وقفتنا هذا الأسبوع، سنتحدث فيها مع اقتراب شهر رمضان بعد أيام قليلة، كل عام وحضراتكم جميعًا بكل خير، عن موسم البمب والصواريخ الظاهرة الضارة جدًّا جدًّا جدًّا سمعيًا وبصريًا وأرقًا، خصوصا وأن شهر رمضان يأتى حاليًا مع موعد التيرم التانى للدراسة المدرسية والجامعية.
وتسبب تلك المفرقعات من بمب وصواريخ فى عدم قدرة الطلبة على التركيز والاستيعاب، وهو ما يستوجب معه سرعة تنظيم الحملات الأمنية في ضبط جميع مروجى وبائعي تلك المفرقعات، حتى يتفرغ من يتفرغ للعبادة ويتفرغ من يتفرغ للدراسة والاستذكار، وحرصًا على راحة المرضى والمتعبين وكبار السن، فهؤلاء أيضًا من أكثر المتضررين من تلك العادة الغوغائية المتخلفة والبالية، التى لا نظير لها في أغلب دول العالم.
وأيضًا لخطورة هذه المفرقعات على صحة الأطفال والشباب الصغير الذى يلعب بتلك المفرقعات البدائية الخطيرة، على أيديهم وأعينهم وجلودهم وأرجلهم وأنوفهم وصدورهم، فهى ضارة من جميع الاتجاهات ولا يمكن فى هذا العصر بعد أن بلغنا آخر الزمان أن تكون تلك الحالة المرضية ما زالت بيننا، والتى تعبر عن نقص شديد تسببه لنفسية الأطفال والشباب الصغير، وقد يكون مقدمة لتعويد من يتعود على سهولة انضمامه للجماعات الإرهابية، بعد تعود نظره وسمعه تجرؤه على تلك المفرقعات واستخدامها، فلا بد أيضًا مع بدء وانتشار الحملات الأمنية لا بد من القيام بحملة توعية بالمدارس ووسائل الإعلام عن خطورة وضرر تلك المفرقعات وعلى تنافيها مع القانون فهى مجرمة قانونًا وتسبب الإزعاج، ولا بد من العمل يا سادة على تربية النشء الحديث تربية صحيحة يراعى فيها النشء حقوق الغير، بالإضافة للتربية النفسية السليمة.
وقفة على السريع: الكهرباء والمياه والغاز والتليفونات: ما زالت فواتير الكهرباء والغاز والمياه والتليفونات مرتفعة بشكل يصعب على ميزانية بيوت الطبقة المتوسطة والفقيرة البسيطة تحملها مع تأخر محصلى فواتير الكهرباء والغاز وغالبًا بمناطق كثيرة لا يوجد قارئ لعدادات المياه، ويتم حساب فواتير المياه جزافيًا لا بد من المسئولين بمجلس الوزراء والمحافظين متابعة تلك المرافق جيدًا وتغيير المقصرين، فالشعب أصبح الكثير منه روحه فى أنفه من تلك الضغوط وأيضًا الشكاوى من ارتفاع مصروفات بعض المدارس والجامعات الخاصة والأهلية مع ضعف وثبات وقلة دخول كثير من الأسر المتوسطة والفقيرة والبسيطة.
نحتاج من الحكومة والمسؤولين التنفيذيين العمل بجد واجتهاد لمصلحة المواطن والرقابة الفاصلة للتصدى أيضًا للارتفاع المجحف لأسعار السلع والخدمات بشكل أصبح الكثير منها يومى، وخاصة ما يخص الطبقات المتوسطة والفقيرة والبسيطة التى قاربت على النزول للشوارع والتسول وغيره.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ندعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان مفرقعات
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 13 عنصر من خلية مفرقعات كرداسة للسماع شهود الإثبات
قررت الدائرة الثانية أول درجة بمحكمة الجنايات المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، تأجيل محاكمة 13 عنصر إرهابي في القضية رقم 16563 لسنة 2023 جنايات مركز كرداسة، المقيدة برقم 2529 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ " خلية مفرقعات كرداسة ".. لجلسة 10 ديسمبر المقبل لسماع شهود الإثبات.
صدر القرار برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.
و جاءت أسماء المتهمين حسب ترتيبهم بأمر الإحالة كالأتي:
1- طارق محمد السيد الشامي – مكنى "أبو أيوب الأنصاري".
2- ضياء طارق محمد السيد الشامي – مكنى "أبو جهاد"
3- محمد وليد محمد الشامي – مكنى "أبو الحسام"
4- نور طارق محمد السيد الشامي – مكنى "أبو بكر".
5- عبد الرحمن شريف محمد مصطفى عامر
6- محمد طارق محمد السيد الشامي – مكنى "أبو سفيان"
7- عبد الله طارق محمد السيد الشامي.
8- إبراهيم عبد السميع إبراهيم محمد – مكنى "أبو مصعب"
9- أحمد محمد محمد سليم
10- محمد محروس محمد عبد الرحمن
11- صلاح عبد المبدئ أبو شوك محسب
12- السيد حسين السمان عتابي
13- مجدي يحيى عبد الرازق عيسى
واتهمت النيابة العامة المتهمين في قضية خلية مفرقعات كرداسة بأنهم في الفترة من 2022 حتى نوفمبر 2023 بدائرة مركز شرطة كرداسة، أسس المتهم الأول جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، بأن أسس جماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة، واستهداف منشآتهم، والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق أغراضها الإجرامية.
كما وجهت النيابة للمتهمين في قضية خلية مفرقعات كرداسة، الانضمام لجماعة إرهابية، مع علمهم بأغراضها وتلقي تدريبات أمنية وتنقية وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية ولعمل إرهابي، بأن مولوا الجماعة بأموال جمعها وأمدها بها المتهمون من الأول حتى الرابع، ووفر لها المتهمون الأول والثالث والتاسع أسلحة وذخائر، وملاذات آمنة لأعضائها، كما أمدها المتهمون من الثاني حتى الخامس بمفرقعات، وجمعوا لها مهمات وآلات وموادًا لتصنيعها، وأمدها المتهمان الثالث والخامس بمعلومات جمعاها عن المنشآت، وذلك بقصد استخدامها – كلها – في ارتكاب جرائم إرهابية.
كما وجهت النيابة للمتهمين في قضية خلية مفرقعات كرداسة الترويج لارتكاب جريمة إرهابية، وصناعة وحيازة مواد مفرقعة وأخرى في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، بأن صنعوا مواد – ثلاثي نيتروتولوين، حمض البكريك، مفرقعات الكلورات، المخاليط النارية، نترات البوتاسيوم، والاشتراك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب جناية تصنيع المفرقعات والتحضير لارتكاب جريمة إرهابية، بأن رصدوا مسجدًا وعدد من الكنائس، وأحد الأسواق الشعبية، وعدد من الكمائن وإحدى المدارس، وكان ذلك بأماكن متفرقة بمحافظتي القاهرة والجيزة، تمهيدًا لاستهدافها بعمليات عدائية.