مشاركة في اجتماع لجنة الشؤون الثقافية لمنظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أبيدجان: «الخليج»
شارك وفد مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي يضم الدكتور عدنان حمد الحمادي رئيس المجموعة، ووليد علي المنصوري نائب رئيس المجموعة، في اجتماع لجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، ضمن أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الاتحاد المنعقدة حالياً في مدينة أبيدجان بجمهورية كوت ديفوار (ساحل العاج).
وقال الدكتور عدنان الحمادي، في مداخلة الشعبة حول موضوع «التصدي لحوادث تدنيس القرآن الكريم»، إن هذه المسألة تعتبر أحد الأعمال السافرة التي تتطلب تذكيراً مستمراً بأهمية التطبيق العاجل للقانون الدولي الذي يحظر بوضوح أي دعوة إلى الكراهية الدينية والممارسات الخارجة عن القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية.
وأضاف أن حوادث تدنيس القرآن الكريم التي انتشرت في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى الإساءة للرموز والمقدسات الإسلامية، تستهدف الإسلام واستفزاز مشاعر ملايين المسلمين في كافة أنحاء العالم، وتدين الشعبة البرلمانية الإماراتية تلك الأفعال المتكررة تحت أي مبرر، لما لها من دعوة تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتخالف الشرائع السماوية وكل قرارات المرجعيات والمواثيق الدولية الداعية للوئام والسلام والتقارب.
وشددت الشعبة البرلمانية الإماراتية على أن هذه الحوادث تتناقض وبشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية إلى نشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوض مبادئ الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.
وأكد الحمادي رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وأن خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب.
بدوره قال وليد المنصوري، في مداخلة الشعبة حول موضوع «وضع استراتيجية تعاون بين الدول الأعضاء في مجال الأمن السيبراني لتعزيز الأمن الفكري لدول المجالس الأعضاء»، إن الأمن السيبراني ضرورة ملحة وبالغة الأهمية في ظل التوسع والانتشار الهائل لاستخدام والأنترنت والتقنيات الحديث.
وقال: تولي دولة الإمارات أهمية كبيرة للأمن السيبراني، ولديها العديد من التجارب الرائدة والناجحة في هذا المجال، والدليل على ذلك حصول الدولة على المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، الذي يرصد التحسّن في مستويات الوعي بأهمية الأمن السيبراني في 193 دولة حول العالم لعام 2023.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يطلق أول برنامج لجوائز التميز التقديرية
أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن إطلاق أول برنامج وطني من نوعه للجوائز التقديرية في مجال الأمن السيبراني، في مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز التنافس بين مختلف المؤسسات والشركات والأفراد المبدعين في هذا المجال الحيوي، وتحفيز المواهب على الإبداع والابتكار، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة الريادية إقليمياً وعالمياً.
ويهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج المبتكرة والناجحة، واستكشاف سبل الاستفادة منها وتوظيفها في ظل النمو المتسارع لقطاع الأمن السيبراني، الذي يشكل اليوم ركناً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار والمرونة في مختلف القطاعات.
ويمثل البرنامج خطوة استراتيجية لتكريم جهود الرواد والمبتكرين في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ ثقافة التميز والإبداع والابتكار، وتعزيز روح الريادة والتنافس الإيجابي، لمواكبة التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.
ويأتي إطلاق البرنامج انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز مكانة الدولة على خريطة الريادة الرقمية العالمية، وترسيخ حضورها مركزاً للتميز في مجالات الأمن السيبراني، من خلال تسليط الضوء بشكل مستمر على النماذج الناجحة والممارسات المتميزة القابلة للتطبيق في مختلف المجالات.
ويؤكد إطلاق الجوائز التقديرية التزام مجلس الأمن السيبراني بدفع عجلة الابتكار والتطوير، وتعزيز قدرات الدولة في التصدي للتهديدات السيبرانية المتجددة، ودعم جهود تحويل دولة الإمارات إلى مركز عالمي للخبرات والكفاءات في هذا المجال، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية الشابة.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إن إطلاق جوائز التميز في الأمن السيبراني يُعد امتداداً للجهود الوطنية الهادفة إلى تحفيز المواهب على تطوير حلول رقمية مبتكرة تسهم في مواجهة التحديات والتهديدات المتغيرة في الفضاء السيبراني.
ومن المقرر إقامة حفل توزيع الجوائز في 18 يونيو 2025 في «سبيس 42 أرينا» بأبوظبي، على أن يتم الإعلان قريباً عن التفاصيل المتعلقة بفئات الجوائز، ومعايير الترشح، والمستجدات الأخرى ذات الصلة. (وام)