هل هناك ضغوط أمريكية على إسرائيل بشأن حرب غزة؟.. باحث يجيب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال نهاد أبو غوش، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك عددا من قضايا الخلاف أو التباين الظاهري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن الأمر لم يصل حتى الآن إلى درجة أن يكون هناك حالة افتراق أو كسر عظم أو خلاف جوهري حول الحرب وأهدافها.
وأضاف "أبو غوش"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن هناك بعض الخلافات حول تكتيكات الحرب والموقف من السلطة والموقف المستقبلي من الدولة الفلسطينية وعنف المستوطنين، وهي مجموعة من المسائل التي كلما طال أمد الحرب كلما اتسعت.
أوضح أن المواقف الأمريكية ما زالت في إطار التمنيات والمطالب الناعمة التي هي أشبه بالنصائح منها إلى الضغوط، ولم يشهد حتى اليوم أي ضغط أمريكي حقيقي على إسرائيل لدفعها إلى التزام أي قانون أو أي عُرف أو حتى قانون الحرب، ولا حتى الرؤى الأمريكية بشأن عدم المساس بالمدنيين أو عدم استخدام النار الكثيف ضد تجمعات مدنية وقصف الأحياء المكتظة بالسكان، كل هذا يجري وإسرائيل لا تبالي بكل هذه المطالب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية عنف المستوطنين ضغوط أمريكية الولايات المتحدة الولايات المتحدة وإسرائيل القاهرة الإخبارية الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يسعى لتغيير خريطة المنطقة وإعادة احتلال فلسطين
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر عام 2023 يريد تغير موازين القوى في المنطقة، وتأسيس شرق أوسط جديد، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تغير الخريطة الفلسطينية تمامًا بحيث يتسنى له إعادة احتلال قطاع غزة وضم الضفة الغربية وتقويض فكرة إقامة الدولة الفلسطينية.
نتنياهو منذ بداية الحرب يتحرى السبل التي تدعم هدفه في قضم الأراضي الفلسطينيةوأضاف « عبد الفتاح»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو منذ بداية الحرب يتحرى السبل الكفيلة التي يمكن أن تفضي به إلى ما يريده، مشيرًا إلى أن نتنياهو مستمر في قضم الأراضي الفلسطينية ويقتل ويبيد ويهجر قسرًا ويتوسع استيطانيًا ويعتمد في ذلك على دعم الحكومة اليمينية المتطرفة.
الرأي العام في الشارع الإسرائيلي تحول باتجاه دعم الحربوتابع: «الرأي العام في الشارع الإسرائيلي تحول باتجاه دعم الحرب إعادة احتلال الأراضي الفلسطينية والتهرب من فكرة الدولة الفلسطينية على اعتبار أن وجود دولة فلسطينية كاملة يمكن أن يكون نواه لتهديد دولة الاحتلال الإسرائيلي وتقويض أمنها».