الدوري الإنكليزي: فودن يقلب الطاولة على يونايتد ويحسم الديربي لصالح سيتي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أهدى فيل فودن فريقه مانشستر سيتي حامل اللقب فوزاً هاماً جداً في فترة حساسة من الموسم، وذلك بعدما سجل هدفين قلب بهما الطاولة على الجار اللدود مانشستر يونايتد الذي تقدم على مضيفه قبل أن يخسر في النهاية 1-3 الأحد في المرحلة 27 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وقبل الحلول على ليفربول المتصدر الأحد المقبل ومن ثم مواجهة نيوكاسل في ربع نهائي الكأس وأرسنال الثالث في المرحلة الثلاثين من الدوري، كان الفوز بالديربي هاماً جداً لسيتي في مشواره من أجل محاولة الفوز بالثلاثية للموسم الثاني توالياً.
وبالفوز السادس في آخر سبع مواجهات مع يونايتد، أبقى سيتي الذي يخوض الأربعاء أيضاً إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ضيفه كوبنهاغن الدنماركي (فاز ذهاباً 3-1)، على فارق النقطة الذي يفصله عن ليفربول الفائز السبت على نوتنغهام 1-0، متقدماً بفارق أربع نقاط على أرسنال الثالث الذي يختتم المرحلة الإثنين في ضيافة شيفيلد يونايتد.
وفي المقابل، تجمد رصيد يونايتد عند 44 نقطة في المركز السادس بفارق 11 نقطة عن أستون فيلا، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال الموسم المقبل والفائز السبت على لوتون تاون 3-2.
وضغط سيتي منذ البداية بدفع من جمهوره الصاخب، لكن ماركوس راشفورد فاجأ أصحاب الأرض بكرة صاروخية أطلقها في الدقيقة 8 من خارج المنطقة الى سقف الشباك بعد هجمة مرتدة سريعة بدأها الحارس الكاميروني أندري أونانا، فأوصل الكرة الى البرتغالي برونو فرنانديش الذي حضرها لراشفورد من أجل هدفه الخامس في ديربي مانشستر (وحدهما واين روني والفرنسي إريك كونتونا يتفوقان عليه بعدد أهداف الديربي في الدوري بألوان يونايتد بـ8 للأول و7 للثاني وفق أوبتا للاحصاءات).
وهذه المرة الثانية عشرة هذا الموسم التي يجد سيتي نفسه متخلفاً في الدوري الممتاز، أقل بمباراة واحدة من أطول سلسلة له من هذا النوع بقيادة غوارديولا والتي تحققت موسم 2019-2020، أي في المرة الأخيرة التي فشل فيها بإحراز اللقب بحسب “أوبتا”.
وكان فودن قريباً من إدراك التعادل بتسديدة من زاوية صعبة، لكن أونانا كان له بالمرصاد (15)، ثم حصل راشفورد على فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثاني من هجمة مرتدة أخرى وبعد خطأ من دفاع سيتي في تطبيق مصيدة التسلل، لكنه فشل في السيطرة على الكرة بالشكل المناسب (16).
ومرة أخرى، تدخل أونانا لانقاذ فريقه أمام فودن الذي انفرد به بعدما كسر مصيدة التسلل من دون أن ينجح في إيصال الكرة الى الشباك (19).
فودن يرد بهدف رائع أيضاًورغم محاولات أخرى من الإسباني رودري والبلجيكي جيريمي دوكو وفودن أيضاً، عجز سيتي عن الوصول الى شباك أونانا حتى عندما كانت الشباك مشرعة أمام النروجي إرلينغ هالاند الذي أطاح بالكرة فوق العارضة بشكل غريب، ليبقى هدف راشفورد الفاصل بين الفريقين في نهاية الشوط الأول.
وبدأ سيتي الشوط الثاني من حيث أنهى الأول، ضاغطاً بحثاً عن التعادل الذي تحقق أخيراً بفضل فودن وبهدف رائع من تسديدة قوسية أطلقها من خارج المنطقة (56).
وغابت بعدها الفرص عن المرميين حتى الدقيقة 78 حين طالب يونايتد بركلة جزاء بعد تدخل من الحارس البرازيلي إيدرسون على الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، لكن الحكم أخذ الضوء الأخضر من “في أيه آر” لمواصلة اللعب.
ثم انتقل الخطر الى الجهة المقابلة وضرب فودن مجدداً بتسجيله هدف التقدم في الدقيقة 80 بتسديدة من زاوية صعبة إثر لعبة جماعية وتمريرة من البديل الأرجنتيني خوليان ألفاريس الذي دخل في الدقيقة 59 بدلاً من دوكو.
وبذلك، رفع فودن رصيده الى 17 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، مقدماً أفضل مردود تهديفي له خلال موسم واحد.
وأبى هالاند ألا يترك لمسته في المباراة بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع اثر خطأ فادح من المدافع البديل المغربي سفيان إمرابط الذي فقد الكرة أمام رودري فمررها الأخير الى النروجي ليسجل هدفه الثامن عشر في الدوري هذا الموسم والثامن والعشرين له في 31 مباراة ضمن جميع المسابقات، بينهما خماسية الثلاثاء في مرمى لوتون تاون (6-2) خلال ثمن نهائي الكأس.
