جامعة بنها: لا تعطيل للعمل بـ مشروع المستشفى الجديد بعد الإكتشاف الأثري
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سعيد مستشار رئيس جامعه بنها للشؤون الهندسية أن المشروع يعد أملا كبيرا لأهالي محافظة القليوبية والمحافظات المجاورة وأثناء العمل في المرحلة الثانية للمشروع تم اكتشاف كتل حجرية بعد وضع حوائط خرسانية حول المبنى بعمق كبير عند نقطة الماء.
وأكد أن الكتل الحجرية فارغة تماما من الداخل عبارة عن حرف u تم فتحه، مؤكدا أنه تم الحصول على كافة الموافقات في شهر فبراير الماضي تم صدور قرار الرسمي من هيئة الآثار بنقل المكان.
أكد علي موافقة الآثار باستكمال المشروع وأنه جار العمل في المرحلة الثانية مؤكدا أن الشهور القادمة ستشهد العمل بشكل كبير بعد استقرار الظروف الإقتصادية موجب بالشكر إلى الشركة المنفذة للمشروع وجميع المشاركين في عملية نقل التابوت.
كما أوضحت المهندسة آلاء قمر أحد المهندسين المشاركين في تنفيذ المشروع وعضو مجلس ادارة نقابة المهندسين أن المشروع يعد نقلة نوعية لمحافظة القليوبية ويخدم المحافظات المجاورة مشيرة أنه فور اكتشاف الكتل الحجرية تم إخطار الأجهزة المعنية التي قامت بدروها في نقلة
يذكر أن مشروع إنشاء مستشفي بنها الجامعي الجديد، والجاري تنفيذهعلي قطعة أرض بمسطح 9033 مترا مربعا، وبسعة 450 سريرًا، تبدأ مرحلته الأولى بهدم وإزالة جميع المباني الموجودة بالموقع المقترح لإنشاء المستشفى، يليها إعداد واعتماد البرنامج الوظيفي.
وتشمل المرحلة الثانية من المشروع أعمال الأساسات الميكانيكية، وإنشاء (2) بدروم ودور أرضي، و(7) أدوار متكررة، في حين تشمل المرحلة الثالثة أعمال التشطيبات، والأعمال الكهروميكانيكية بما في ذلك أعمال الغازات الطبية والكبسولات والوحدات التخصصية، ووحدات الغسيل الكلوي، أما المرحلة الرابعة تشمل أعمال التجهيزات الطبية والفرش الطبي وغير الطبي.
وأشاد الوزير بمُعدلات الإنجاز للأعمال الإنشائية والتنفيذية التي تسير وفقًا للجداول الزمنية المُحددة، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجودة التنفيذ والتجهيزات اللازمة لكافة المنشآت الجديدة طبقًا للمواصفات المُعتمدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها رئيس جامعة بنها مستشفى بنها الجامعي الإكتشاف الأثري
إقرأ أيضاً:
مشروع «الهوية البيئيّة» يستهدف التوسع محلياً وإقليمياً ودولياً
بشراكة استراتيجية بين وزارة التغير المناخي والبيئة وبرنامج خبراء الإمارات؛ يشهد المشروع الإماراتي «الهوية البيئية» مراحل جديدة كمساهمة مبتكرة لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الاستدامة البيئية من جهة، ومواجهة تحديات التغير المناخي من جهة أخرى.
وأوضح المهندس الإماراتي عبدالله الرميثي، خبير بيئي من برنامج خبراء الإمارات ومدير إدارة السياسات والتشريعات البيئية والتغير المناخي في هيئة البيئة أبوظبي، أن المشروع يتألف من خمس مراحل رئيسية بدأت في 2023 وتنتهي في 2027، حيث ركزت المرحلة الأولى على تطوير المُنتج الأولي مُتضمناً الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول، مع إدماج التحقق من الهوية بواسطة تطبيق الـUAE PASS، بينما تركز المرحلة الثانية على تطوير خصائص النظام، وإجراء الاختبارات، وبناء الشراكات الاستراتيجية مع مزودي الخدمات والمكافآت؛ مثل التعاون مع شركة «إي آند» للاتصالات عبر خدمة (Etisalat Smiles).
وأضاف أن المرحلة الثالثة من المشروع تشتمل على تجهيزات الإطلاق العام والترويج وتنفيذ حملات توعية مجتمعية وجمع تقييمات وملاحظات المستخدمين لغايات الجودة والتحسين، بينما تتضمن المرحلة الرابعة الإطلاق الرسمي للمشروع، والوصول إلى 10% من الجمهور المستهدف في بداية الإطلاق، والعمل على ضمان توفر كافة خصائص نظام البصمة البيئية بنسبة 99.9%، في حين سيكون هدف المرحلة الخامسة والأخيرة هو التوسع محلياً وإقليمياً ودولياً، من خلال تلبية احتياجات القطاعين العام والخاص، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتحديد مُقدمي الخدمات الجُدد.