما يقرره أهل الجنوب بحسهم الوطني والسيادي، في ظل الاشتباكات بين "حزب الله" وإسرائيل جنوبي البلاد.
وفي تصريح له بعد مشاركته في أعمال مؤتمر في العراق، تساءل المفتي أحمد قبلان: "عن أي سلام تتحدثون والمنطقة تحترق؟ والإبادة والمذابح والعدوان الذي تقوده تل أبيب ما زال متواصلا منذ عقود ويتجلى اليوم بأفظع مذبحة تاريخية تطال قطاع غزة وصميم هيكل المنطقة وتوازناتها السيادية؟ وكل ذلك يجري تحت أعين العالم وبدعم مطلق من واشنطن وبروكسل وصمت مريب من العرب".

وأضاف قبلان: "نعم، الدفاع السيادي عن هيكل المنطقة وتوازناتها والانخراط بحرب الدفاع عن المظلومين والمضطهدين، ومن تسوّى ديارهم بالأرض وتتناوب عليهم ترسانة القتل والتجويع الصهيونية الأطلسية هي حرب المسيح ومحمد وكل ديانة بالأرض، وهي حرب كل حر بهذا العالم، ولا سلام مع الصهيوني الإرهابي وللأبد، والمحبة التي تتراقص على أشلاء أهل غزة لا نريدها، والسلام الذي يقبل ببقاء الصهيوني الإرهابي على أرض فلسطين وجثث أهلها لا نريده، والحب الذي يتغذّى بمذابح أهل غزة ومناحر أطفالها لن نقبله".

وأردف: "سيادة لبنان أمس واليوم رهن بما يقرره أهل الجنوب بحسهم الوطني والسيادي، وهم أهل هذه الحرب وسادة ميادينها ودرع هذا البلد وسياج هذا الوطن وقرابينه، وما تقوم به المقاومة على الجبهة الجنوبية للبنان ضرورة سيادية بحجم ضرورة المقاومة التي أنقذت لبنان ودولته ومؤسساته المختلفة من السيادة الصهيونية يوم تصهيَن لبنان".

واستطرد: "السكوت جريمة، والحياد انحياز لصالح الصهيوني، والتنديد بأشرف وأهم جبهة قتال سيادي أخلاقي هدية مجانية للصهاينة وإضعاف علني لموقف لبنان، والكلمة الفصل للميدان، ولا قيمة للسياسات الوطنية والتسوية الرئاسية دون المرور بجبهة لبنان، ولسنا معنيين بأي وعود من خارج سيادة لبنان ومصالحه، وما ينتظر تل أبيب لحظة الحرب المفتوحة سيكسر كل التوازنات، وحذار من الخطأ الإستراتيجي، لأن الأصبع على الزناد".

وفي إطار الاشتباكات التي تسيطر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الأحد، استهدافه لجنود ومواقع إسرائيلية بالأسلحة الصاروخية والمناسبة، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين مباشر تصريح صاروخ الوطن بروكسل منطقة صمت صهيوني مواقع

إقرأ أيضاً:

«يونيفيل»: انتهاكات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان «انتهاك للقرار 1701»

أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، أنها تشعر بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي تعرض لها الجيش اللبناني، ونعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، بينما يقوم بتسريع جهود التجنيد وإعادة نشر قواته في الجنوب، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».

تنفيذ قرار 1701

وأوضحت «يونيفيل»، أن التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية بجنوب لبنان يشكل انتهاكا للقرار 1701، وأنها تحث الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد، ونشر الجيش اللبناني في الجنوب، والتنفيذ الكامل للقرار 1701.

ويذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة؛ لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية. 

مقالات مشابهة

  • رفضت مُغادرة منزلها خلال الحرب... العثور على جثة سيّدة في الجنوب هذه هويّتها
  • ثلاث غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني
  • سفير الصين استقبل العبدلله: ملتزمون بدعم سيادة لبنان واستقراره وسلامة أراضيه
  • «التعاون الخليجي»: احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا
  • “يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • «يونيفيل»: انتهاكات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان «انتهاك للقرار 1701»
  • التوغل الصهيوني في الجنوب السوري يسعى لتحقيق الحلم التوراتي
  • ○ من الذي خدع حميدتي ؟
  • مصدر ديبلوماسي: لضرورة انتخاب رئيس يحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره
  • على أنغام يلا تنام... شاهدوا كيف فجّر جنود العدوّ منازل في الجنوب