سفارة السويد: لدينا برامج مشتركة مع مصر لدعم رائدات الأعمال من البلدين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال هوكان إيمسجورد سفير السويد في مصر، خلال فاعليات الجلسة الثانية من اليوم الأول لقمة المرأة المصرية، إن السيدات في السويد ومصر يواجهن تحديات مشتركة، لافتة إلى ضرورة التعاون بين الدول من خلال مشاركة التجارب الخاصة بكل دولة على الصعيد المتعلق بتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، ما يجعلنا قادرين على إحراز تقدم في هذه القضايا.
وعلى الصعيد الخاص بالتعاون بين مصر والسويد في هذا المجال، قال السفير السويدي إن هناك برامج مشتركة بين البلدين لرائدات الأعمال من مصر والسويد ومن دول أخرى، حيث يمكنهن الالتقاء معًا لتقوية شركاتهن وتعزيز تواجدهن وأعمالهن.
وأشار السفير إلى أن السويد اتخذت خطوات قوية على صعيد التشريعات قبل 50 عامًا، إذا قررنا تقديم برامج رعاية الأطفال العامة، والإجازة الأبوية المشتركة، إذ كانت هناك حاجة في السوق لزيادة القوى العاملة، إضافة إلى توفير قطاعات الرعاية النهارية.
ظروف الدول تختلف عن بعضها ولا يمكن تعميم التجاربولفت إلى أن قطاعات الرعاية تعد مكلفة جدًا، لذا فإن العديد من النساء يتبرعن للقيام بمهام الرعاية كمتطوعات، وتساهم هؤلاء النساء في الناتج المحلي الإجمالي، ويدفعن الضرائب، ويطورن البلاد والمجتمع.
وأكد السفير السويدي، أنه لا يمكن تطبيق تجربة خاصة بدولة على أخرى حيث أن لكل دولة تحديات وظروف مختلفة.
وأشار السفير السويدي إلى أن التحديات أصبحت أكثر بكثير من الأعوام الماضية والتى على رأسها حربا أوكرانيا وغزة، موضحًا أن النساء والأطفال هم الضحايا الأكبر فى هذه الاحداث.
وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز الحوارودعا السفير إلى وقف إطلاق النار وتعزيز الحوار، مضيفًا: "أننا كلما دعمنا المساعى السلمية لوقف الحرب نساعد الكثير من النساء والأطفال".
ولفت إلى أنه كانت هناك أزمات اقتصادية على مدار الأعوام الماضية الجميع شعر بها هناك، موضحًا أن الاستقرار الاقتصادي ومساعي الوصول الى اقتصاد مستدام تتطلب مضاعفة الجهد لتمكين المرأة، حيث إن تعليم المرأة وتمكين تواجدها في المجتمع سيكون له مردود على الاقتصاد، إذ يدعم ذلك وجود اقتصاد يتسم بالمرونة الصلابة والتى نستطيع ان نواجه به التحديات كافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفير السويد السفير السويدي قمة المرأة المصرية قمة المرأة المصرية المهنية إلى أن
إقرأ أيضاً:
قطاع المرأة بـ «تقدم» يختتم ورشة عمل حول تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام
ركزت الورشة على تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام المستدام، عبر مناقشة التحديات التي تواجههن وإيجاد حلول عملية لتعزيز مشاركتهن في جهود السلام.
نيروبي: التغيير
اختتمت في العاصمة الكينية نيروبي الأحد، أعمال ورشة قطاع المرأة بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، تقدمً التي انعقدت خلال الفترة من 20 إلى 22 ديسمبر 2024.
وركزت الورشة على تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام المستدام، عبر مناقشة التحديات التي تواجههن وإيجاد حلول عملية لتعزيز مشاركتهن في جهود السلام.
وشهدت الورشة تقديم عدد من أوراق العمل والنقاشات، أبرزها ورقة قدمتها عبلة كرار، التي تناولت رؤية قطاع المرأة لإيقاف الحرب وبناء السلام، مسلطة الضوء على قضايا العنف القائم على النوع وآثار الحرب على النساء.
كما ناقشت الورقة توثيقات الأمم المتحدة المتعلقة بحالات العنف الجنسي وزواج القاصرات، مؤكدة أن معالجة هذه القضايا يجب أن تكون أولوية في أي جهود لإحلال السلام.
واختتمت الورشة بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود النسوية من خلال إطار مرجعي شامل يهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار.
كما دعت إلى الاستفادة من قرار مجلس الأمن رقم 1325 كركيزة لدعم العدالة الانتقالية، وضمان شراكة النساء في بناء مستقبل أفضل للسودان.
وأشادت المشاركات بالدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع الدولي في تقديم الدعم الإنساني للنساء المتأثرات بالحرب، مؤكدات أن هذا الدعم يمثل خطوة أساسية في مسار التعافي وإعادة البناء.
وتأتي هذه الورشة كجزء من الجهود المتواصلة لتسليط الضوء على إمكانيات المرأة السودانية في مواجهة التحديات، وتعزيز مشاركتها في تحقيق السلام الشامل والمستدام.
الوسومالمرأة السودانية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» وقف الحرب