نيويورك تايمز: المعتقلون من غزة احتجزوا في مواقع عسكرية بإسرائيل دون تهم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، عن تحقيق لـ"الأونروا" يفيد بأن المعتقلين من سكان غزة، احتجزوا في 3 مواقع عسكرية داخل إسرائيل، دون توجيه تهم إليهم.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الصراع في غزةقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلاقات الدولية، إن جميع الأطراف دون استثناء بداية من الطرف الإسرائيلي مرورا بالطرف الفلسطيني المنهك والدول الإقليمية والولايات المتحدة الأمريكية معنيين بأن يكون رمضان شهرا ستشمله الهدنة، وإن لم يكن فيه هدوء فهذا يعني أن دائرة الصراع قد تتسع بشكل كبير للغاية، لأن هناك قيما كبيرة ترتفع خلال هذا الشهر لذلك لا بد من ضبط ذلك.
وأضاف " الرقب "، أنه من مصلحة الجانب الإسرائيلي ألا يكون هناك اشتعال في الضفة الغربية والقدس وفلسطين عام 48، مردفا: "إذا عدنا بالذاكرة لمايو عام 2021 عندنا تحرك الشارع في عرب 48 كان هذا يمثل ضغطا كبيرا على الشارع الإسرائيلي".
وأشار إلى أنهم بحاجة إلى أن يكون هناك هدوء لكن بالأمس كان التفاؤل أكثر من اليوم، إذ إن هناك بعض العثرات تحديدا في كشف أسماء من سيبقون أحياء كأسرى لدى المقاومة، وهذا الملف برز جديدا وهذا ما يطلبه "نتنياهو"، والذي يخرج بما يعكر صفو المفاوضات التي تسير بشكل حثيث ومباشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجانب الإسرائيلي الضفة الغربية والقدس الضفة الغربية القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية
إقرأ أيضاً:
غارات جوية اسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي.
ووفقًا لمصادر إعلامية سورية، استهدفت الغارات مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة، مما أدى إلى دوي انفجارات قوية في المنطقة.
تُعتبر منطقة الكسوة ذات أهمية إستراتيجية، حيث تضم مواقع عسكرية مهمة تابعة للجيش السوري وجماعات مسلحة متحالفة معه.
ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الغارات.
وتأتي هذه الغارات في سياق سلسلة من الهجمات الجوية التي نفذتها إسرائيل في الفترة الأخيرة على مواقع داخل الأراضي السورية، ففي الشهر الماضي، استهدفت غارات جوية مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى دوي انفجارات واندلاع حرائق في المنطقة.
وفي سياق متصل، شهدت الأسابيع الماضية تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، حيث استهدفت غارات جوية مواقع في ريف دمشق ودرعا، بالإضافة إلى توغل بري في ريف القنيطرة. وقد أثارت هذه العمليات توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط مخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب السوري بشأن هذه الغارات، كما لم تعلن إسرائيل عن تفاصيل العمليات التي نفذتها.
وتُعتبر إسرائيل عادةً هذه الهجمات جزءًا من جهودها لمنع تعزيز قدرات الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في المنطقة.
مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية، مما يستدعي تحركًا دوليًا لتهدئة التوترات وضمان استقرار المنطقة.