وزيرة الخارجية النمساوية السابقة: القوات الغربية موجودة في أوكرانيا بالفعل وهذه حقيقة!
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل الأحد إن قوات عدد من الدول الغربية متواجدة بالفعل داخل الأراضي الأوكرانية، وتقاتل إلى جانب قوات كييف، وهذه حقيقة واقعة ومعروفة.
إقرأ المزيدوأوضحت كنايسل في حديث لوكالة "تاس" الروسية على هامش مهرجان الشباب العالمي: "القوات الغربية موجودة بالعفل داخل أوكرانيا، وسبق للمستشار الألماني أولاف شولتس أن اعترف بذلك حين قال بالنص الصريح: "في حال قمنا بإرسال الصواريخ إلى أوكرانيا فسيتوجب علينا إرسال قوات ألمانية، كما فعل البريطانيون".
وأضافت: "تم الاعتراف بذلك مرات عديدة، حيث بات هذا الأمر حقيقة مكشوفة أكثر من كونة سر دولة".
وأشارت إلى أن القوات المسلحة البريطانية تقوم بالفعل بتدريب القوات الأوكرانية الخاصة، مضيفة: " خلال السنوات الـ 30 الأخيرة شكلت وحدات القوات الخاصة جزءا مهما من جيوش جميع دول "الناتو"، كون هذه القوات أولت الكثير من الاهتمام لخطة الاستجابة السريعة لاي تهديدات في غضون 48 ساعة".
إقرأ المزيدولفتت كنايسل إلى أن جميع مخططات الغرب الموضوعة لقوات الناتو الخاصة للاستجابة السريعة فشلت ولم تعد مجدية عقب تأجج الأزمة الأوكرانية جراء انطلاق العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، كون هذه الأزمة تجاوزت حدود الأزمات العادية وأصبحت أشبه ما تكون بالحرب العالمية الأولى.
وأوضحت أن "جيوش العديد من دول الناتو هي ببساطة غير مجهزة لمثل هذا الصراع، لذا فإن جميع التدريبات التي أجروها على مدار السنوات العشر الأخيرة منذ العام 2014 لم تؤت ثمارها".
جاء ذلك ردا على طلب صحفي "تاس" منها التعليق على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول احتمالية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وأشارت إلى أن مثل هذه التصريحات "تؤدي إلى ظهور عدد كبير من الأكاذيب، مضيفة "عندما يكذب الناس في المناصب العليا كثيرا، فإن السؤال الملح الذي يظهر في الساحة هو كيفية استعادة الثقة وكيفية التوصل إلى أي اتفاقات مثل اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف العلاقات".
إقرأ المزيدوخلصت إلى أن إمكانية إصلاح الأمور وإعادة المياه على مجاريها تصبح أصعب مع كل كذبة جديدة."
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس برلين دونباس دونيتسك زابوروجيه كييف لوغانسك إلى أن
إقرأ أيضاً:
عيد القوات الخاصة في الذاكرة الوطنية . . !
#عيد_القوات_الخاصة في #الذاكرة_الوطنية . . !
#موسى_العدوان
في مثل هذا اليوم الموافق 22 إبريل / نيسان من كل عام يصادف عيد ” القوات الخاصة “، تلك التشكيلة المميزة من تشكيلات قواتنا المسلحة، والتي تشرفت بقيادتها لمدة عامين ونصف في أوائل عقد الثمانينات.
في ذلك التاريخ من كل عام، كان جلالة الملك حسين عليه رحمة الله، والذي كان يفتخر بتلك التشكيلة المحترفة، يشرّف بحضوره السامي الاحتفال بعيدها السنوي، حيث يُدعى لحضوره كبار الشخصيات العسكرية والمدنية الرسمية وشيوخ العشائر، ويجري أمامهم عرضا ميدانيا لمهارات القوات الخاصة، من بينها : القفز الحر بالمظلات، احتلال أهداف محصّنة بقوات محمولة جوا أو بحرا، مسابقات في الرماية لإصابة أهداف محددة، القتال بالأيدي، حركات التايكواندو، يليها تكريم أبناء الشهداء بالسلام على جلالته وتقديم الهدايا الرمزية لهم.
