الشارقة (الاتحاد)
استضافت منصة الأفلام «Film Stage» بالمهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2024» المخرجة الإماراتية نهلة الفهد التي تعدّ أول مخرجة إماراتية في مجال الدراما والأغاني المصورة، لتتحدث عن مشوارها الفني ومحطاتها المهمة، خلال جلسة حوارية بعنوان «تمكين الأصوات النسائية»، في خامس أيام المهرجان المستمر حتى تاريخ 5 مارس الحالي.


استهلت المخرجة الإماراتية، الجلسة بحديثها عن بداياتها، بتصويرها أغنية «ما ألومك» للفنان القطري أحمد عبدالله عام 2001، وقالت «منذ طفولتي، وأنا مرتبطة وجدانيّاً بالتلفزيون والسينما والمسرح، وكنت في منزلنا أحب التصوير بالكاميرا الكوداك التي كانت لدينا، ودائماً ما كنا نحمض الصور ونطبعها، وأتذكر أنني كنتُ أشاهد عشرات الأفلام أسبوعياً».

نهلة الفهد خلال الجلسة الحوارية أخبار ذات صلة بريتا جاكنسكي: «الصورة» أقوى سلاح لحماية الحياة البرية «إكسبوجر» يكرّم الفائزين بجوائز «مشروع عدسة العالم»

ورغم أكثر من 70 فيديو كليب قدمتها الفهد طوال مسيرتها الإبداعية، إلا أنها تعتبر هذه المرحلة بمثابة مرحلة تعليمية وتأسيسية، وترى أن مجال الأغنيات المصورة والدعايات كانت مجرد مرحلة، إذ قالت «تعلمت الكثير من مرحلة إخراجي للفيديو كليب، لكن دائماً ما كنتُ أشعر أن لديّ طاقة إخراجية وإبداعية هائلة. لذلك، لم أقبل أن أحصر نفسي في الأغنيات المصورة، وانتقلت لإخراج الأفلام والدراما، وأهم شيء هو أن يعرف الفنان إمكانياته وقدراته».

نهلة الفهد

وتوقفت الفهد في سياق حديثها عن شغفها الكبير بعوالم السينما والتلفزيون عند تجربتين، تعدهما من أهم أعمالها، الأولى فيلمها الوثائقي الطويل «الحجاب» الذي رُشح كأفضل فيلم وثائقي طويل في الدورة الـ 88 لجائزة الأوسكار العالمية، والذي يتناول موضوع الحجاب بحيادية تامة، وصيغٍ تحليلية عميقة، وفيلمها الآخر «218 خلف جدار الصمت» الذي فازت الممثلة الإماراتية أمل محمد عن دورها فيه بجائزة أفضل ممثلة آسيوية في مهرجان «سبتيموس» الدولي بأمستردام، والفيلم كان نتاجاً لمبادرة «التجربة الفنية الإماراتية» التي أطلقتها مدينة الشارقة للإعلام «شمس» عام 2019، لتطوير البنية التحتية لصناعة السينما في مجالات الإنتاج السينمائي الإبداعي والتقني.
ترى المخرجة الإماراتية أن مشوار الفنان يجب أن يكون بلا نهاية، فالمبدع يجب ألا يتوقف عن الحلم والعمل والتفكير في المستقبل، وأن يدعم موهبته بالعلم والمعرفة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان التصوير الفوتوغرافي إكسبوجر

إقرأ أيضاً:

الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان

يضرب الإنفاق الاستهلاكي رقما قاسيا في دولة الإمارات خلال شهر رمضان على الأغذية والتسوق والترفيه والاتصالات والمطاعم والتبرع والأنشطة المجتمعية والسفر بالإضافة إلى بنود الإنفاق المتعلقة بشراء الهدايا والعيديات والخدمات المنزلية.

اذ اكد مسح حديث أجراه مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" ومقره أبوظبي، أن إنفاق العائلات الاستهلاكي في دولة الإمارات يرتفع بمعدلات تتراوح بين 20 و40% خلال شهر رمضان، والذي يعتبر موسمًا استهلاكيًا رئيسيًا في الإمارات، حيث يتزايد الإنفاق في مختلف القطاعات، مدعومًا بالعروض والتخفيضات في الأسواق.

