كشفت صحيفة نيويورك تايمز، عن تحقيق لـ"الأونروا" يفيد بأن المعتقلين من سكان غزة، احتجزوا في 3 مواقع عسكرية داخل إسرائيل، دون توجيه تهم إليهم.

جاء ذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

الصراع في غزة

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلاقات الدولية، إن جميع الأطراف دون استثناء بداية من الطرف الإسرائيلي مرورا بالطرف الفلسطيني المنهك والدول الإقليمية والولايات المتحدة الأمريكية معنيين بأن يكون رمضان شهرا ستشمله الهدنة، وإن لم يكن فيه هدوء فهذا يعني أن دائرة الصراع قد تتسع بشكل كبير للغاية، لأن هناك قيما كبيرة ترتفع خلال هذا الشهر لذلك لا بد من ضبط ذلك.

وأضاف " الرقب "، أنه من مصلحة الجانب الإسرائيلي ألا يكون هناك اشتعال في الضفة الغربية والقدس وفلسطين عام 48، مردفا: "إذا عدنا بالذاكرة لمايو عام 2021 عندنا تحرك الشارع في عرب 48 كان هذا يمثل ضغطا كبيرا على الشارع الإسرائيلي".

وأشار إلى أنهم بحاجة إلى أن يكون هناك هدوء لكن بالأمس كان التفاؤل أكثر من اليوم، إذ إن هناك بعض العثرات تحديدا في كشف أسماء من سيبقون أحياء كأسرى لدى المقاومة، وهذا الملف برز جديدا وهذا ما يطلبه "نتنياهو"، والذي يخرج بما يعكر صفو المفاوضات التي تسير بشكل حثيث ومباشر.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الجانب الإسرائيلي الضفة الغربية والقدس الضفة الغربية القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية

إقرأ أيضاً:

هدنة غزة.. أمل جديد وسط الألم ودور مصري في رسم خارطة الاستقرار

بعد 471 يومًا من الحرب والمجازر التي طالت قطاع غزة، تلوح في الأفق هدنة تُثير مشاعر متباينة بين الأمل في بداية جديدة والألم على ما خلفته المعارك من دمار، وسط هذا المشهد المتناقض، تستمر معاناة الفلسطينيين تحت وطأة الانتهاكات المستمرة وتأخر تنفيذ الصفقات الإنسانية.

وفي ظل هذه التحديات، برز الدور المصري كعامل حاسم في تحقيق وقف إطلاق النار، عبر مبادرة خلاقة قدمتها القاهرة، تعكس رؤية استراتيجية لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع وتحقيق الاستقرار، وهذه الهدنة تفتح الباب أمام أسئلة عديدة حول مدى إمكانية تحولها إلى بداية لمرحلة جديدة من الإعمار وإعادة الحياة إلى غزة المنهكة.

بداية مرحلة جديدة

ومن جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، إن قطاع غزة يعيش حالة مزدوجة من الأمل والألم بعد 471 يومًا من الحرب والمجازر.

وقال الرقب: "بينما يخرج الناجون من تحت الأنقاض، يجدون بيوتهم قد تحولت إلى ركام، لتتحول غزة إلى مشهد متناقض يجمع بين قصص النجاة وبين استمرار المعاناة".

وأشار إلى أن "الاحتلال يواصل خرقه للهدنة وتأخير تنفيذ الصفقات الإنسانية، مما يزيد من معاناة أهالي القطاع الذين يعيشون تحت وطأة الظروف القاسية".

وتابع: "رغم كل هذا الدمار، يبقى الأمل حاضرًا في نفوس أهالي غزة، الذين يثبتون يومًا بعد يوم قدرتهم على الصمود وتحدي المحن".

وأوضح الدكتور أيمن الرقب، أن الجهود المصرية لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبر تقديم فكرة مبتكرة "خارج الصندوق".

وقال الرقب: "كانت الفكرة الإبداعية التي طرحتها القاهرة تتمثل في تشكيل لجنة إسناد مجتمعية تتألف من شخصيات مستقلة وتكنوقراط، تكون مهمتها الأساسية تسلم قطاع غزة وفرض السيطرة عليه".  

وأكد أن هذه المبادرة المصرية ساهمت بشكل كبير في تقريب وجهات النظر وتخفيف حدة التوتر، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأفكار تعكس حرص مصر على دعم استقرار المنطقة والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • موسكو: هناك فرصة لابرام اتفاقيات مع ترامب
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها
  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف تغييرات عسكرية كبرى استعدادًا للحرب المقبلة
  • الاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر أمريكي يشن عملية عسكرية لتفكيك الضفة
  • الجيش الإسرائيلي ينشئ نقطة عسكرية جديدة في القنيطرة
  • السيد عبدالملك الحوثي: هذه الجولة من المواجهة علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي
  • "أنصار الله": سنواصل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط
  • هدنة غزة.. أمل جديد وسط الألم ودور مصري في رسم خارطة الاستقرار
  • نيويورك تايمز: هذه سيناريوهات ما ستؤول إليه هدنة غزة
  • تنامي القلق الإسرائيلي من تركيا في سوريا.. هل يندلع الصراع؟