وعاد بورنموث من ملعب بيرنلي الجريح بفوزه الأول هذا العام، وذلك بتغلبه عليه 2-0.
ولم يذق بورنموث طعم الفوز في الدوري منذ المرحلة التاسعة عشرة حين تغلب على فولهام 3-0 في 26 كانون الأول/ديسمبر الماضي، لكن فريق المدرب الإسباني أندوني إيراولا استفاد من وضع بيرنلي الذي دخل إلى اللقاء على خلفية تسع مباريات متتالية من دون فوز في جميع المسابقات، كي يحقق انتصاره الثامن للموسم والأوّل على أرض منافسه منذ أيار/مايو 2018.
ويدين بورنموث بالفوز الذي رفع به رصيده الى 31 نقطة في المركز الثالث عشر فيما بقي رصيد منافسه عند 13 نقطة في المركز التاسع عشر بفارق 11 نقطة عن منطقة الأمان، الى الهولندي جاستن كلويفرت والغاني أنطوان سيمينيو اللذين سجلا الهدفين في الدقيقتين 13 و88 توالياً.
وخرج بورنموث منتصراً رغم استحواذ بيرنلي على الكرة بنسبة 75 بالمئة، في أعلى نسبة له على الإطلاق في الدوري الممتاز، مع تسديده باتجاه المرمى 20 مرة (6 بين الخشبات الثلاث) مقابل 10 فقط لضيفه.
المصدر أ ف ب الوسومالدوري الإنكليزي مانشستر سيتي مانشستر يونايتدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الدوري الإنكليزي مانشستر سيتي مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
صور جديدة من الفضاء قد يقلب مفهومنا عن نشأة الكون!
شمسان بوست / متابعات:
أصدرت جامعة “كيس وسترن ريسرف”، بيانا قالت فيه إن النظرية المعتمدة حاليا على أن المادة المظلمة تلعب دورا مهما في النشأة الأولى للمجرات، قد لا تكون دقيقة.
ونقل موقع “thedebrief” عن البروفيسور ستايسي ماكغاو، من جامعة كيس وسترن ريسرف، قوله إن علماء الفلك ابتكروا أمر المادة المظلمة لشرح كيف تحولت المادة الموزعة بالتساوي في الكون المبكر إلى مجموعة من المجرات الكبيرة والفراغات التي تفصل بينها.
وتشير النظرية القائمة على هذه الفكرة إلى أن جميع المجرات الكبيرة نشأت نتيجة تراكمات صغيرة جدا من المادة في بداية الكون، ولكن هذه الفكرة لا تتوافق مع ما نراه في الصور التي التقطها مؤخرا تلسكوب “جيمس ويب”.
وللخروج من هذه المعضلة، اعتمد ماكغاو على الصور التي التقطها “جيمس ويب” في السنوات القليلة الماضية لتقديم نموذج حاسوبي للكون المبكر، وباستخدام هذا النموذج، احتسب العلماء عملية نمو عدد كبير من المجرات، معتمدين على كل من النظرية الكلاسيكية للمادة المظلمة (lambda-CDM) وبديلتها، ما يسمى بالنظرية المعدلة لديناميكا نيوتن (MOND).
وبحسب ماكغاو، فقد أفادت نتائج هذه الحسابات، أن نظرية المادة المظلمة lambda-CDM غير قادر على إعادة إنتاج مجموعة المجرات الصغيرة والكبيرة التي تم اكتشافها في السنوات القليلة الماضية في صور الكون المبكر التي التقطها “جيمس ويب”. أما نظرية MOND فقد أعطت نتائج أوضح وأفضل بكثير، ما يثير الشكوك بشأن التصورات المقبولة حاليا عن تكون ونشأة المجرات.
وفي وقت سابق، اكتشف علماء من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، مجرة تمتاز بخصائص فريدة، وذلك باستخدام تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي، وهو الاكتشاف الذي يمكن أن يساعد على تفسير كيفية نشأة الكون.
وقالت وكالة “ناسا”، إن “العلماء لاحظوا إحدى المجرات لها بصمة ضوئية غريبة، ربما لأن الغاز يسطع أكثر من نجومها، ولم يُسبق أن شوهدت مجرة كهذه من قبل”.
وأوضحت الوكالة أن المجرة كانت تقع على بعد نحو مليار سنة من الانفجار العظيم، ويرجّح العلماء أنها يمكن أن تكون جزءا مفقودا من تطور المجرة، ما يدل على الوقت بين النجوم الأولى في الكون والمجرات الراسخة التي نعرفها.
وعمد الباحثون إلى إنشاء نماذج حاسوبية لما قد يحدث إذا تم تسخين سحب الغاز الكوني بواسطة نجوم ضخمة شديدة الحرارة، بحيث يتفوق الغاز على النجوم ذاتها، وتطابقت هذه النماذج مع البيانات الواردة من تلسكوب “جيمس ويب” تقريبا.
ويرجّح العلماء أن النجوم في المجرة تتشكل بشكل مكثف داخل سحابة من الغاز، وتتعرض هذه السحابة لكمية كبيرة من الضوء الصادر عن النجوم، التي تضيء بشكل ساطع عبر الكون بحيث يمكن للعلماء رؤيتها.