وأشار المسح إلى أن الإنفاق قد يتراجع في الإمارات على بعض البنود بسبب تغير العادات اليومية، ومن أهمها: الترفيه غير الرمضاني مثل انخفاض الإنفاق على السينما والحفلات والفعاليات التي لا تتناسب مع طبيعة الشهر.

ويقل الإنفاق على التنقل والمواصلات غير المرتبطة بالدوام أو الأعمال وتناول الطعام، أثناء النهار كما يتراجع الإنفاق على المقاهي والمطاعم التي تعتمد على الوجبات السريعة كما يتراجع الإنفاق العائلي على اشتراكات الصالات الرياضية.

ومن جانب اخر, أوضح مسح "إنترريجونال" أن العديد من العائلات في الإمارات تتجه إلى التوفير خلال شهر رمضان من خلال ترشيد الإنفاق على المواد الغذائية وشراء المستلزمات الضرورية فقط وعدم المبالغة في شراء كميات كبيرة من الطعام والمشروبات وعبر الشراء من العروض والتخفيضات لاسيما من منافذ البيع بالجملة.

كما تتجه هذه العائلات إلى إعداد الطعام في المنزل بدلًا من طلب الوجبات الجاهزة والاعتماد على عادات الطعام العائلية المتبادلة بدلًا من تناول الطعام بالخارج وضبط ميزانية الهدايا والعيديات واختيار هدايا رمزية بدلًا من المبالغة في الإنفاق على العلامات الفاخرة وتجنب الشراء العشوائي للملابس وتقليل استهلاك الكهرباء والمياه وترشيد الإنفاق على السفر وتجنب أسعار التذاكر المرتفعة وتقليل الإنفاق على الديكورات والفعاليات الترفيهية وعلى الأنشطة الترفيهية المكلفة مثل الحفلات الكبيرة أو الفعاليات المدفوعة.
 
ونصح مسح "إنترريجونال" بضرورة التخطيط المسبق وإعداد ميزانية محددة للإنفاق خلال شهر رمضان بالكامل ووضع خطة تشمل جميع المصروفات المتوقعة خلال الشهر وتجنب الشراء العشوائي، خاصة مع العروض المغرية في الأسواق ما يساعد العائلات في الإمارات على تحقيق التوازن بين الاستمتاع برمضان والتوفير.

كلمات دالة:شهر رمضانالإنفاق العائليأسواق الإماراتالقطاع الاستهلاكي في الإماراتاقتصاد الإماراتالحكومة الامراتيةرمضاناهم الاخبار

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

زين حجازي شابة صحفية انضمت مؤخراً لعائلة " موقع البوابة"..بكل إخلاص وحماس.. سأنقل لكم كل ما هو مهم وحصري, وبكل حب وشغف.، سأقدم لكم في رحلتي القادمة محتوى مبهر ..أتمنى أن ينال إعجابكم. الأحدثترند الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان مفطرات الصيام التي يكثر السؤال عنها تصاعد أرباح مجموعة تداول 59.4% إلى 621.8 مليون ريال خواطر في يوم المرأة العالمي عن الأخت نتنياهو يصدر قرارات عاجلة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • المانيا.. حزب المستشار شولتس يتصدر انتخابات هامبورج رغم تراجع الأصوات
  • مديرية أوقاف حمص ‏تنظّم ندوة حوارية رمضانية بعنوان “الفتح المبين” في ‏مسجد أبو هريرة ‏
  • أبرز المرشحين لخلافة أردوغان وفق استطلاع رأي
  • طلب إحاطة لعلاج البطلة نهلة رمضان على نفقة الدولة
  • قائد ملهم لمسيرة تمكين الشباب
  • فوز الفهد تستعرض مستودع الأواني الفاخرة في منزلها .. فيديو
  • الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان
  • إيناس الدغيدي: بقالي أكتر من 10 سنين مش قادرة أقدم اللي نفسي فيه
  • مسلسلات رمضان 2025.. غياب نجوم بارزين ومنافسة قوية للأجزاء والبطولات النسائية
  • دراما رمضان 2025.. منافسة قوية لمسلسلات الأجزاء والبطولات النسائية