ثم يُختم الاحتفال بقصيدة، يلقيها الشاعر حيدر محمود بين يدي جلالته وامام الحضور، إذ كانت القصيدة التي القاهر الشاعر في تلك المناسبة، في موقع الاحتفال بجوار سدّ الملك طلال عام 1982، مركّزة على أمنية الحسين، في تحرير المسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي البغيض. وتاليا ما ورد في أبيات تلك القصيدة، التي أظهرت تأثر الحسين بكلماتها عند سماعه لها، ولكن القدر لم يمهله ليحقق ما كان يتوق إليه ويتمناه خلال حياته :
مقالات ذات صلة مفاهيم إسلامية: الكتاب والقرآن 2025/04/21يا حبيبَ القُدْسً، نادَتْكَ القًبابُ * * والمحاريبُ . . فقد طالَ الغيـاب إنّهــا قُرَّةُ عَيْنَيْكَ، وفــــي **
زًنــْـدًكَ الوَشْــمُ، وللــكــّفً الخًـضــابُ
الأحبّــاءُ على العَــــهْدً الــــذي **
قَطَـعوهُ . . والـهوى بَـعْـدُ. . شبــابْ
رَسْمُــكَ الغـالي . . على **
رايـةّ . . واسْمُـكَ سيــفّ وَكًتـــابُ
وهُــــمُ الأهْــلُ، فيــا فارًسَهُـــمْ **
أسْرجً الم58ُــهْرَ، يُطـاوًعْـــكَ الرّكــابُ
وَيَسًـــرْ خَلْفَكَ بَحْـــرّ هائــــج ّ**
يَفْتـدي الأقصـى . . وأَمْواجّ غًضـــابُ
كَــمْ على السّــاحاتً مًنْ **
وردةّ فاحَـتْ . . وكَـمْ جـادَ سَحــابُ
وعلـى بــــابً الــعُــــلا ، كَـــمْ مًنْ يَــــدْ ** دقـــت وكـــم شـــعّ شهـــابُ وَهُـمُ الأبطــالُ، والأقصى لَـهُــــمْ **
وبًـهًمْ تَزْهو الرًّوابـي، والشّـعابُ
والجًبــاهُ السُّمــْرُ أعراسْ فًــــدا **
وعَليْـهـا من سَنــا المـــجدً إهـــــابُ
إنْ يــكــُنْ بــابُ البـُــطولاتً دَمـــاً **
فالجبـاهُ السُّـمْــرُ للَجنّــةً بــــابُ!
يـا حـبيبَ الــقُــدس، ما للــقُدْسً مًـنْ ** مُنْقـــذْ إلاّكَ . . فالسَّـاـحُ يَبـــابُ المــلايـينُ الــتي مًــلءُ المًــــدى **
ما لهــا في نَظَـرً الغـازي حًســابُ!
و« البــلايــينُ » الــتي **
في « خَوابيــنا » : رمـــادّ، وتُـرابُ
آه مـــا أكثـَـرها « رايـاتُنـا»؟ **
و« الانـــاشيـــدُ » : قَـرارّ ، وجـوابُ؟!!
آه . . مـــا أَطْــولَــها : قامــاتُنــا **
و« البـواريــدُ » : تًـلالّ ، وهضــابُ؟
غـــيرَ أنّ الـــقُدسَ في مًحْنتًـهـــــا **
طًفْلــةّ . . تَنْــهَـشُ عَيْـنَيْــها الذًئــابُ!
ولَــكَمْ نــادَيــْتَ.. لــكنّ لا صَــــدىً **
ولكــَمْ أَسْمَــعْتَ . . لــكنْ لا جـــوابُ!!
يــا حـبـيبَ الـــقُدّسً: يــا بَيــْرقَـهـــا **
سـوفَ نَلْـقــاهــا، وتَلْـقانـا الرّحـــابُ..
وغــداً . . شَمْــــلُ الــحًمـى مَـجْتَمـــًعّ ** وغَــداً . . للمَسْـجًدً الأقْصى مــــآبُ * * *
ختاما . . أبارك لفرسان القوات الخاصة وأشد على أيديهم، في ذكرى عيدهم السنوي المُغيّب عن الذاكرة الوطنية، وأدعو بالرحمة لشهدائهم والمتوفين منهم، وكل عام والأردنيين والفلسطينيين بألف خير، راجيا الله أن يكرمهم بتحرير الأراضي الفلسطينية، المحتلة ودرّتها المسجد الأقصى والأماكن الدينية الأخرى، من نير الاحتلال الإسرائيلي البغيض . . !
التاريخ : 22 / 4 / 2025